طهران-سانا

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن صمود المقاومة وتمسكها بثوابتها أفشل السياسات الأميركية في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)عن الخامنئي قوله اليوم: إنّ “عملية طوفان الأقصى التاريخية التي شنتها المقاومة في الـ 7 من الشهر الماضي ضد الكيان الصهيوني، تمثل خطوة وإنجازاً مهماً في مواجهة الهيمنة والغطرسة الأمريكية”، موضحاً أن “الهجوم الوحشي الذي قام به كيان الاحتلال ضد قطاع غزة، لم يكشف حقيقته الإجرامية فحسب، بل كشف وعرى أمريكا والغرب أيضاً أمام العالم بأسره”.

وأشار الخامنئي إلى أن المجازر والجرائم التي تعرض لها قطاع غزة تمثل ملخصاً عن جرائم الكيان الصهيوني على مدى 75 عاماً، مشدداً على أن مقاومة الشعب الفلسطيني لن تتوقف والوضع القائم حالياً لن يستمر.

ولفت الخامنئي إلى أن الجغرافيا السياسية للمنطقة تتغير لصالح محور المقاومة، وقال: “إنهم يريدون إعطاء هذه المنطقة التي أسموها الشرق الأوسط خريطة جديدة بناء على احتياجات أمريكا ومصالحها غير المشروعة… ولكن ما أرادوه لم يحدث، حيث أرادوا القضاء على المقاومة في لبنان وابتلاع العراق والاستيلاء على سورية باستخدم وكلائهم الإرهابيين تحت مسمى “داعش وجبهة النصرة”، لكنهم فشلوا وفشل الشرق الأوسط الجديد الذي أرادوا خلقه فشلاً ذريعاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة

مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.

وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of list

وسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.

وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.

تهجير السكان

وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.

يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.

إعلان

في المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.

وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • الكيان الصهيوني وتاريخ النازية
  • صحيفة صهيونية تقر بعجز أمريكا و”إسرائيل” عن كسر صمود اليمنيين… جغرافيا، عقيدة، وخبرة قتالية تُربك العدو
  • حكومة السوداني :الكيان الصهيوني تجاوز كلّ الاعتبارات الإنسانية والقانونية في حربه على غزة
  • الإعيسر: أمريكا سارعت باتهام السودان في الوقت الذي تم فيه ضبط أسلحة أمريكية بيد المليشيا المتمردة
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟
  • صنعاء تُغلق الأجواء وتفتح جبهة الاقتصاد .. الكيان الصهيوني تحت الحصار الجوي
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. كيف يغذّي الاستيطان أطماع الكيان الصهيوني؟
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م