مع رحيله عن عمر 100 سنة.. ما أشهر كتب هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ألَّف وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق، هنري كيسنجر، الذي رحل عن عالمنا منذ قليل، عدة كتب طوال 100 عام عاشها، وسنرصد في هذا التقرير أشهر هذه الكتب.
وألَّف كيسنجر أكثر من 10 كتب منها النظام العالمي، ودبلوماسية الصين، وسنوات البيت الأبيض وسنوات من الاضطرابات، وسنوات التجديد، واستعادة العالم، والأسلحة النووية والسياسة الخارجية، والأزمة: تشريح أزمتين رئيسيتين في السياسة الخارجية، وهل تحتاج أمريكا إلى سياسة خارجية، وإنهاء حرب فيتنام، والسياسة الخارجية الأمريكية: 3 مقالات، والشراكة المضطربة: إعادة تقييم للتحالف الأطلسي، ومحاضر كيسنجر: محادثات سرية للغاية مع بكين وموسكو، وهل ينتمي القرن الحادي والعشرين إلى الصين؟ المناظرة حول الصين، وتدريس المنطق السليم: برنامج الإستراتيجية الكبرى بجامعة ييل، وتقرير كيسنجر: الآثار المترتبة على النمو السكاني في جميع أنحاء العالم على المصالح الأمنية الأمريكية، والأمن النووي: المشاكل والطريق إلى الأمام.
هنري ألفريد كيسنجر هو سياسي أمريكي، ودبلوماسي، وخبير استشاري جيوسياسي، وشغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة ومستشار الأمن القومي الأمريكي في ظل حكومة الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وتوفي اليوم الخميس 30 نوفمبر عن عمر 100 عام.
حصوله على نوبلوبسبب إجراءاته في التفاوض لوقف إطلاق النار في فيتنام، حصل كيسنجر على جائزة نوبل للسلام عام 1973 في ظل ظروف مثيرة للجدل، وكتب كيسنجر أكثر من 12 كتابًا في التاريخ الدبلوماسي والعلاقات الدولية، ولقب بـ«مهندس السياسة الخارجية الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسينجر وزير خارجية أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الصين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا
بكين, "أ .ب": ارتفعت صادرات الصين بنسبة 8ر4% في مايو الماضي على أساس سنوي، مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10%، وفقا للبيانات التي أصدرتها الجمارك الصينية اليوم.
وتراجعت الواردات بنسبة 4ر3% على أساس سنوي، لتحقق فائضا تجاريا قدره 2ر103 مليار دولار.
وتوافقت هذه البيانات مع توقعات السوق، حيث توقع خبراء الاقتصاد ارتفاع الصادرات بنسبة 5% وتراجع الواردات بشكل طفيف.
وذكر التقرير إن الصين صدرت ما قيمته 8ر28 مليار دولار إلى الولايات المتحدة في مايو
، بينما انخفضت وارداتها من الولايات المتحدة بنسبة 4ر7% لتصل إلى 8ر10 مليار دولار.
وتباطأت التجارة في مايو بعدما قفزت صادرات الصين عالميا بنسبة 1ر8% في أبريل، حتى بعد إبرام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة مع بكين لتأجيل تطبيق زيادات الرسوم الجمركية الكبيرة لإتاحة الوقت أمام المحادثات.
وفرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أبريل الماضي، رسوما جمركية إضافية تصل إلى 145% على السلع الصينية، مما دفع بكين للرد بفرض رسوم جمركية من جانبها تصل إلى 125% على الواردات الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية .
واتفق ممثلون من بكين وواشنطن، في منتصف مايو الماضي، على تهدئة النزاع التجاري وخفض الرسوم الجمركية الإضافية المتبادلة بشكل كبير.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الاقتصاد الصيني يعاني من ضعف الطلب منذ فترة، وتداعيات أزمة قطاع العقارات، وحروب الأسعار الشرسة في بعض القطاعات مثل صناعة السيارات.
وتحاول بكين تحفيز الاستهلاك من خلال خفض أسعار الفائدة على قروض الإسكان أو عبر برامج دعم لشراء الأجهزة المنزلية أو المعدات، على سبيل المثال.
وأدت السياسة الصناعية لبكين حتى الآن إلى تحقيق فائض كبير في الإنتاج في العديد من القطاعات، مما أدى إلى فائض من السلع لا تستطيع السوق المحلية استيعابه.
ويجري تصدير جزء كبير من هذا الفائض الآن بأسعار منخفضة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك صناعة الطاقة الشمسية.
وأحد العوامل الرئيسية وراء تباطؤ إنفاق المستهلكين هو التأثير المستمر لأزمة العقارات الحادة في البلاد.
ويعد قطاع العقارات، الذي لطالما كان حجر الزاوية في النمو الاقتصادي للصين، الآن مصدرا لعدم الاستقرار، ويثقل كاهل كل من الشركات والحكومات المحلية.
وأعلن مكتب الإحصاء في الصين تراجع أسعار المستهلكين بنسبة 1ر0 % خلال مايو الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.