قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار أسامة قنديل بالسجن لمدة ثلاث سنوات، في حق 3 متهمين وتغريمهم مبلغ مليون جنيه لكل منهم عما أسند إليهم لحيازتهم  ۱۰۹ قطعة مختلفة الأشكال والأحجام وخمسة تماثيل مختلفة الأحجام والألوان وقطعة غير منتظمة الشكل من الحجر الجيري، ولوحة جنائزية من الحجر الجيري وجميعهم تنتمي إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.

صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة قنديل وعضوية المستشارين محمود مصطفي كمال ومحمد أحمد عبد المالك وأمانة سر محمد طه.
وجاء الحكم كالآتي أولا: معاقبة المتهم الأول وجيه ع، وأحمد ع، وصالح.ع.  بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وتغريمهم مبلغ مليون جنيه لكل منهم عما أسند إليهم عن تهمتي الاتجار في الأثر وإخفائه، وبمصادرة الأثر والأدوات والأجهزة والآلات المضبوطة لصالح المجلس الأعلى للآثار.

ثانيا: بمعاقبة / أحمد ع. بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات وتغريمه ألفي جنيه عما أسند إليه عن تهمتي إحراز السلاح الناري والأبيض، وبمصادرة السلاح المضبوط.

ثالثا: ببراءة  وجيه ع.  وصالح ع  مما أسند إليهما عن تهمتي الحفر الأثري ونزع الآثار.

رابعًا: إلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية.


وكشف أمر الإحالة أن المتهمين حازوا وأحرزوا قطع أثرية بقصد الاتجار على النحو المبين بالتحقيقات، أخفوا القطع الأثرية المتحصلة من الجريمة محل الاتهام الأول مع علمهم بمصدر التحصل عليها على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهم الثاني: حاز أجزاء رئيسية الجسم المعدني والأسطوانة لسلاح ناري مششخن مسدس ساقية مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه على النحو المبين بالتحقيقات. 

- حاز دون ترخيص أسلحة بيضاء (خناجر ) دون مبرر من الضرورة الشخصية أو المهنية على النحو


وأشار أمر الإحالة أن المتهمين الأول  وجيه ع، وأحمد ع، وصالح ع، أحازوا واحرزوا  ۱۰۹ قطعة مختلفة الأشكال والأحجام وخمسة تماثيل مختلفة الأحجام والألوان وقطعة غير منتظمة الشكل من الحجر الجيري، ولوحة جنائزية من الحجر الجيري وجميعهم تنتمي إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.

كما قاموا بإخفائها مع علمهم أنها متحصلة من ارتكاب جريمة حفر ونزعها من مكانها دون ترخيص أو إذن كتابي من المجلس الأعلى للآثار، كما حاز المتهم الثاني أجزاء رئيسية لسلاح ناري مششخن مسدس ساقية مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه، وحاز أسلحة بيضاء (عدد أربعة خناجر ) دون مبرر من الضرورة الشخصية أو المهنية.

وشهد العقيد الحسن طاهر  البنا ضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة، أنه على إثر معلومات لديه، أكدتها تحرياته السرية، مفادها أن المتهم الأول يحوز لوحة أثرية، وبعض التماثيل بمسكنه بدائرة التجمع الخامس، ويقوم من خلال المتهم الثاني بعرضها للبيع.


وأكدت التحريات، أن الأخير يحوز سلاح ناري بغير ترخيص، فاستصدر إذنًا من النيابة بضبط وتفتيش شخص ومسكن وملحقات مسكن المتهمين، ونفاذًا لذلك قام بتفتيش مسكن المتهم الأول، وأسفر ذلك عن ضبط عدد خمسة تماثيل صغيرة الحجم، وأثناء ذلك أبصر المتهم الثالث وقد بدت عليه علامات ريبة وشك.


‏وأقر الأول بحيازته للتماثيل بقصد عرضها للبيع على عملائه من راغبي شراء القطع الأثرية، وأن المتهم الثالث يشاركه في ذلك، وأنهما أخفيا لوحة أثرية بعقار في الإنشاء خاص بالأخير كائن ۲۱۳ عائلي واحد مساكن المستثمرين بدائرة التجمع الخامس، وأرشدا عنه، فتوجه إليه الشاهد المذكور، وقام المتهم الثالث بفتح بابه، وبمدخله، تم الحفر، واستخراج اللوحة الأثرية، وتنفيذًا لذات الإذن، توجه إلى مسكن المتهم الثاني بمدينة الرحاب مجموعة ١٢١ عمارة ٢٧ دائرة قسم التجمع الأول، وضبطه.

‏ وأسفر تفتيش المسكن عن ضبط حقيبة قماش زرقاء اللون بداخلها علبة من الكرتونة تحوي عدد (۱۰۹) مائة وتسعة قطعة أثرية مختلفة الأحجام والأشكال، وعلى قطعة متوسطة الحجم عليها نقوش أثرية، وأربع خناجر، ومسدس بساقية، وجهاز أسود اللون إسطواني الشكل يستخدم في التنقيب على الآثار، وأقر المتهم بحيازة ما سلف بيان، وأنه يشارك المتهمين المذكورين في حيازة القطع الأثرية، بغرض عرضها للبيع على العملاء راغبي الشراء.

وشهد نصر جبريل إبراهيم حسن، رئيس اللجنة المشكلة لفحص المضبوطات - أنه فحص والشاهدين / إيهاب محمد على رفاعي، ومحمد صبحي عبد الله عبد الرحمن، اللوحة والقطع الأثرية المضبوطة سالفة البيان، وأسفر عملهم على أن المضبوطات عبارة عن:  لوحة جنائزية من الحجر الجيري ذات قيمة نصف دائرية عليها نقوش بالغائر تبدأ من أعلى بعلامة (شن) عليها عيني الأوجات أسفلهما نقش يمثل عدد (۱۲) هيئة آدمية جالسة أمام كل واحدة منهم كتابات هيروغليفية تحمل اسمه، وهم جميعًا أبناء المتوفى صاحب اللوحة، وتلك الهيئات الأدمية في ثلاث صفوف أفقية، على هذا المنظر نقش يمثل المتوفى وزوجته جالسين ومن أمامهما مائدة قرابين، ويقوم أحد الأبناء بتقديم القرابين من المعبود أوزير سيد مدينة أوين  عين شمس - وتنتهي باسم المتوفى صاحب اللوحة تبلغ أبعادها (٢٠٠٤٣١١٥ سم تقريبًا) وهي فاقدة جزء صغير من أعلى، وعليها بعض التهاشير وعدد (۱۰۹) مائة وتسعة قطعة مختلفة الأشكال والأحجام تمثل أجزاء من تماثيل أوشابتي على بعضهم بقايا طبقة تزجيج باللون الأزرق، بعضهم مصنوع من الفيانس وبعضهم من الطين المحروق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس السجن المشدد بدون ترخيص الحضارة المصرية القديمة الحجر الجيري من الحجر الجیری التجمع الخامس المتهم الثانی أن المتهم

إقرأ أيضاً:

خبير يكشف اخر التطورات في قصة تهريب درع ذهبي يمني


وقال محسن في صفحته "فيسبوك " منذ عامان نشرت عن الدرع الذهبي الذي سرق من موقع أثري في الجوف بعد حفر عشوائي وغير قانوني، ولم تحرك الجهات الرسمية ساكناً كعادتها، ولم تقدم بلاغاً بفقدان هذه التحفة الفريدة والنادرة ليسهل تعقبها وإيقاف بيعها.
واضاف محسن ..والجديد الآن، أنه صار في حكم المؤكد أن من قام بتهريبه وبيعه تاجر آثار من الإمارات، بعد تأكيد أكثر من عالم آثار أجنبي على ذلك.
وذكر خبير الاثار انه ويعد الدرع واحداً من أهم وأجمل آثار اليمن المصنوعة من الذهب الخالص، والتي تباع غالباً بعد اكتشافها لتجار الذهب لصهرها وصياغتها مما يفقدها قيمتها الأثرية.
وتعرضت الحلي الأثرية اليمنية المصنوعة من الذهب، كغيرها من الآثار، لنهب وتهريب خلال سنوات الحرب، فبالإضافة إلى هذا الدرع أعلنت هيئة الآثار في العام الحالي عن سرقة قناع من الذهب يعود إلى أحد ملوك اليمن من إحدى المقابر الملكية، وسوار من الذهب الخالص مبروم الشكل نصف دائري، وتعليقة رقبة من الذهب على شكل وجه آدمي، وعدد آخر من الحلي والمجوهرات.
واقتنت مجموعة الصباح الأثرية بدولة الكويت مجموعة مميزة من الحلي الذهبية الأثرية اليمنية، وأعدت كتالوجا عنها لم ينشر إلى الآن على حد علمي.
وتداولت المجموعات الخاصة ببيع الآثار في صنعاء وعدد من المحافظات عدد من الآثار منها، إسورة ذهبية فريدة بأربعة رؤوس أسود، وعدد من الحلي.
وباع أحد المزادات في 6 سبتمبر 2022م تعليقة قلادة على شكل أسد فريد مصنوع بطريقة التكفيت من الذهب والمجوهرات.
وعُرض للبيع المباشر دون مزاد، في عام 2023م، عقد قلادة كبير مرصع مكوّن من خرز عقيق كروي يتخلله حبات من الذهب المحبب ؛ وست دلايات ذهبية ثنائية الوجه تحيط بالقلادة المركزية.
وفي 23 سبتمبر 2021م بيع في مزاد المركز الأثري في تل أبيب، من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، رأس ثور أثري من الذهب الخالص، طوله خمسة سنتيمترات، والعرض: ٣,٣٤ سنتيمترات، والعمق :١,٤٤ سنتيمتر ، مما يعني أنه صغير جداً بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية رغم دقة التفاصيل وروعة التصميم.
وكانت دار أبولو للمزادات عرضت للبيع في مزاد 28 يناير الماضي زوج من تعليقة قلادة من الذهب، نسبتها إلى العصر الهلنستي، إلا أن البروفيسورة ليلى عقيل أكدت على أنها "صفائح ذهبية يمنية قديمة وهي في الأغلب مجوفة، تتماثل في كل عناصرها الشكل والتقنية والزخرفة وطريقة التعليق مع قطع يمنية أخرى. استخدمت فيها الحبيبات الدقيقة التي تستخدم بكثرة على الحلي اليمنية القديمة وكذلك أشكال المثلث والمعين والزخرفة الوسطية التي صنعت من سلك دقيق مبروم. هذه كلها عناصر تميزت بها الحلي اليمنية القديمة بشكل عام. وهي تتماثل مع صفائح يمنية في المتحف البريطاني." والدكتورة ليلي عقيل حاصلة على درجة الدكتوراه في تاريخ الفن والآثار وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة السوربون في باريس ، وكانت أطروحتها عام 1993 بعنوان الحلي اليمنية القديمة قبل الإسلام.

مقالات مشابهة

  • بيع قطعة أثرية يمنية في 4 من الشهر الجاري في لندن
  • سفاح التجمع الخامس.. خيانة زوجية انتهت بـ«عُقدة نفسية» وقتل 3 فتيات ليل (القصة الكاملة)
  • عرض جماجم مصرية أثرية للبيع.. زاهي حواس يكشف تفاصيل مثيرة
  • عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي "عرض جماجم مصرية أثرية للبيع"
  • زاهي حواس: عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف إنجليزي تصرف استعماري
  • نشرة حوادث «الأسبوع»| أسرار خفية عن سفاح التجمع الخامس وطليقته.. وحيثيات الحكم على حسين الشحات
  • «قضية زنا وخيانة وتهديد بالقتل».. أسرار خفية عن سفاح التجمع الخامس وطليقته (فيديو)
  • ضبط شخصين بتهمة التنقيب عن الآثار في الأقصر
  • ننشر أسباب الحكم على المتهم بدهس طبيبة التجمع
  • خبير يكشف اخر التطورات في قصة تهريب درع ذهبي يمني