تفاصيل الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصدر مطلع، إنه من المتوقع أن تطلق حماس سراح رهينة أمريكية واحدة على الأقل اليوم.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين تضم 5 أطفال و7 نساء.
ومنذ قليل، قال مسئول إسرائيلي مشارك في عملية التفاوض، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعتقد أن لدى حماس عددا كافيا من الرهائن النساء والأطفال للسماح بتمديد الهدنة الحالية في غزة لمدة يومين أو ثلاثة أيام أخرى.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “نحن نعلم حقيقة أن هناك رهائن إضافيين في أيدي حماس لمدة يومين إضافيين على الأقل، وربما ثلاثة أيام من قائمة النساء والأطفال”.
وفي وقت سابق من اليوم، علق مسؤول سياسي إسرائيلي على تصريحات مسؤول مقرب من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، حول رغبة الحركة في تمديد وقف إطلاق النار أربعة أيام أخرى، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت” العبرية.
وحسب "يديعوت أحرونوت”، قال المسؤول السياسي الإسرائيلي : "طالما وردت قوائم بأسماء المختطفين لدينا، فإننا نسير وفق ما يسمح به التمديد لمدة تصل إلى 10 أيام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفعة السادسة المحتجزين الإسرائيليين المقاومة الفلسطينية إسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمديد الهدنة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ضحايا الكواليس.. نجوم أطاحت بهم الغيرة قبل أن يُسدل عنهم الستار
في عالم الفن، لا تُحسم المعارك دائمًا أمام الكاميرات، فخلف الكواليس تدور حروب صامتة لا تقل قسوة عن الأضواء. حروب يكون أبطالها فنانين موهوبين، دفعوا ثمن الغيرة المهنية، أو تصفية الحسابات، أو تدخلات نافذين، ليجدوا أنفسهم فجأة خارج المشهد، رغم نجاحهم الجماهيري وقدرتهم على خطف الأضواء.
حين تتحول الغيرة إلى سلاح إقصاء
الغيرة في الوسط الفني ليست جديدة، لكنها في كثير من الأحيان تتجاوز حدود المنافسة الشريفة، لتتحول إلى أدوات ضغط تُمارس على المنتجين والمخرجين، أو حملات تشويه غير معلنة، تضع الفنان في خانة غير المرغوب فيه، دون أسباب فنية حقيقية.
آثار الحكيم.. نجم تراجع بفعل الصدامات
الفنان آثار الحكيم كانت واحدة من الوجوه التي فرضت حضورها بقوة في التسعينيات، قبل أن يختفي اسمها تدريجيًا. ورغم تصريحاتها المتكررة بأن قرار الابتعاد كان شخصيًا، إلا أن كواليس عديدة أشارت إلى خلافات وصدامات داخل الوسط، ساهمت في تقليص فرصها وإبعادها عن أدوار كانت مرشحة لها.
حورية فرغلي.. الجمال الذي أثار الحساسية
الفنانة حورية فرغلي واجهت واحدة من أكثر فترات التهميش قسوة، خاصة بعد أزماتها الصحية. ورغم تعاطف الجمهور معها، تحدثت حورية في أكثر من مناسبة عن استبعادها من أعمال، وذهاب أدوارها لفنانات أخريات، مشيرة إلى أن الغيرة والشللية لعبتا دورًا في تغييبها عن الساحة لفترة طويلة.
منة شلبي وبدايات الصدام غير المعلن
في بداياتها، واجهت منة شلبي حسب مقربين محاولات لإقصائها من بعض الأدوار بسبب اختلافها وجرأتها في الاختيار، وهو ما اعتبره البعض تهديدًا مباشرًا لنجومية أسماء أخرى. إلا أن تمسكها بخياراتها ودعم بعض المخرجين أنقذ مسيرتها من التوقف المبكر.
رانيا يوسف.. الجرأة التي دفعت الثمن
الفنانة رانيا يوسف لم تدفع فقط ثمن اختياراتها الجريئة، بل ثمن حساسيات داخل الوسط، حيث تحدثت صراحة عن تضييق فرص العمل عليها في فترات معينة، بسبب خلافات ومواقف خلف الكاميرا، وليس بسبب ضعف فني أو تراجع جماهيري.
رجال في مرمى الإقصاء
الأمر لا يقتصر على الفنانات فقط، فالفنان كريم عبدالعزيز مرّ بفترة غياب ملحوظة في بداياته، قبل أن يعود بقوة، وسط أحاديث عن صراعات غير معلنة ومحاولات لتجميد حضوره خشية صعوده السريع. كما عانى الفنان محمد سعد في مرحلة ما من حصره في قالب واحد، نتيجة حسابات تجارية وخوف بعض الأطراف من كسر المعادلة السائدة.
الشللية.. كلمة السر
يتفق كثيرون داخل الوسط على أن «الشللية» تظل العامل الأخطر، حيث تُدار الترشيحات أحيانًا بمنطق العلاقات لا الموهبة، ما يؤدي إلى تهميش أسماء قادرة على الإبداع، مقابل الدفع بوجوه مكررة لا تضيف جديدًا.
الجمهور كلمة الفصل
رغم كل ما يحدث خلف الكواليس، يبقى الجمهور هو الحكم الحقيقي. فالتاريخ أثبت أن الموهبة الصادقة قادرة على العودة مهما طال الغياب، وأن من غُيّبوا ظلمًا يجدون طريقهم مجددًا، ولو بعد حين.