السعودية تفوز بتنظيم معرض إكسبو 2030 العالمى.. ما أهميته؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الدولي للمعارض أن العاصمة السعودية الرياض ستستضيف معرض "إكسبو 2030″ متقدمة بشكل كبير على مدينتي بوسان الكورية الجنوبية وروما الإيطالية.
وحصدت الرياض 119 صوتا مقابل 29 لبوسان و17 لروما، أي أنها فازت بثلثي الأصوات الـ165، حسب نتائج المكتب الدولي للمعارض.
وأعلن الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزيس أن "السعودية فازت بمعرض إكسبو 2030 بشكل حاسم"، مهنئا الرياض بـ"فوزها الساحق".
وقال كيركنتزيس خلال مؤتمر صحفي بعد التصويت "سيكون هذا المعرض حافزا لتحول" المملكة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود "إن المملكة العربية السعودية ستقدم نسخة استثنائية لإكسبو 2030".
وأضاف أن السعودية ستركز على أهداف التنمية المستدامة خلال استضافتها إكسبو 2030.
وقال الوزير السعودي "عملنا على الكثير من المبادرات، وسنكرس جهودنا من أجل التعاون الدولي، ونرحب بكم في الرياض".
وتسمح هذه المعارض للبلد المختار "بإظهار نفسه للعالم"، في حين يكون "مختبرًا للمهندسين المعماريين"، حسبما قال في أبريل 2022 الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزيس لقناة "تي في 5 موند".
على سبيل المثال، بُني برج إيفل في باريس بمناسبة معرض "إكسبو 1889" ومعلم "أتوميوم" في بروكسل بمناسبة "إكسبو 1958″ و"الإبرة الفضائية" في سياتل بالولايات المتحدة بمناسبة "إكسبو 1962".
واجتذب معرض "إكسبو 2020" في دبي 24 مليون زائر. وسيُقام معرض عام 2025 في مدينة أوساكا اليابانية.
وخصصت المملكة ما لا يقل عن 7.8 مليار دولار للمشروع التاريخي الذي يحمل شعار: "عصر التغيير: معًا لغدٍ مستنير"، وفقا لـ"بوليتيكو".
وحظي العرض السعودي، الذي يسعى إلى تنويع اقتصاد المملكة وتعزيز مكانتها الدولية، بدعم رسمي من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحسب "أسوشيتد برس".
وبالنسبة للسعودية، ترى الوكالة أن استضافة المعرض من شأنه أن يعزز مساعي ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع اقتصاد المملكة الذي يهيمن عليه النفط وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.
وتشمل الخطط السعودية شبكة نقل عام رئيسية ومساحة مستديرة رئيسية فيها حدائق عامة ومرافق ألعاب إلكترونية ومنصات للعروض واسعة النطاق وأماكن رياضية. ويتضمن المشروع التركيز على "تسريع الابتكارات" للحفاظ على النظم البيئية الطبيعية، وفقا لـ"أسوشيتد برس".
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، فهد الرشيد، للوكالة إن خطة معرض المملكة تتضمن تحويل الرياض إلى "معرض فني مفتوح بلا جدران".
وتأمل المملكة أن يجلب المعرض 40 مليون زائر إلى عاصمتها، بحسب الوكالة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدولی للمعارض إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
على هامش مؤتمر استدامة المياه المبتكرة، أكد وكيل الرئيس للشؤون الاقتصادية في الهيئة السعودية للمياه المهندس عادل الزهراني خلال حديثه لـ "اليوم" أن منطقة الشرقية تُعد إحدى أبرز مناطق المملكة التي تشهد توسعًا متسارعًا في مشاريع المياه والبنية التحتية، بما يعكس جاهزية القطاع لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الاستدامة والموثوقية ورفع كفاءة الإمداد.
وخلال حديثه، استعرض الزهراني أرقامًا وتوجهات مفصلية تعكس التحول الكبير الذي يشهده قطاع المياه، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتسم بتنافسية عالية وشفافية في الطرح عززت حضور المستثمرين المحليين والأجانب.مشاريع المياه في السعوديةأوضح الزهراني أن الطاقة الإنتاجية الإجمالية لقطاع المياه في المملكة تزيد على 16 مليون متر مكعب يوميًا، فيما يشكل القطاع الخاص حصة إنتاجية تبلغ 5 ملايين متر مكعب.
أخبار متعلقة «روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساءمبادرات جديدة لتعزيز الأمن الفكري وتنمية الخطابة في الأحساءوأكد أن الهيئة تعمل على تمكين القطاع الخاص ليقوم بدور أكبر في إنتاج المياه ونقلها ومعالجتها، مشيرًا إلى أن التنافسية الحالية في السوق تُعد “الأعلى في تاريخ القطاع”.
وأضاف أن مشاريع المياه في المملكة نجحت في استقطاب أكثر من 30 مليار ريال حتى الآن، فيما تخطط الهيئة لطرح مجموعة واسعة من المشاريع خلال السنوات الخمس المقبلة بإجمالي إنفاق يتجاوز 40 مليار ريال سعودي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم مجموعة واسعة من المشروعاتوكشف الزهراني أن التنافسية المرتفعة وشفافية التعامل مع المستثمرين أسهما في خفض تكلفة إنتاج المياه بشكل غير مسبوق، إذ انخفضت التكلفة من 2.45 هللة لكل متر مكعب في عام 2018 إلى نحو 1.55 هللة اليوم.
وأضاف أن هذا الانخفاض يعكس “ثقة المستثمرين” واستقرار الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تطوير منظومة الطرح والعقود، ما خلق بيئة جاذبة ومحفّزة للمشاركة.
وأشار كذلك إلى توسع كبير في مشاريع المياه المعالجة، إلى جانب مجموعة واسعة من المشروعات القائمة في مختلف مناطق المملكة ، ونوّه إلى أن أحد أهم المشاريع المنفّذة مؤخرًا في الجبيل بالمنطقة الشرقية أسهم في تعزيز إمدادات المياه لجميع مدن ومحافظات المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تغطية شاملة لشبكات المياهأكد الزهراني أن الهيئة تستهدف الوصول إلى تغطية شاملة لشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي في جميع مناطق المملكة بحلول 2030، مشيرًا إلى أن هذه التطلعات تعتمد على الإنفاق الكبير في البنية التحتية وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد تحولًا جوهريًا في قطاع المياه، يشمل رفع الكفاءة، وخفض التكاليف، وتعزيز استمرارية الإمداد، إلى جانب تطوير مفهوم التخطيط التكاملي الذي يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لضمان جاهزية القطاع لدعم مشاريع التنمية العملاقة في المملكة.
وفي ختام حديثه، شدد الزهراني على أن قطاع المياه يُعد “أحد المكونات الأساسية لتحقيق مستهدفات المملكة”، مؤكدًا أن وجود جهة منظمة تمتلك إلمامًا عميقًا بتفاصيل القطاع هو عنصر حاسم لضمان تنفيذ المشاريع بالكفاءة المطلوبة والمعايير العالمية.