قالت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة في كلمة مسجلة لها، إن المرأة لها مكانة عظيمة في الإسلام، إذ دعا الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم إلى حماية المرأة. 

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وأكدت أن المرأة تعاني العديد من التحديات بسبب التقاليد والعادات الخاطئة، ولفتت إلى احتفال العالم بمرور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ذكراه الـ75، الذي يتزامن مع مرور 75 عاما على كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، موضحة أن الأم الفلسطينية تعاني من ألم غير مسبوق وشعرت به كل أم في العالم.

 

وأضافت: «كيف للعالم أن يحتفل بحقوق الإنسان وهناك دولة تعاني من انتهاكات صارخة لكل حقوق الإنسان وقتل صريح للنساء والأطفال وصرخاتهن لا يمسعها القانون الدولي الإنساني؟». 

وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن محاولات ومطالبة التهجير القسري للشعب الفلسطين، كما أكدت أن المرأة الفلسطينية لا تحصل على مكانة أو تمكين تحت حصار الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بإبادة الشعب. 

وضع المرأة الفلسطينية على رأس أولويات العمل

وطالبت الأمم المتحدة بوضع المرأة الفلسطينية على رأس أولويات العمل على ملفات حقوق الإنسان، وطالبت بالوقف الفوري والمستدام للحرب في القطاع.

ودعت الأمانة العامة إلى إعداد تقرير لرصد الانتهاكات المرتكبة في القطاع، وشددت على رفض فكرة تهجير أهالي غزة إلى سيناء؛ فالأوطان لا تقبل المساومة حتى لو كان الثمن هو الحياة، ومن الأمور التي تبعث الطمأنينة في القلوب، أن هناك أجيالا جديدة أصبح لديها وعي كبير بالقضية الفلسطينية ويناشدون العالم بوقف الحرب والنزيف لدماء أهالي فلسطين، مضيفة أن تصفية القضية الفلسطينية هي تصفية لحقوق الإنسان ولا بد من وقف الحرب ونشر السلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايا مرسي الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة القانون الدولي الإنساني

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب بوقف تهجير عائلة فلسطينية في القدس

بحسب منظمة العفو الدولية، فإن إسرائيل قد اتخذت منذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967 سلسلة من الإجراءات تهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني في المدينة وتوسيع المستوطنات غير القانونية، تشمل مصادرة الأراضي وسحب تصاريح الإقامة وعمليات الإخلاء القسري.

قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وعائلته يواجهون خطر التهجير القسري من القدس الشرقية المحتلة، وذلك بعد أن رفضت المحكمة الإسرائيلية المركزية في فبراير/شباط 2025 استئنافهم ضد قرار إخلائهم من منزلهم في حي الشيخ جراح.

وأوضحت المنظمة أن عمليات الإخلاء القسري هذه، التي تقودها جماعة المستوطنين "نحلات شمعون"، تأتي ضمن نمط متواصل من نزع الملكية في الشيخ جراح.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إذناً للاستئناف على قرار الإخلاء، بالإضافة إلى أمر قضائي مؤقت بوقف التنفيذ، وهو ما يشكل آخر وسيلة قانونية متاحة أمامهم لمواجهة التهجير.

ووجّهت العفو الدولية رسالة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر جاء فيها: "نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا البالغ إزاء الإخلاء القسري الوشيك لصالح دياب وعائلته من منزلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، والتي ضُمّت بشكل غير قانوني.

وحثّت الرسالة الوزير ساعر على "التدخل الفوري لوقف الإخلاء القسري لعائلة دياب في الشيخ جراح، وإنهاء عمليات التهجير القسري المستمرة بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية"، محذرة من أن "تنفيذ هذه الإخلاءات سيشكل جريمة حرب تتمثل في النقل غير القانوني، وقد ترتقي - إذا وقعت في سياق هجوم واسع أو منهجي ضد السكان المدنيين - إلى جريمة ضد الإنسانية عبر النقل القسري". كما طالبت بـ"ضمان حماية صالح دياب وعائلته من العنف والمضايقات والاعتداءات التي يمارسها المستوطنون".

وفي سياق متصل، أشار تقرير أممي سابق إلى أن عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بلغ بين يونيو/حزيران 2024 ومايو/أيار 2025 حوالي 737 ألف مستوطن، يتوزعون على 165 مستوطنة و271 بؤرة استيطانية، منها 55 بؤرة جديدة.

Related كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى "هدف للإخلاء"؟تصاعد العنف ضد سائقي الحافلات العرب في القدس: أكثر من 12 هجوماً في أسبوعخلافات تعصف بالجيش الإسرائيلي.. غوتيريش يندد بمداهمة مقر الأونروا في القدس

وأضاف التقرير أنه في المتوسط، تم تهجير 366 فلسطينياً شهرياً نتيجة عمليات الهدم، مقارنة بـ 244 شخصاً خلال الفترة التي غطاها التقرير السابق.

ولفتت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن ذلك يشمل للمرة الأولى بؤراً استيطانية في المنطقة (ب)، معربةً عن قلقها من هذا "التطور المقلق في التوسع الاستيطاني". وأشارت إلى تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على الموافقة لبناء 22 مستوطنة جديدة بقوله: "إن ذلك يمنع إقامة دولة فلسطينية".

وأكدت أن "النظام المؤسسي والقانوني التمييزي لا يترك للفلسطينيين خياراً سوى مغادرة منازلهم وأراضيهم"، وذلك من خلال "الاستيلاء غير القانوني" على الأراضي والموارد عبر إعلان ما يُسمى "أراضي الدولة ونظام الهدم والإخلاء الممنهج"، وفق تعبيرها.

وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن إسرائيل قد اتخذت منذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967 سلسلة من الإجراءات تهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني في المدينة وتوسيع المستوطنات غير القانونية، تشمل مصادرة الأراضي وسحب تصاريح الإقامة وعمليات الإخلاء القسري.

وتشير المنظمة إلى أن "قانون الشؤون القانونية والإدارية لعام 1970" يمنح حقوقاً حصرية لليهود الإسرائيليين للمطالبة بممتلكات يدّعون أنها تعود لهم قبل عام 1948، في حين يحرم الفلسطينيون الذين هُجّروا في الفترة نفسها من أي حق مماثل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
  • العفو الدولية تطالب بوقف تهجير عائلة فلسطينية في القدس
  • هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
  • منسقية النازحين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فورية لحماية المدنيين
  • «القومي للمرأة» يضيء مقره الرئيسي بالقاهرة باللون الأزرق تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • سعيد عبد الحافظ: العمل الحقوقي في مصر يشهد مرحلة تعاون غير مسبوق مع مؤسسات الدولة
  • الحكومة الفلسطينية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة
  • المفوّض الأممي فولكر تورك: لا تظنّوا أن حقوق الإنسان من المسلّمات في أي مكان من العالم