«المالية» تنظم ورشة عمل حول الضرائب الدولية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة المالية ورشة عمل مع "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، حول الضرائب الدولية والمعاهدات الضريبية والتسعير التحويلي وتبادل المعلومات، بمشاركة من جهات اتحادية، وهي مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وهيئة الأوراق المالية والسلع، والهيئة الاتحادية للضرائب، كما شاركت فيها المناطق الحرة المالية، وهي مركز دبي المالي العالمي، وسوق أبوظبي العالمي، وبمشاركة خبراء في مجال الضرائب والمعاهدات الضريبية من مختلف أنحاء العالم.
وركزت الورشة على عدة مواضيع مهمة تتضمن دور المعاملة الضريبية للدخل السلبي، وتحديث المبادئ التوجيهية للتسعير التحويلي لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والمعايير الدولية بشأن التبادل التلقائي للمعلومات ومفاهيمها الرئيسية.
وسلطت الجلسات الضوء على الدور المحوري لمبادئ الضرائب الدولية والمعاهدات الضريبية في تشجيع الاستثمار، وقيمة التعاون والتفاهم المتبادل، من خلال الحوار الإقليمي في برنامج الاستثمار المشترك بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنظمة التعاون والتنمية.
وركزت المواضيع المطروحة على أهمية استمرار التعاون الناجح مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الهادف إلى تبادل خبرات وتجارب التوسع في بناء شراكات ضريبية متينة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية، خاصة وأن العالم يقف اليوم عند مفترق طرق بين اقتصاد يتجه بسرعة نحو العولمة ومشهد ضريبي عالمي متطور، في ظل توسع الشركات خارج الأسواق المحلية، ما جعل المعاملات أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، وبات دور التخطيط الضريبي المستنير والاستراتيجي حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى.
كما قام فريق الوزارة بعرض جهود دولة الإمارات فيما يخص تبادل المعلومات بشكل تلقائي وبالأخص ما حققته الدولة بشأن معيار الإبلاغ المشترك، حيث تم استعراض استراتيجية الوزارة في تحقيق متطلبات هذا المعيار بالأخص في الجانب القانوني وفعالية تنفيذه. وألقت شبانا امان خان بيغم مدير تنفيذي لقطاع السياسات الضريبية، في وزارة المالية، الكلمة الختامية بورشة العمل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
منتدى تاراغونا يفتح آفاق التعاون الاقتصادي بين المغرب وكتالونيا
زنقة20| متابعة
في إطار فعاليات مهرجان المغرب في تاراغونا، الذي تشهده جهة كتالونيا بإسبانيا، شاركت أميرة حرمة الله، رئيسة اتحاد المقاولات المغربية بجهة الداخلة وادي الذهب، في المنتدى الإقتصادي المنظم من طرف غرفة التجارة في مدينة ريوس، والذي خُصص لاستكشاف آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين المغرب وإسبانيا.
وجاءت مشاركة أميرة حرمة الله لتعكس الحضور المتزايد لطاقات نسائية من الأقاليم الجنوبية في المحافل الدولية، ولتؤكد على الدينامية الاقتصادية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب، باعتبارها واحدة من الأقاليم المغربية الواعدة في مجالات الفلاحة المستدامة، الطاقات المتجددة، واللوجستيك.
وعرف المنتدى حضور شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، إلى جانب رجال أعمال وممثلين عن مؤسسات استثمارية من جهة كتالونيا، حيث نوه الحاضرون بالإصلاحات الاقتصادية الجارية في المغرب، وبجاذبية السوق المغربية، خصوصاً في ظل الاستقرار والموقع الاستراتيجي الذي يجعل من المملكة بوابة نحو إفريقيا.
كما شكل اللقاء فرصة لممثلة الأقاليم الجنوبية للمملكة لإستعراض المؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة، والجهود المبذولة لتعزيز مناخ الأعمال بها، مشيرة إلى أهمية تعزيز الشراكات الثنائية وتمكين النساء والشباب من الاندماج الفعال في المنظومة الاستثمارية.
ويذكر ان هذا النجاح يُضاف إلى الجهود المتواصلة التي تقودها القنصل العامة للمملكة في تاراغونا، إكرام شاهين، التي استطاعت أن تحول العمل القنصلي إلى منصة دبلوماسية اقتصادية فاعلة، من خلال خلق فضاءات للتقارب والتعاون بين المغرب وجهة كتالونيا.
واختُتم المنتدى بتأكيد كافة الأطراف على أهمية ترجمة نتائج هذا اللقاء إلى مشاريع ملموسة وشراكات حقيقية تعود بالنفع على الطرفين، في أفق تعزيز التعاون جنوب-شمال، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية المشتركة.