وزارة التربية الوطنية مستعدة لإلغاء العقوبات من النظام الأساسي لموظفي التعليم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفاد مصدر مأذون من وزارة التربية الوطنية أن الوزارة مستعدة لإلغاء نظام العقوبات في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وحسب المصدر فإن نظام العقوبات الجديد جاء استجابة لمطالب النقابات التي طلبت تخفيف العقوبات الواردة في قانون الوظيفة العمومية والتي تؤدي إلى تسريع قرارات العزل في حق الأساتذة الذين يرتكبون أخطاء مهنية.
يقول المصدر المسؤول من الوزارة، ل”اليوم24″:”نحن مستعدون للتخلي عن كل العقوبات الواردة في النظام الأساسي ونبقي على الوضعية السابقة في قانون الوظيفة العمومية” مضيفا “لقد التمست منا النقابات خلال الحوار، أن نخفف من حدة العقوبات وقد استجبنا لها، وإذا لم تقبل الشغيلة التعليمية ذلك فيمكن التخلي عنها بسهولة”.
وكان نظام العقوبات في الوظيفة العمومية يقوم على أساس توجيه إنذار للأستاذ في حالة ارتكابه خطأ، وبعدها إذا كرر الخطأ يتم عزله، مع منحه ضمانات عرضه على المجالس التأديبية. عملية العزل تخلق مشكلة لأنها تؤدي لإيقاف أجرة الأستاذ، وتخلق مشكلة تعويضه بأستاذ آخر خلال منتصف السنة الدراسية أما في نظام العقوبات الجديد، فإنه يقوم حسب المصدر على التدرج، مع منح ضمانات عرض المعني على اللجن التأديبية.
كلمات دلالية المغرب النظام الأساسي تعليم وزارة التربية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب النظام الأساسي تعليم وزارة التربية النظام الأساسی وزارة التربیة نظام العقوبات
إقرأ أيضاً:
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.
خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل
ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.
وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.
وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.
غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير
وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.
وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.
أهمية نظام “Take Action”
نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.
خسائر كارثية وتأثيرات واسعة
الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.
كيف يعمل النظام؟
يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.
لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.