اختتام الدورة التدريبية للمعالجة التكاملية بعدن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من/ نبيل عليوه
اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن الدورة التدريبية للمعالجة التكاملية لحالات الحصبة والديفتيريا والسعال الديكي ومقدمة عن الإسهالات المائية الحادة للشركاء (BHA) والكادر الصحي في مرافق محافظة عدن الصحية
الدورة التي تنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية شارك فيها40كادرا من المرافق الصحية بعدن تزودوا على مدى أربعة بمعارف متصلة بالحصبة والأعراض والعلامات والمضاعفات والمعالجة للحالات البسيطة والمعقدة ومؤشرات الرقود وتحويل الحالات إلى المستشفيات.
المشاركون في الدورة نفذوا نزولا ميدانيا إلى مخازن البرنامج الوطني للتحصين الصحي بإدارة الرعاية الصحية الأولية بالمنصورة وتعرفوا من القائمين عليها على سلسلة التبريد للقاحات المختلفة وكيفية الخزن لها ونظام الخزن والتبريد الذي يحظى باهتمام بالغ وتيار كهربائي على مدار الساعة لضمان بقاء اللقاحات في حالة سليمة.
كما تعرفوا على طريقة نقل اللقاحات الآمنة إلى المحافظات والمديريات ومراكز التحصين.
حضر خاتمة حث الأخوين مدير الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور باسل عبيد ومنسقة الدورة كبير المدربين الدكتورة نهلة العريشي المشاركين على استلهام مفردات الدورة وعكسها على الواقع... مشيرين إلى أن الدورة تأتي في إطار سلسلة من الدورات التي تتبناها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وستنفذ في عدد من المحافظات بهدف رفع كفاءة الكادر الطبي في التعامل الإيجابي لتحقيق مفهوم الرعاية المتكاملة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، في اجتماع مع السيد ديفيد كلارك، مدير فريق حوكمة النظام الصحي والإشراف بمنظمة الصحة العالمية، والسيدة آية ثابت، استشاري حوكمة النظام الصحي والإشراف بالمنظمة، والدكتور أحمد طه أبو شادي، استشاري الصحة العامة بمنظمة اليونيسف، لمناقشة نتائج مسار التقدم في إصلاح القطاع الصحي، وذلك على هامش الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية (WHA).
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش ما تم تحقيقه في مجال إصلاح قطاع الصحة في مصر، إلى جانب وضع خارطة طريق واضحة تُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، بالاستفادة من أفضل التجارب العالمية في الحوكمة الصحية، وتفعيل دور الشركاء من مختلف الجهات، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال "عبدالغفار" إن الدكتورة عبلة الألفي استعرضت خلال الاجتماع استراتيجية الوزارة للتحول من مقدم رئيسي للخدمات الصحية إلى جهة تنظيمية للقطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على أهمية تحديث القوانين وبناء القدرات باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح هذا التحول، مع تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لضمان نجاح الإصلاحات.
وأضاف "عبدالغفار" أن نائب الوزير أشارت إلى أن التغطية الحالية لنظام التأمين الصحي الشامل تصل إلى نحو 5% من السكان، مع استهداف الوصول إلى التغطية الكاملة (100%) بحلول عام 2030، مؤكدة أهمية الدعم الفني والتعاوني من منظمة الصحة العالمية لتوسيع نطاق التأمين وضمان الحوكمة الفعالة للقطاع الصحي، فضلًا عن ضرورة تطوير منصات الحوكمة الصحية، والاستفادة من خبرات المنظمة، وإشراك القطاع الخاص من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وسد الفجوات الحالية في الحوكمة والإشراف.
وخلال الجلسة، استعرض المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الموارد والمتطلبات اللازمة للاستجابة لاحتياجات وزارة الصحة والسكان. وتركزت النقاشات حول أهمية دراسة تجارب الدول الأخرى في حوكمة القطاع الصحي، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والأدلة العلمية بما يتلاءم مع السياق المصري، حيث تم الاتفاق على ضرورة إجراء تقييم ميداني لتقديم مقترحات عملية مناسبة للسياق المحلي.
وأكد المشاركون أهمية الحوكمة في إشراك القطاع الخاص، والاستعداد للطوارئ، وبناء القدرات البشرية، وتطوير نظم المعلومات الصحية. كما شددوا على أهمية وضع سياسة صحية شاملة تضمن إشراك جميع الأطراف المعنية في اتخاذ القرار.
وتضمن الاجتماع، اقتراح تطوير وحدة تدريبية مخصصة لصانعي السياسات ومتخذي القرار حول الحوكمة وبناء القدرات، بالإضافة إلى التخطيط لعقد ورشة عمل تجمع الأطراف الرئيسية لمراجعة النتائج وتحديد الخطوات التالية في محور الحوكمة، بالتوازي مع أولويات الوزارة في الشراكة مع القطاع الخاص والتحول الرقمي.
واختتم الاجتماع بتوصية من المشاركين بأن تقوم منظمة الصحة العالمية بإعداد مقترح شامل لدعم إصلاح النظام الصحي المصري، يركز على تنفيذ حوكمة فعالة للقطاع الصحي، وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي.
وشددوا على أهمية استمرار إشراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات الحكومية والشركاء الدوليين والقطاع الخاص، لضمان إصلاح شامل ومتكامل. وشملت التوصيات أيضًا تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل مستهدفة لصانعي السياسات والإداريين الصحيين، لتعزيز الحوكمة والقدرات التشغيلية، مع الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية والدروس المستفادة في تطوير وتنفيذ استراتيجيات الإصلاح الصحي.
شارك في الاجتماع عبر تقنية الكونفرانس الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق النظم الصحية بمكتب المنظمة في مصر، والدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة أميرة حجازي، مسؤولة الصحة العامة بمكتب المنظمة في مصر.