«صحة القليوبية»: تقديم خدمات مبادرة 100 يوم صحة في لجان الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقد الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية اجتماعًا مع مديري الإدارات الفنية والإدارية بالمديرية استعدادا للانتخابات الرئاسية بحضور مديري الإدارات الفنية والإدارية لمراجعة كافة الاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
تفعيل الغرفة المركزية داخل ديوان المديريةأوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في بيان له أنه أثناء الاجتماع وجه بعدة توصيات منها التأكيد علي تفعيل الغرفة المركزية داخل ديوان المديرية برئاسته، وعضوية المديرين العموم، ومدير مركز المعلومات لمتابعة الحشد، والتأمين لكافة الناخبين في اللجان الانتخابية على مدار اليوم.
ولفت إلى أنه تقرر عمل لجان فرعية تمثل اللجنة المركزية بكل إدارة صحية وكل مستشفي من المستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية من أجل تشجيع الأفراد العاملين بكل منشأة صحية علي الإدلاء بأصواتهم ، والتعبير عن أرائهم ، والمشاركة في هذا الحدث المهم، علي أن يتم تقسيم الناخبين على الأيام الثلاثة للانتخابات منعاً للتكدس والازدحام وتكليف مدير مركز المعلومات بالتعاون مع كافة الجهات المعنية ، لتسهيل تحديد أماكن اللجان الانتخابية لجميع العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة تسهيلا عليهم.
وأشار إلى أنه تم التوصية بالاهتمام بالتأمين الطبي للناخبين عن طريق تقديم خدمات المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة لكافة المترددين على لجان الانتخابات إلى جانب تواجد القوافل الطبية بالقرب من اللجان الانتخابية للتأمين الطبي للناخبين خاصة بالأماكن الريفية.
وأكد وكيل وزارة الصحة علي توافر كافة أدوية ومستلزمات الطوارئ ، ومراجعة الأرصدةت ووفير كل مايلزم من التجهيزات والاحتياجات الخاصة بالعملية الانتخابية من أسرة ، وكراسي متحركة.
ظهور العملية الانتخابية بصورة مشرفةوأوضح وكيل وزارة الصحة أن هذه الاستعدادات تأتي بهدف مساهمة مديرية الصحة في ظهور العملية الانتخابية بصورة مشرفة، وأن تشهد المحافظة هذا الحدث الديموقراطي في أزهى صورة، وبناءً على تعليمات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أثناء الاجتماع المنعقد مع قيادات وزارة الصحة، ومديري مديريات الصحة عبر الفيديو كونفرانس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية إنتخابات الرئاسة مستشفيات القليوبية وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.