بعد دعمها لأحمد مناصرة المسجون انفرادياً.. جيجي حديد تتراجع عن الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اعتذرت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد عن تصريحاتها التي كتبتها في منشور سابق على إنستجرام هاجمت من خلاله سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في منشورها إن إسرائيل البلد الوحيد في العالم الذي يحتجز الأطفال كأسرى حرب، لكن بعد موجة دعم حذفت كلماتها التي دعمت بها بلدها الأم فلسطين.
وحذفت هذا المنشور وكتبت اعتذارا قالت فيه انها لم تتأكد من الحقائق قبل كتابة هذا المنشور، وفتح هذا الاعتذار عليها نيران هجوم جديدة.
ووفقا لموقع “ديلي بيست” تعرضت حديد، البالغة من العمر 28 عامًا والتي لديها أصول فلسطينية، لانتقادات حادة بسبب هذا المنشور الذي تم حذفه الآن من حسابها على إنستجرام، بعدما اتهمت إسرائيل بشكل كبير بارتكاب أعمال اختطاف واغتصاب وإذلال وتعذيب وقتل ضد الفلسطينيين لسنوات طويلة قبل الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر.
وفي المنشور الذي تم حذفه، ذكرت حديد أيضًا قصة أحمد مناصرة، الشاب الفلسطيني الذي اعتقلته إسرائيل بعد إدانته بطعن اثنين من الإسرائيليين في عام 2015.
تمت محاكمة مناصرة، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 13 عامًا، بتهمتين بمحاولة القتل بعد الهجوم الذي أصيب فيه حارس أمن يبلغ من العمر 20 عامًا وصبي آخر يبلغ من العمر 13 عامًا.
وقد حكم على المراهق بالسجن لمدة 12 عامًا، وتم تخفيض الحكم في وقت لاحق إلى 9 سنوات ونصف.
أقرت حديد بأنها زعمت أن مناصرة تم اختطافه من قبل الحكومة الإسرائيلية، وأضافت أنه تعرض للعزلة الانفرادية على الرغم من وضعه الصحي الخطير. وأشارت منظمة العفو الدولية في سبتمبر إلى أن مناصرة، الذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة، قضى جزءًا كبيرًا من عامين في العزلة الانفرادية ويعاني من مشاكل صحية نفسية شديدة.
وفي بيان طويل نشرته حديد يوم الثلاثاء للتعامل مع الغضب الذي أثاره منشورها السابق، أعربت عن اعتذارها عن الادعاءات الكاذبة التي قدمتها. أكدت أنها تدرك أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني معقد وأن هناك قصصًا متنوعة ومتضاربة، وأنها خطأت في تبسيط الأمور ونشر معلومات غير دقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي أصول فلسطينية اختطاف من العمر
إقرأ أيضاً:
بوصلة السراب لأحمد الرحبي ضمن قائمة الـ18 في جائزة كتارا للرواية العربية 2025
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة الحادية عشرة لجائزة كتارا للرواية العربية، وذلك في فئات "الروايات المنشورة"، "الروايات غير المنشورة"، "روايات الفتيان"، "الرواية التاريخية"، و"الدراسات النقدية". وقد ضمّت كل فئة من الفئات الخمس 18 عملاً مرشحًا لنيل الجائزة، على أن تُعلن القائمة القصيرة (قائمة الـ9) في شهر أغسطس المقبل.
وضمن فئة الروايات العربية المنشورة، جاءت رواية "بوصلة السراب" للكاتب والمترجم العُماني الدكتور أحمد الرحبي، والصادرة عن دار "محترف أوكسجين للنشر"، وهي الرواية الثالثة في مسيرته الأدبية بعد "الوافد" (2012) و"أنا والجدة نينا" (2015). وهي رواية تدور أحداثها في موسكو، وتُعنى بتجربة طالب عُماني في بيئة مغايرة. أما في "بوصلة السراب"، فيعود الكاتب إلى فضاء القرية العُمانية، مستقصيًا تاريخها العميق والمتشعب، عبر مسار سردي يتتبع خطى الفتى محمد الذي يكسر صمت المكان ويكشف عن حكاياته المتوارية بين الحارات والأحراش والظلال.
تغوص الرواية في مصائر ثلاثة أجيال تتداخل فيها الذاكرة والواقع، إذ يمثل الأجداد الماضي، ويحضر الآباء بوصفهم جيل التحوّلات، فيما يجسّد الأطفال ملامح المستقبل بتصوراتهم الغضة. ويشتغل النص على رصد التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع العُماني، بين زمن القرية وبدايات زمن المدينة.
وكان الكاتب والناقد حمود سعود قد كتب في قراءة نقدية سابقة عن الرواية، أنها «تشتغل على ثيمة الاغتراب الإنساني في مستويات متعددة، وتُجسّد تحولات المجتمع العُماني بين زمنين: زمن القرية وزمن المدينة، من خلال شخصيات نسجها الرحبي بإتقان فني ووعي سردي»، مشيرًا إلى أن الكاتب نجح في بناء عالم روائي نابض بالحياة عبر التفاصيل الصغيرة التي مرر من خلالها رسائل مضمرة وجمالية، وأن السرد في الرواية يتأرجح بين واقعية الكبار وأحلام الأطفال، في رصد دقيق لتحولات الواقع دون إطلاق أحكام جاهزة.
إلى جانب تجربته الروائية، يُعرف أحمد الرحبي بترجماته عن اللغة الروسية، ومن أبرز أعماله في هذا المجال ترجمته لرواية «رحلة أخي أليكسي في يوتوبيا الفلاحين» للكاتب الروسي إكسندر تشايانوف، كما ترجم أعمالًا لمكسيم غوركي وأنطوان تشيخوف وغيرهم. وله أيضًا مجموعة قصصية بعنوان «أقفال» (2006)، تمثل باكورة إنتاجه الأدبي.