الثورة نت/ يحيى كرد

نظم مكتبا الوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة، والمالية، وهيئة الموارد المائية، بمحافظة الحديدة اليوم، وتحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا “فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد،

وخلال الفعالية أكد عضو مجلس النواب منصور واصل ومدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورافي أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد التي نستذكر من خلالها وبطولات وتضحيات الشهداء، التي قدموها في الدفاع عن تراب الوطن واستقلاله.

.

مشيران الى أهمية استمرار التعبئة العامة والتحشيد، ورفع الجهوزية، لمواجهة أي طارئ.. مؤكدان على ضرورة الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء، والعمل على توفير احتياجات تقديرا وعرفانا لتضحيات ذويهم في الذود عن الوطن .

فيما أشار الشيخ محمد الوافي، والشيخ عبدالرحمن الكدحي , في كلمة العلماء إلى مكانة ومنزلة الشهداء العظيمة عند الله سبحانه وتعالى. مؤكدان أهمية السير على درب الشهداء في البذل والعطاء. والتضحية في سبيل الانتصار لدين الله والوطن..

حضر الفعالية المهندس ، زيد المرتضى، مدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع. مدير المالية. محمد الوشلي، ومدير هيئة الموارد المائية، علي الكوارتي , مدير الشئون القانونية يوسف قطران.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟

قد يبدو هذا المقال خياليًا بعض الشىء وبعيداً كل البعد عن ثوابت علم السياسة التى لا تعرف كثيراً كلمات مثل الحب والكره، وإنما تتعامل وفق المصالح المشتركة، وتحقيق المكاسب بكل طريق ممكن، ولكن ماذا لو جنبنا مرادفات السياسة، وقدمنا هذا الطرح المبنى على فكرة بسيطة جداً قد تندرج تحت اهتمامات علوم الاجتماع والفلسفة المتعارضة دائمًا فكرياً ومنهجياً مع علم السياسة؟

حب الوطن لا يتأتى أبداً دون أن يحب أبناء الوطن بعضهم ليحسنوا معاً، وبتلاحمهم أداء المهمة التى خلقهم الله من أجلها، وهى إعمار الأرض والبقاء على ثبات وتماسك مؤسسات الدولة، فهل نفعل هذا حالياً؟ أم أننا قد اختزلنا حب الوطن فى قلوبنا فى مجرد الشكل وابتعدنا عن المعنى الحقيقى لهذا الحب فلم يعد للود والتراحم بين سكان هذه الأرض وجود، وتبارى الأشقاء فى العداء لبعضهم وأسرفوا فى الأنانية فأصبح شعار البعص (أنا ومن بعدى الطوفان)؟

فكيف ندعى حب الوطن وقد تفننا فى السنوات الأخيرة فى الإساءة إلى بعضنا البعض وسادت روح النقد والتخوين وتوجيه الاتهامات جزافاً دونما أى موضوعية أو أدلة بشكل غير مألوف، فمن ليس معى فهو ضدى، ومن لا يوافقنى فى الرأي يصبح عدواً لى، ومن لا مصلحة لى معه يصبح فاسدًا ويستحل شرفه وعرضه، فيهان ويشهر به على الصفحات والمواقع؟

ماذا لو عادت الأخلاق كما كانت عليه قبل سنوات أو عقود ليست بالبعيدة؟ ولماذا أصبح هدف الجميع اليوم هو تثبيط الهمم والتشكيك فى أى عمل إيجابى يقدم لصالح الوطن وأبنائه؟ ولماذا تميزنا مؤخرًا فى قدرتنا الهائلة على إطفاء جذوة أى بقعة ضوء تبدأ فى التوهج تحت سماء الوطن؟ لماذا نحارب النجاح وننسى أن التنافس والغيرة فى النجاح شىء مطلوب وطيب لبناء الأوطان؟.. لماذا نقف بالمرصاد لكل من يقدم فكر جديد أو جهد مضاعف يميزه عن الآخرون؟ هل هى سنوات الفقر الإبداعى التى فرضت علينا هذا الواقع الأليم؟ أم أن هذا الوطن بالفعل قد أصبح بحاجة ملحة لثورة أخلاقية وفكرية متكاملة الأركان تعيد ترسيخ القواعد والأخلاق الاجتماعية التى تربى عليها السابقون فتميزوا وأبدعوا وهانت عليهم أرواحهم، وما يملكون فى سبيل الوطن.

إننا الآن أحوج ما نكون إلى عودة هذه المسميات التى كادت أن تندثر من مجتمعنا مثل الحب والإخاء، وإيثار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، ومساندة كل من يحاول أن يقدم جديدًا، وعدم محاربة نجاح الأشخاص لأنه فى النهاية هو نجاح للوطن بأكمله.. حفظ الله بلادنا الطيبة من تقلبات الأيام.. حفظ الله الوطن.

مقالات مشابهة

  • عون في القاهرة... هل يُعاد إحياء اتفاق 2021؟
  • قائد عام شرطة أبوظبي يلتقي مدير إدارة وزارة الداخلية في طاجيكستان
  • ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
  • وقفة في ساحة كلية الطب البشري بجامعة حلب إحياءً لذكرى المظاهرة الكبرى التي شهدتها الجامعة ضد ممارسات النظام البائد وتقديراً لتضحيات الشهداء.
  • تظاهرات في عواصم ومدن عالمية إحياء لذكرى النكبة وتنديدا بالعدوان على غزة
  • عبد الله بوصوف يزور جماعة تمصلوحت ويقف على أهمية المقبرة اليهودية بأقريش
  • تفقد سير الأنشطة الصيفية بمركز الشهيد الملصي الصيفي بالحالي في الحديدة
  • تظاهرات في عواصم ومدن عالمية إحياءً لذكرى النكبة وتنديداً بالعدوان على غزة
  • موسم الحج.. مدير الجوازات يؤكد أهمية السرعة والدقة في إصدار التصاريح
  • مدير الجوازات يؤكد أهمية معالجة طلبات إصدار تصاريح دخول مكة بسرعة ودقة