إطلاق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي، الدورة الخامسة من «جائزة الإمارات للطاقة» 2023- 2025 التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني».
أعلن ذلك سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة؛ وذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بفندق جميرا ميناء السلام بدبي.
وقال سعيد الطاير: «يسعدني أن أرحب بكم في هذا اللقاء لإطلاق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، ويأتي هذا الشعار الجديد تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة».
وأضاف الطاير: «حظيت الجائزة التي تأسست منذ أحد عشر عاماً، باهتمام عالمي واسع من المتخصصين، وقدمت مشاريع وبرامج متميزة، واستقطبت الدورات الأربع السابقة 615 مشاركاً من 29 دولة حول العالم، وتم تكريم 118 فائزاً ضمن فئاتها العشرة».
ودعا الطاير جميع المؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة للمشاركة الفاعلة في الدورة الخامسة من الجائزة، للإسهام في دعم العمل المناخي العالمي وحماية كوكب الأرض.
من جهته، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: «رسخّت جائزة الامارات للطاقة مكانتها لتصبح منصة عالمية لتعزيز التنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم».
وقدّم طاهر دياب، الأمين العام للجائزة، شرحاً مفصلاً عن أهدافها وفئاتها؛ حيث تتضمن عشر فئات تتمحور حول أهداف رئيسية؛ هي: الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنة بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة.
وتشمل الفئات العشرة: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وكفاءة الطاقة للقطاع الخاص، ومشاريع الطاقة الكبيرة، ومشاريع الطاقة الصغيرة، ومشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أكثر من 500 كيلووات)، ومشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أقل من 500 كيلووات)، والتعليم وبناء القدرات، والبحوث التطبيقية وتطوير المنتجات، وجائزة للابتكارات الشابة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الدورة الخامسة من الأعلى للطاقة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن مصر تدخل مرحلة جديدة ومهمة في مجال الطاقة النووية عبر مشروع محطة الضبعة، مشددًا على أن "الوكالة تضمن سلمية أي اتفاق نووي، وتواصل عمليات التفتيش الدورية في إيران".
جاءت تصريحات غروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الاثنين مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في القاهرة، حيث أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم بلاده لمساعي الوكالة لحل الملف النووي الإيراني سلميًا.
عاجل - السيسي من الضبعة: "أراضي أسيوط ثروة.. ومش هنسيب متر من غير استغلال" وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي الضبعة النووية: خطوة استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة في مصرمن جانبه، أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مشروع محطة الضبعة يمثل "ركيزة أساسية لتنويع مزيج الطاقة في مصر"، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، وترفض أي تصعيد عسكري يهدد استقرار المنطقة.
وأوضح عبد العاطي أن اللقاء مع غروسي شمل أيضًا مناقشة تطورات الملف النووي الإيراني، حيث جددت مصر دعوتها لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.
يُذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر أعلنت في أبريل 2025 عن إنجاز مهم يتمثل في اكتمال صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة، بالتعاون مع خبراء شركة "أتومستروي إكسبورت" الروسية.
وكان السفير الروسي في القاهرة، جورجي بوريسينكو، قد صرح أن روسيا تتوقع تشغيل محطة الضبعة النووية بالكامل بحلول فبراير 2030.
تعد محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتضم أربعة مفاعلات من الجيل الثالث المتطور "3+" بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.
تعاونت مصر وروسيا لإنشاء هذه المحطة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة في نوفمبر 2015، والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.
رصف وتوسعة طريق المريوطية من محور شريف إسماعيل وحتى محور الضبعة السفير الروسي: الضبعة النووية رمز جديد لعلاقات ممتدة بين موسكو والقاهرة روسيا: شريك رئيسي في تطوير البنية التحتية النووية المصريةتعتبر شركة "روساتوم" الحكومية الروسية الشريك الرئيسي في تنفيذ مشروع الضبعة، حيث تتمتع بخبرة واسعة في مجال الطاقة النووية، وقد نفذت مشروعات مماثلة في بيلاروسيا وتركيا.
وتعكس الشراكة المصرية-الروسية في مشروع الضبعة التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.