بكليات الآداب والهندسة والتربية طنطا.. ندوات للتوعية بأهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظمت جامعة طنطا لليوم الرابع على التوالي 3 ندوات بكليات الآداب والهندسة والتربية بعنوان "المشاركة حياة - خليك إيجابي – انزل شارك – صوتك أمانة"، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، وبمشاركة الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتور أحمد هلال عميد كلية التربية والدكتور مصطفى أبو عمرو القائم بعمل عميد كلية الحقوق، والدكتورة ولاء نور وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور ياسر عبد الرحمن وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة تفيدة عبد الجواد القائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب .
خلال الندوات تم حث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وجميع منسوبي الجامعة على المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم المتعلق بالانتخابات الرئاسية، لتعزيز الدور الوطني للمواطن وممارسة حقوقه الديمقراطية تجاه وطنه، ورفع الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي للطلاب والتعبير عن رأيهم بحرية .
حاضر بالندوات الدكتورة صفاء مرعي الأستاذ بكلية الطب ومقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية، والدكتور عبد الرازق الكومي أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان معن الأستاذ بكلية التجارة والمدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتحول الرقمي والشمول المالي، والكاتب الصحفي ناصر طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، والكاتب الصحفى عاطف دعبس وشهدت حضورًا كثيفًا من وكلاء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، والعاملين بالكليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الرئيسى الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي الدور الدكتور محمود الديمقراطي الرحم الدكتور ممدوح المصري الرئاسي الرئاسية الشمول المالي الرحمن عمید کلیة IMG 20231129
إقرأ أيضاً:
الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
أكدت مجموعة الدار للتعليم التزامها التام بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، والذي يلزم المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تعزيز منظومة القيم الوطنية في نفوس الأطفال منذ السنوات الأولى.
وبادرت الدار للتعليم إلى وضع خطة شاملة لضمان تطبيق القرار بفعالية في جميع مدارسها، حيث خصصت 200 دقيقة أسبوعياً لتدريس اللغة العربية بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، على أن يتم رفعها إلى 300 دقيقة في 2026/2027. إضافة إلى تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً لتدريس التربية الإسلامية للطلبة المسلمين. وتشمل الخطة كذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، وتدريب المعلمين، وإشراك أولياء الأمور في دعم رحلة أبنائهم التعليمية.
وأكدت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نضع اللغة العربية والتربية الإسلامية، وقيم ومفاهيم المجتمع الإماراتي في صميم استراتيجيتنا التعليمية، ونلتزم التزاماً كاملاً بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بأعلى مستويات الجودة. إن تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في السنوات المبكرة يعتبر أفضل استثمار نشارك من خلاله في بناء مستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية.”
وأضافت: “لا نعتبر هذا القرار مجرد التزام تنظيمي، بل هو رسالة تربوية وثقافية تعكس رؤيتنا وإيماننا العميقين بأن لغتنا العربية والتربية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لهويتنا وتراثنا.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت الدار للتعليم سلسلة من المبادرات الي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب. ومن أبرز هذه المبادرات مسابقة “شاعر الدار” التي احتفلت بنسختها الثانية هذا العام بهدف غرس حب الشعر العربي الفصيح والنبطي في نفوس الطلبة، وتوفير منصة لإبراز مواهبهم في فن الإلقاء الشعري. كما أطلقت الدار النسخة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.
ويظهر التزام الدار للتعليم بتعزيز الهوية الوطنية أيضاً من خلال بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية، حيث تنظم رحلات مدرسية إلى الأرشيف الوطني لتمكين الطلاب من التعرف على تراثهم الوطني، إضافة إلى تنظيم الأرشيف الوطني بدوره ورش عمل تعليمية متخصصة في مدارس الدار. كما تتعاون الدار مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم ورش عمل للمعلمين الإماراتيين حول الهوية الوطنية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب دعم فعاليات “السرد الإماراتي”. ومن جهة أخرى، يدعم صندوق الوطن جهود الدار للتعليم من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي التي تحتفي بالهوية الوطنية، فضلاً عن تنظيم المخيمات الصيفية للقرآن الكريم واللغة العربية ضمن برنامج “رواد القرآن”. وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.
وتسعى الدار للتعليم، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين الطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة من ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وذلك عبر دعم المعلمين وتوفير موارد تعليمية تفاعلية وإشراك أولياء الأمور، بما يجعلها نموذجاً متكاملاً في تطبيق قرارات وزارة التربية والتعليم، ودعم توجهات الدولة في ترسيخ الهوية الثقافية.