أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حاكم عجمان: المجالس بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية سعود بن صقر يستقبل قنصل عام نيوزيلندا

احتفلت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بتكريم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة «إبداع» للتميز المؤسسي لعام 2025، وذلك تقديراً لجهود الموظفين المتميزين وإسهاماتهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في بيئة العمل بالهيئة.


شهد الحفل حضور الدكتور طارق أحمد العامري، مدير عام الهيئة بالإنابة، إلى جانب عدد من القيادات والمسؤولين في الهيئة، وممثلي وزارتي الداخلية والتغيير المناخي والبيئة، الذين شاركوا في تقييم المشاركات وفق معايير الجائزة. كما تم خلال الحفل تكريم الفائزين في مختلف الفئات، تقديراً لجهودهم في تحقيق إنجازات نوعية تعكس ريادة الهيئة في مجال الزراعة والسلامة الغذائية.
وأكد الدكتور طارق أحمد العامري في كلمته خلال الحفل أن جائزة «إبداع» تُعد منصة لتعزيز التميز المؤسسي وتحفيز الابتكار بين فرق العمل، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الهيئة. 
وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى دعم الأداء المؤسسي وتوثيق مسيرة النجاح، وتعزيز بيئة العمل الإبداعية، مما يجعل التميز ركيزة أساسية في منظومة العمل الحكومي بأبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الإمارات أبوظبي هيئة الزراعة والسلامة الغذائية جائزة إبداع التميز المؤسسي

إقرأ أيضاً:

محمية الإمام تركي تحتفي بالسدو بعمل توثيقي يُجسّد هوية المجتمع المحلي

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عملاً توثيقيًا يلقي الضوء على قصة "سلمى"، إحدى بنات المجتمع المحلي، التي بدأت شغفها بحرفة السدو، وتمكنت – بدعم مباشر من الهيئة – من التحول إلى مدربة معتمدة دوليًا في هذا الفن العريق، في إطار جهودها الرامية إلى حفظ التراث وتعزيز الموروث الثقافي.

ويأتي إطلاق العمل متزامنًا مع إعلان عام 2025 عامًا للحرف اليدوية، حيث تسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى إبراز الحرف التقليدية بوصفها جزءًا أصيلًا من هوية المجتمعات المحلية، ورافدًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

ويظهر العمل مشاهد إنسانية مؤثرة تجمع سلمى بوالدتها، وهما تمارسان حياكة السدو التقليدية، في لحظة توثق انتقال المعرفة بين الأجيال، وتجسّد حضور الموروث الثقافي في تفاصيل الحياة اليومية.

كما يُبرز الفيلم كيف استطاعت سلمى تطوير مهاراتها وتحويل شغفها إلى مسار مهني يسهم في تمكينها ويوسّع من فرصها محليًا ودوليًا.

ويهدف هذا العمل إلى تسليط الضوء على الحرفيين المحليين ودعمهم، وتعزيز قدراتهم، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم، ضمن رؤية الهيئة لبناء نموذج تنموي تتكامل فيه الهوية المحلية مع البيئة، ويتم فيه استثمار الموروث الثقافي بصفته قيمةً اقتصاديةً واجتماعيةً.

ويُعد السدو من أعرق الحرف اليدوية في المملكة، وقد أُدرج عام 2020 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو، ويُبرز العمل السدو رمزًا للهوية البيئية والثقافية، ووسيلة فعّالة لنقل المعرفة وتعزيز الانتماء المجتمعي.

وأكدت الهيئة أن دعم الكفاءات المحلية وتمكين الحرفيين وتوثيق الممارسات الثقافية يُعد من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تنمية القدرات البشرية، وحماية التراث الوطني، وتعزيز حضور الهوية الثقافية بأساليب معاصرة تحافظ على الجذور وتفتح آفاق المستقبل.

التراثالسدومحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «السلامة الغذائية» و«تدوير» وشرطة أبوظبي تشارك في «ليوا للرطب»
  • نادي الاتحاد يكرم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • شرطة عجمان تكرّم الفائزين بجائزة القائد العام
  • تكريم الفائزين بجائزة «إبداع» في أبوظبي
  • رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يطلع على واقع العمل بمعبري تل أبيض الحدودي ورأس العين
  • سعود بن صقر يكرم الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي
  • محمية الإمام تركي تحتفي بالسدو بعمل توثيقي يُجسّد هوية المجتمع المحلي
  • رسالة دكتوراة توصي بضرورة سن تشريعات خاصة بسلامة بيئة العمل الأمني
  • برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. اختتام المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات حول العين بالمخاء بحفل تكريمي حاشد