تهدد بسكتة دماغية.. تحذير من عاصفة شمسية تضرب الأرض اليوم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استكمالًا لسلسة الظواهر الطبيعية التي يشهدها الكوكب، اقتربت عاصفة شمسية من التأثير على الأرض، خلال الساعات القليلة المقبلة، حسبما تلقت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، من معلومات تفيد باحتمالية التي تشير إلى وجود عاصفة شمسية قد تؤثر على الأرض في نهاية نوفمبر الجاري، ويمكن أن ينتج عنها عديد من الأزمات.
عاصفة شمسية تضرب الأرض اليومالاحتمالات الخطيرة من للعواصف الشمسية نادرة حدوثها، لكن يحذر العلماء دائمًا من الأعراض التي قد تظهر جراء تلك العواصف التي تضرب الأرض من حين لآخر، من أجل توخي الحذر من حدوث أي أزمات صحية أو غيرها.
وفي الأغلب تصدر وكالات الفضاء تحذيرات عاجلة في حالة وجود تهديد حقيقي، رغم أن تداعيات العواصف تحدث بالفعل على بعض الدول، مثل تشويش في الاتصالات الراديوية وأنظمة الملاحة الفضائية، فما هي مخاطر العاصفة الشمسية؟
ما مخاطر العواصف الشمسية على الإنسان؟يمكن أن تؤثر العواصف الشمسية على صحة الإنسان بطرق عدة، لعل أبرزها وأخطرها التأثير المباشر على الجهاز العصبي، إذ من الممكن أن تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي، مثل الصداع، الصداع النصفي، الدوار، الغثيان، القيء، وفي بعض الأحيان اضطرابات النوم.
التأثير على القلب والأوعية الدموية: يمكن أن تسبب العواصف الشمسية زيادة في معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
التأثير على الجهاز التنفسي: يمكن أن تسبب العواصف الشمسية التهاب الرئتين، وزيادة خطر الإصابة بالربو.
التأثير على الجلد: يمكن أن تسبب العواصف الشمسية حروقًا في الجلد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تعتمد شدة تأثير العاصفة على قوتها ويختلف التأثير وفقًا لمدى تعرض الشخص لها، فالأشخاص الذين يعيشون في المناطق القطبية هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بسبب أن طبقة الغلاف الجوي في هذه المناطق تكون أرق مقارنة بغيرها، ما يسمح للعواصف الشمسية بالوصول إلى الأرض بشكل أسهل وأكبر وأكثر تأثيرًا.
نصائح لتقليل مخاطر العاصفة الشمسية البحث عن مأوى في الداخل إذا كانت العاصفة الشمسية شديدة. ارتداء ملابس واقية من الشمس حال الخروج في الهواء الطلق. استخدم واقيًا من الشمس بعامل حماية «SPF 30» أو أعلى. ارتداء نظارة شمسية وقبعة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة شمسية عاصفة شمسية اليوم العواصف الشمسیة التأثیر على عاصفة شمسیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عاجل: الجمعية الفلكية لـ"اليوم": زلزال روسيا العنيف يفضح مزاعم "الاصطفاف الكوكبي"
بعد أن ضرب زلزال عنيف منطقة شمال المحيط الهادئ قبالة السواحل الشرقية لروسيا بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس العزم الزلزالي وذلك وفقاً لتقارير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ووقع الزلزال على عمق ضحل نسبياً بلغ نحو 19 كيلومتراً وهو ما جعله محسوساً على نطاق واسع وذلك صبيحة اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025.
أخبار متعلقة بقوة 5.8 درجة.. زلزال يضرب عدة مناطق في بابوا غينيا الجديدةدون تأثيرات.. زلزال بقوة 4.68 درجة جنوب البحر الأحمر غرب جازانزلزال روسيا.. رفع التحذير من تسونامي ونقل السكان بعيدًا عن الساحلوأعاد هذا الحدث الجدل إلى الواجهة بشأن مصداقية من يدعون القدرة على التنبؤ بالزلازل عبر ما يعرف بـ"اصطفاف الكواكب" خاصة بعد أن فشلوا في توقع هذا الزلزال الكبير رغم توافر الشروط الفلكية التي يربطونها عادة بالنشاط الزلزالي.ماجد أبو زاهرة
ولطالما روج الهولندي المعروف فرانك هوغربيتس– الذي تحول خلال السنوات الأخيرة إلى شخصية مثيرة للجدل – لنظرية تقول إن الزلازل الكبرى يمكن التنبؤ بها مسبقاً استنادًا إلى أنماط اصطفاف الكواكب وموقع الأرض في النظام الشمسي.
ولقيت هذه الادعاءات رواجاً واسعا بين فئات من غير المتخصصين لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث ساهمت بعض الحالات في تعزيز حضوره الإعلامي.هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
وبيّن رئيس جمعية رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة أن الزلزال الذي حدث في روسيا اليوم شكل ضربة قوية لمصداقية هذه المزاعم إذ لم يصدر عن فرانك أو غيره من مروجي هذه النظرية أي تحذير أو تنبيه مسبق يتعلق بالحدث رغم أن الأرض والزهرة والمشتري كانت في وضعية شبه اصطفاف في الفضاء التي سبقت الزلزال ومع ذلك لم يربط هذا الترتيب الكوكبي بأي احتمال لوقوع زلزال في شمال المحيط الهادئ وهو ما يثير تساؤلات حول جدوى هذا المنهج من الأساس.
وأشار إلى أن خبراء الزلازل يؤكدون أن الزلازل ظاهرة جيولوجية داخلية تنشأ عن حركة الصفائح التكتونية ولا علاقة لها بجاذبية الكواكب أو ترتيب الأجرام السماوية. فطاقة الزلازل تبنى تدريجيًا بسبب الضغط المتراكم في قشرة الأرض وتطلق فجأة عند نقطة انكسار أو تمزق في الطبقات الصخرية وهي عملية تخضع لقوانين فيزيائية واضحة داخل الأرض لا في السماء.
ومن المرجح أن كثيراً من متابعي فرانك اليوم يتساءلون عن سبب صمته أو ربما يلجؤون إلى تبريرات مبهمة مثل تغيرات في خطوط الطاقة أو تأخر في تأثير الاصطفاف الكوكبي وهي تفسيرات تسهم فقط في تشويش الوعي العام وتشجيع الناس على تبني نظريات لا تستند إلى أي أساس علمي وتدخل في نطاق الخرافة لا العلم.اختبار لمزاعم التنبؤ الكوكبي
وأكمل "أبو زاهرة": بينما يواصل العلماء في مختلف أنحاء العالم تحليل بيانات الزلزال ودراسة أثره المحتمل على نشاط الصفائح التكتونية في حوض المحيط الهادئ تبقى حادثة اليوم دليلاً واضحاً على عجز الأطروحات غير العلمية عن تقديم تفسير أو تحذير فعلي. كما تجدد التأكيد على أهمية الاعتماد على الرصد العلمي الدقيق والمصادر الرسمية بدلًا من اجترار تفسيرات لا يدعمها دليل.
واختتم حديثه لـ "اليوم" قائلًا إن زلزال روسيا اليوم لم يكن مجرد حدث جيولوجي عنيف بل كان أيضاً اختباراً لمصداقية نظريات "التنبؤ الكوكبي" وأثبت مجددًا أن العلم وحده هو البوصلة في فهم كوكب الأرض لا الاصطفافات ولا الخرائط المبهمة.