صبحي: الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بجميع الرياضيين في كل الألعاب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماع مع السادة أعضاء المجلس الاستشاري للجنة الطبية العليا للرعاية الطبية للرياضيين، والتي تهدف الى توفير رعاية طبية للرياضيين بمختلف أنواعهم، بحضور السادة مسؤولي التواصل بقطاعات الصحة المختلفة، بحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة والصحة وأساتذة الجامعات.
أكد صبحي على أن العمل التنفيذي للخروج بصورة نهائية لمنظومة التامين الطبي على الرياضيين بمختلف أنواعها قد بدأ بالفعل من أجل البدء في المشروع الذي سيقدم خدمات طبية مختلفة لجميع الرياضيين، موضحًا أن هناك اهتمام كبير من الدولة المصرية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالرياضيين والأبطال الرياضيين، وخاصة فيما يتعلق بتوفير الخدمات المتكاملة والرعاية اللائقة لهم تقديرا لهم ولدورهم، والعمل على توفير مظلة علاجية كريمة للرياضيين.
وأشار وزير الرياضة إلى أنه تم البدء في التوصيات التي خرجت من اللجنة العليا من أجل البدء في الخروج بالشكل النهائي لمنظومة الرعاية الطبية للرياضيين، مع عمل دراسة متكاملة تشمل الفئات وطرق واماكن العلاج مع التأكيد والتشديد على سرعة التعامل مع الرياضيين في الحالات والاختصاصات المختلفة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للمنظومة، بجانب استطلاع رأي الرياضيين بعد تلقي الخدمة للعمل علي تطويرها بصورة مستمرة.
واستكمل : "الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بجميع الرياضيين في كل الألعاب وتعمل على تسخير طاقاتها من أجل الشباب وخدمة الرياضيين، منوهًا بأن المشروع الذي تم مناقشته اليوم سيتم خلاله وضع تصور لتوفير رعاية طبية متكاملة للأبطال والرياضيين المصريين، بالإضافة إلى قدامى الرياضيين، والتأكيد على أهمية استدامة المشروع وتوفير الموارد المالية الخاصة به".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صور| اختتام الدورات والأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير
بحضور رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اختتمت اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير تحت شعار “علم وجهاد”.
وألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أهمية الأنشطة والدورات الصيفية لهذه الشريحة المهمة واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بالمفيد والنافع.. موضحا العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في هذه الدورات إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم والنهل من تعاليمه فضلا عن إكسابهم مهارات في مجال الزراعة وصقل مواهبهم في المجالات الرياضية والإبداعية المختلفة.
وبين الرهوي، أهمية الإعداد الروحي والعقلي والبدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسئولية بناء مستقبل اليمن، جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين.. مؤكدا أن هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية.
وذكر أن إعداد الشباب والنشء الإعداد الجيد، هو استثمار لصالح مستقبل الوطن.. وقال “هذا الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة والوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم وقيادتهم”.
وحث رئيس مجلس الوزراء الشباب والنشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.. آملاً للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء والنجاح في مختلف ميادين الحياة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشاد وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد بالزخم الكبير لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.
وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي المهم الذي استهدف مليونا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بصنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.
وأكد وزير الشباب أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية الذي يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.
واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.
وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.
وأكد أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
تخلل الاختتام عرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفية في ملعب نادي ٢٢ مايو، وأنشودة لفرقة وعد الله.