غرفة أبوظبي توقع 5 اتفاقيات تعاون مع ختام مشاركتها في أديف 2023
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مشاركتها الناجحة كداعم مضيف في فعاليات النسخة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية "أديف"، والذي عقد تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وأبرمت غرفة أبوظبي خلال أيام المعرض 5 اتفاقيات تعاون، جاء أولها مع شركة "سلال" للغذاء والتكنولوجيا، حيث وقع كل من أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي، وسالمين عبيد العامري الرئيس التنفيذي لشركة "سلال" اتفاقية تعاون للارتقاء بجاهزية منظومة قطاع الزراعة والصناعة الغذائية لمواجهة تحديات وتهديدات الأمن الغذائي الوطني، من خلال تشجيع الاستثمار في قطاع الغذاء والزراعة بإمارة أبوظبي.
اتفاقيات تعاون
ووقع كل من أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي، وصالح لوتاه رئيس مجلس إدارة مجموعة منتجي ومصنعي الأغذية والمشروبات، اتفاقية التعاون لتعزيز الاستثمار والابتكار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة على مستوى إمارة أبوظبي.
أخبار ذات صلة
كما وقعت غرفة أبوظبي ممثلة بمديرها العام أحمد خليفة القبيسي، ثلاث اتفاقيات تعاون منفصلة مع كل من اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية والذي يمثلها آميا برابهو، وغرفة التجارة والصناعة لجمهورية أبخازيا والذي تمثلها تاميلا ميرتسكولافا، وغرفة التجارة والصناعة لجمهورية قيرغيزستان والذي يمثلها ألماز كينينبايف.
وتهدف هذه الاتفاقيات الثلاث إلى تعزيز الاستثمار المتبادل مع غرف الهند وأبخازيا وقيرغيزستان، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم وتبادل المعلومات المتعلقة بالمنشآت وشركات القطاع الخاص، بما يدعم توسعها في مختلف الأسواق، إضافة إلى تبادل الخبرات وإتاحة فرص المشاركة في المعارض الوطنية وندوات الاستثمار والفعاليات التجارية الدولية والمتخصصة في الشأن الاقتصادي بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.
وبهذا الصدد، أكد أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على النجاح الذي حققه معرض أبوظبي الدولي للأغذية أديف 2023، وأهمية ما جرى خلال فعالياته من شراكات تجارية واتفاقيات تعاون وفرص استثمارية عديدة استطاعت الشركات المشاركة في المعرض من الاستفادة منها، وذلك أيضا ما ينسجم واستراتيجية غرفة أبوظبي من خلال مشاركتها الفاعلة في المعرض، والتي أثمرت عن توقيع 5 اتفاقيات مهمة، ضمن جهود الغرفة الرامية إلى دفع عجلة نمو قطاع الأغذية والمشروبات وتعزيز مساهماته في رفد الناتج المحلي الوطني ودعم الاقتصاد المستدام، وخاصة وأن هذا القطاع يعتبر من أبرز القطاعات الحيوية والأنشطة التجارية الجاذبة للمستثمرين في كل عام.
وأضاف القبيسي: "من المتوقع أن ينمو قطاع الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات بشكل سنوي، بما يعزز أهمية قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات باعتباره من أكثر القطاعات ازدهاراً في المنطقة."
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.
وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.
وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.
في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.
إعلانوارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.
وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.