للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات.. «التنسيقية» تنظم مؤتمرا بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤتمرًا حاشدًا بجامعة المنوفية وسط حضور طلابي كثيف بهدف توعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية والانتخابات الرئاسية، تحت شعار «نعم للمشاركة.. خليك إيجابي»، بحضور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، صبحي شرف، حازم صالح، نانسي أسعد المشرف الأكاديمي على جامعة المنوفية الأهلية، ونواب رئيس الجامعة.
وأكدت الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن توجه التنسيقية هو الحث على المشاركة وممارسة الشباب حقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة في الانتخابات، مشيرة إلى أهمية الإطلاع على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية؛ نظرًا لأن مسؤولية أكثر من 100 مليون مواطن هي مسؤولية عظيمة تستوجب البحث والقراءة.
ودعت الشباب للمشاركة أيًا كان اختياراتهم من أجل الحفاظ على كافة مكتسباتهم في ملف التمكين.
وأوضح النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أن المشاركة ليس الهدف الأساسي منها صناديق الاقتراع وإنما هناك أهداف أهم وهي توجيه رسالة للرئيس القادم بأن طرح المرشحين الآخرين نال قبولًا لدى عدد من المواطنين وهو ما سيأخذه في اعتباره أثناء فترته الرئاسية.
وأضاف القط، أننا نحتاج رئيس يستطيع مواجهة التحديات بحكمة وقادر على فرض إرادة دبلوماسية قوية في وسط حدود ملتهبة وألا يجعل الأزمات المتلاحقة تعرقل التنمية في كل المجالات، موضحًا أننا نحن شعب يزيد تعداده على 2 مليون نسمة سنويًا ويحتاج قيادة استراتيجية قادرة على إدارة الأزمات بجانب استمرار التنمية.
الدولة المصرية لديها الكثير من الفرصوأشار النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى أن الدولة المصرية لديها الكثير من الفرص التي يجب أن يتمسك بها الشباب، وأنه مطلوب من الشباب المصري أن يشارك في تجربة الانتخابات التي ينالها مرة واحدة فقط أثناء المرحلة الجامعية، وألا يتأثر بالأصوات المغرضة التي تحبط من همته أو حماسه في المشاركة.
وأضاف السباعى، أن كل محاولات النيل من مصر فشلت وما زال التربص مستمرًا وما نراه على حدودنا يشبه الحزام الناري، ولكن لا خوف على مصر بقوة قيادتها وجيشها وشعبها.
وأكد النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن ما أصاب دول المنطقة من تدمير ناتج عن مصطلح مسموم اسمه الربيع العربي أوقع شعوبا في الفخ وأدخلهم المصيدة وكانت النتيجة الهدم والتدمير والتقسيم بدلا من البناء والتنمية فلا الجيوش بقيت ولا شعوب توحدت.
ومن جانبه، رحب أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية بوفد التنسيقية، مشيدًا بالدور الرائد لأعضاء التنسيقية كأول منصة حوارية شبابية رائدة جمعت أطياف التيارات السياسية تحت مظلة واحدة ليكون للشباب صوتًا مسموعًا، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالدفع بالشباب والقيادات الشبابية والنسائية وتدريبهم لتوليهم العديد من المناصب والمشاركة في صنع واتخاذ القرار.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، والنائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب، والنائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ، والنائبة غادة علي، عضو مجلس النواب، وكلا من؛ مصطفى جبريل، شادي الكردي، محمد القاضي، أحمد سعيد فهيم، آلاء إلياس، محمود ناجي، أعضاء التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سبق وتفاعلت مع شباب الجامعات من خلال أعضائها وممثليها في المجالس النيابية من الشباب بعقد سلسلة من المؤتمرات والندوات التثقيفية والتفاعلية داخل الجامعات في كافة الاستحقاقات الدستورية وكذلك في الحوار الوطني وذلك بهدف تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام والسياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية جامعة المنوفية التوعية السياسية التثقيف السياسي عضو مجلس الشیوخ عضو مجلس النواب عن التنسیقیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
قال النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، إن المشاركة القوية للمصريين بالخارج لا تعزز فقط المشهد الانتخابي، بل توجه رسالة واضحة للعالم بأن مصر بشعبها في الداخل والخارج تتحرك في اتجاه بناء دولة حديثة تحترم الاستحقاقات الدستورية وتؤمن بدور المواطن في تشكيل مستقبل الوطن.
وأكد الخشن في تصريح صحفي له اليوم، على أن صوت كل مصري في الخارج لا يقل أهمية عن صوت أي مواطن في الداخل، بل إن مشاركة المصريين في الخارج تمنح الانتخابات بُعدًا وطنيًا واسعًا، وتؤكد أن وحدة الصف والإرادة الشعبية لا تعرف حدودًا جغرافية.
ودعا عضو مجلس النواب، الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة للتعبير عن إرادتهم الحرة واختيار الأنسب ممن يعبرون عن طموحاتهم ويخدمون مصالحهم الوطنية.
وأضاف النائب أحمد الخشن، أن نجاح الانتخابات في الخارج يبدأ من حجم المشاركة ومدى الإقبال، مشيرًا إلى أن كل ورقة اقتراع تُدلى من الخارج هي شهادة انتماء وولاء، ورسالة تؤكد أن المصريين بالخارج لا تغيب عنهم مسؤولياتهم تجاه وطنهم، مهما بعدت المسافات أو تغيرت الظروف.