وزارة الطاقة تحقق المستوى الثاني من الاعتماد المؤسسي للتميز والجودة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حققت وزارة الطاقة المستوى الثاني من الاعتماد المؤسسي للتميز والجودة في التقييم الصادر عن المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).
وجرت عملية التقييم، والحصول على الاعتماد عن طريق مقيمين دوليين معتمدين، وذلك من خلال الاطلاع على مسارات الأعمال، والمنهجيات وتقييمها مكتبياً وميدانياً للتحقق من تطبيق جميع معايير التميز، حيث يُعدّ هذا النموذج من أبرز نماذج التميز والجودة العالمية، ويمكّن المنظمات من تقييم مستوى نضجها المؤسسي، والإسهام في تحسين وتطوير أدائها كمؤسسات.
ويأتي الحصول على هذا الاعتماد ضمن خطة الوزارة لتمكين وتطوير العمل المؤسسي بمنهجيات ثابتة وموحدة، من خلال سعيها لإيجاد إطار عمل موحد للتميز والجودة، يضمن استدامة العمل، ومتابعة تطويره من قِبل قيادات الوزارة، ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
يذكر أنّ المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) تختص بأعمال تقييم التميز المؤسسي للجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وهي منظمة عالمية مرموقة غير ربحية، تعد من أبرز المراجع العالمية في مجال تقييم مستويات التميز والجودة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الطاقة
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق المركز الثاني على دول مجموعة الـ 20 بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات
الرياض
حققت المملكة إنجازًا استثنائيًا جديدًا بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICTRegulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية, بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي.
وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في (194) دولة حول العالم ويرتكز على (50) معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسية هي استقلالية الجهة التنظيمية والصلاحيات التنظيمية والإطار التنظيمي وإطار المنافسة في القطاع.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين, إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.