علي جمعة: الله أعطى السيسي نعمة القيادة.. ونحن ندعمه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنّ من المهم الإفصاح عن حبنا لقائدنا عبد الفتاح السيسي، وتأييدنا له في الترشح لفترة رئاسية جديدة، مردفًا: «نحن نحبك ونحب نبيك ونطيعك ونطيع رسولك».
وأضاف «جمعة» خلال مؤتمر مشيخة الطرق الصوفية، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ هناك العديد من الأسباب لاختياره المرشح عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية قائلًا: «الله أعطاه نعمة القيادة، وإذا أعطى الكريم نعمة لن يسلبها منه.
وطالب الحضور بترديد جملة «اخترنا عبد الفتاح السيسي»، وهو ما تفاعل الحضور من أتباع الطرق الصوفية.
وانطلق منذ قليل، مؤتمر مشيخة الطرق الصوفية، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بمركز المؤتمرات بجامعة الأزهر الشريف، وذلك من خلال عزف السلام الجهوري، والوقوف دقيقة حداد على شهداء الفلسطينيين.
وحضر المؤتمر العديد من العلماء، من بينهم الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور علي جمعة عضو كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو كبار العلماء، والدكتور محمد أبو هاشم، ونقيب الأشراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة السيسي الانتخابات عبد الفتاح السیسی الطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
كيف يتفكر الإنسان ويكون الفكر لله؟..على جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن طريقنا هذا مقيد بـ «الذكر والفكر»، فما هو الفكر؟ الفكر لله سبحانه وتعالى، أي إن مقصده ووجهته إلى الله، وينبغي أن يكون في ملكوت الله، وفي ملك الله؛ في السماوات والأرض، وفي النفس، وفي الحيوان، وفي النبات، وفي كل ما يتأتى للإنسان أن يستشعره، ويدركه، ويفهمه، ويعلمه، ويطلع عليه، ويحصل معناه؛ أي أن يتفكر الإنسان في كل شيء.
هدف الفكر
ولا بد أن يؤدي هذا الفكر إلى علم، وهذا العلم يؤدي إلى يقين، وهذا اليقين يؤدي إلى مشاهدة، وهذه المشاهدة تؤدي إلى حضور، وفي الحضور أنس بحضرة القدس؛ فهذه مراتب متتابعة، غاية الفكر فيها أن يسوق صاحبه إلى حضرة القدس سبحانه وتعالى، فهذا هو هدف الفكر.
وليس هدف الفكر التكبر والتعالي على الناس، ولا الضلال، ولا الإيذاء، بل إن هدف الفكر دائمًا هو الله.
فينبغي علينا أن نوجه فكرنا ليدفعنا إلى الله؛ فكل شيء حولناه في نفوسنا إلى دلالة على الله صار علمًا، وكل ما لم يكن كذلك لا يكون علمًا، وإنما يكون معرفة لا تنفع، أي إدراكًا لا يثمر قربًا من الله، والجهل بها لا يضر.
قال رسول الله ﷺ: «العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة». فهذا هو العلم الذي نقصده في طريقنا إلى الله سبحانه وتعالى؛ لا الذي يؤدي إلى التفاخر بين الناس، ولا إلى التكبر والتعالي، ولا إلى الإيذاء والفساد في الأرض. فكل علم وصل بصاحبه إلى الله، ووجد الإنسان نفسه بعده يسبح ربه ويقول: سبحان الله الخالق العظيم، ويرى أن كل شيء في الكون وراءه قدرة الله سبحانه وتعالى، كما قال قائلهم:
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
كيف يتفكر الانسان
وعليه، فإن السالك في سيره إلى الله تعالى ينظر، ويتأمل، ويتفكر، ويستنبط من هذا الترتيب العجيب في العالم العلوي والعالم السفلي ما يوقن معه بالله سبحانه وتعالى يقينًا لا يتزعزع، لا يكون بعده ريب، ويتفكر في مخلوقات الله تعالى، ويتفكر في نفسه، وقديمًا قالوا: «من عرف نفسه فقد عرف ربه».
فالإنسان يتفكر في نفسه: في مولده، وفي حياته، وفي مماته، وفي كل ما يحيط به؛ فإذا فعل ذلك رأى الله سبحانه وتعالى في مقابل ذلك كله.
فإذا صحّ هذا الفكر، لم تعتره الريبة، ولم تهجم على قلبه الشكوك، وتراه مطمئنًا بذكر الله.
فـ «الذكر والفكر» هما الدعامة الأساسية لهذا الطريق إلى الله تعالى.