في ظل فقدان 1200 طفل في غزة، بعضهم على الأرجح لا يزال تحت الأنقاض التي خلفها القصف، بحسب مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قال ناشروها إنها لـ"رضيعة أُنقذت بعد شهر من تواجدها تحت الأنقاض" في القطاع الفلسطيني.

ويظهر في الصورة مجموعة من عناصر الإنقاذ يحتضنون رضيعة، حيث جاء في التعليقات المرافقة: "سبحان من أطعمها وسقاها ورعاها.

انتشال رضيعة من تحت الأنقاض على قيد الحياة بعد شهر من قصف منزل ذويها في غزة".

"المكان الأخطر في العالم للأطفال"

ويأتي انتشار هذه الصورة في هذه الصيغة حاصدة مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك ومنصة أكس، في الوقت الذي قالت فيه المديرة التنفيذية ليونيسف، كاثرين راسل، أمام مجلس الأمن الدولي في 22 نوفمبر، بعد زيارتها جنوبي قطاع غزة قبل ذلك بنحو أسبوع، إن "أكثر من 5300 طفل قتلوا في 46 يوماً فقط، أي 115 طفلاً يومياً خلال أسابيع وأسابيع".

وأضافت: "بحسب هذه الأرقام، يشكّل الأطفال 40 في المئة من القتلى في غزّة. إنه أمر غير مسبوق. بكلام آخر، إن قطاع غزة هو المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى الأطفال".

ترامب وطبق الكسكسي.. حقيقة الصورة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو يأكل طبقاً من الكسكسي غداة اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربيّة على الصحراء الغربيّة.

ونبهت إلى أن "أطفال غزة يعيشون حالاً من الخطورة القصوى بسبب ظروف الحياة الكارثية. مليون طفل، هم جميع أطفال القطاع، يواجهون انعدام أمن غذائي يمكن أن يتحوّل قريباً لأزمة كارثية مرتبطة بسوء التغذية".

ما قصة الصورة؟

إلا أن الادعاء بأن الطفلة الظاهرة في الصورة أُنقذت بعد شهر على تواجدها تحت الأنقاض في غزة، غير صحيح.

وأرشد التفتيش عبر محركات البحث، إلى الصورة نفسها منشورة في 27 نوفمبر في حساب عنصر إنقاذ فلسطيني اسمه، نوح الشغنوبي، في موقعي إنستغرام وفيسبوك.

وأوضح الشغنوبي في التعليق المرافق، أن المنقذين نجحوا في انتشال الرضيعة على قيد الحياة من تحت أنقاض منزل عائلتها الذي دمّره القصف الإسرائيلي، بعد 3 ساعات من العمل والجهد.

ونشر صاحب الحساب مقطع فيديو يوثق لحظة انتشالها.

وفي حديث لصحافيي خدمة تقصّي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، قال نوح، وهو عنصر في الدفاع المدني، إنّ الطفلة أُنقذت بعدما ظلّت تحت الأنقاض "ثلاث ساعات، وليس 30 يوماً" مثلما ادّعت المنشورات.

وأضاف أن عمر الطفلة عند إخراجها من تحت الأنقاض، كان أقلّ من شهر، وأن جيرانها أبلغوا المسعفين - لدى إنقاذها - أنها ولدت بعد اندلاع الحرب.

اعتقال مغربي والأغلال في رقبته.. هذه حقيقة الفيديو! انتشر على منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب فيديو لأحد عناصر الأمن  في القوات المساعدة المغربية وهو يجر أحد المواطنين من سلسلة حديدية مربوطة حول عنقه.

وأوضح نوح أنه مسعف في الدفاع المدني وليس مصوّراً، مضيفا: "لكني بدأت أنشر صوراً ومقاطع في ظلّ نقص الصحفيين في غزّة، حتى يعرف العالم ما يجري معنا".

التعليقات التي رافقت الصورة غير صحيحة

وجرت عملية الإنقاذ خلال الحرب، أي قبل الهدنة التي بدأت يوم الجمعة بتاريخ 24 نوفمبر.

وأضاف: "تأخرت في نشر الفيديو والصورة بسبب صعوبة الوصول إلى الإنترنت خلال أيام القصف". ونشر نوح في الأيام والساعات الماضية صوراً ومقاطع عدّة، مع الإشارة إلى أنها مصوّرة قبل الهدنة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی تحت الأنقاض بعد شهر فی غزة

إقرأ أيضاً:

خنشلة.. إنقاذ طفلة سقطت في بئر داخل منزل ببلدية المحمل

تدخلت مصالح الحماية المدنية لولاية خنشلة، ممثلة في الوحدة القطاعية للحماية المدنية بالمحمل، هذا الثلاثاء 20 ماي 2025، لإنقاذ طفلة تبلغ من العمر حوالي ثماني سنوات بعد سقوطها في بئر تقليدي داخل منزل يقع بطريق زوي، بلدية المحمل، دائرة أولاد رشاش.

البئر الذي سقطت فيه الطفلة يصل عمقه إلى نحو 23 متراً، مع وجود منسوب مياه يقارب مترين، مما شكل خطراً حقيقياً على حياتها. وعلى الفور، سارعت فرق التدخل المتخصصة إلى عين المكان، حيث تمكنت من إخراج الطفلة وهي في حالة صدمة.
وقد قدمت لها الإسعافات الأولية بعين المكان من طرف أعوان الحماية المدنية، ليتم بعد ذلك نقلها إلى قاعة الاستعجالات بالمحمل لتلقي العناية الطبية اللازمة

مقالات مشابهة

  • إنقاذ 48 كلبا من جحيم شقة في نيويورك
  • مؤسسة روانگە تبحث التعاون المشترك مع منظمة إنقاذ الطفل الدولية
  • عندها سنتين.. مصرع رضيعة في انهيار جزئي لمنزل بسوهاج
  • شبهة تقصير جسيم ومسؤولية جنائية... مطالب بفتح تحقيق في وفاة رضيعة بحضانة غير مرخصة بتمارة
  • إنقاذ سكان عقار بالزيتون بعد اندلاع حريق في محل تجاري| صور
  • خنشلة.. إنقاذ طفلة سقطت في بئر داخل منزل ببلدية المحمل
  • مستشفى دله النخيل يمنح طفلة رضيعة أملاً بحياة أفضل
  • قطر الخيرية تحيي الأنقاض في قرى سوريا المدمرة
  • هل يستطيع مارك كارني إنقاذ الاقتصاد الكندي؟
  • العثور على جثة رضيعة داخل كيس بمركز الردم التقني في خنشلة