الرئيس الألماني ينتظر نصف ساعة على مدرج الطائرة قبل استقباله في قطر.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الدوحة
انتظر الرئيس الألماني فرانك – فالتر شتاينماير، نصف ساعة على مدرج الطائرة ويداه متقاطعتان في قطر قبل مراسم استقباله.
ويبحث الإعلام الألماني، عن تفسير لهذه الحالة الغريبة ووجدوا أنه ربما يكون السبب هو وصول طائرة الرئيس الألماني فالتر شتاينماير مبكرا.
وكان تم بسط سجادة حمراء بالفعل ووصل حرس الشرف، كما كان السفير الألماني في الدوحة لوتار فرايشلادر في انتظار الرئيس لتحيته، ووصل أخيرا ممثل الدولة المضيفة وهو وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الألماني طائرة قطر
إقرأ أيضاً:
الشيباني للجزيرة نت: لن نقع في فخ الدولة الفاشلة وسننتقل إلى نظام ملهم
الدوحة- أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن بلاده لن تقع في فخ "الدولة الفاشلة" بل ستنتقل إلى نظام "مُلهم" للمنطقة والعالم، مشددا على أن الحكومة السورية استطاعت تحقيق نجاحات عدة خلال العام الأول لها بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي تصريح للجزيرة نت، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، شدد الشيباني على أن بلاده تعيش مرحلة انتقالية مرهقة وتحتاج مساحة زمنية لتستعيد قدرتها على التعبير عن ذاتها، لافتا إلى أن أبرز ما استطاعت الدولة تغييره خلال العام المنصرم هو نظرة المجتمع الدولي لسوريا والتقليل من المخاوف التي كانت تحيط بها، فالنظرة الإنسانية لاستيعاب اللاجئين في الغرب تحولت إلى ترتيب عودتهم إلى بلادهم.
وقال وزير الخارجية السوري إن دولة قطر آمنت بالثورة السورية منذ بدايتها وهي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تفقد الأمل في سوريا المستقبل، ولم تطبّع مع النظام البائد حتى تحرير الشعب منه في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وخلال جلسة بعنوان "سوريا الجديدة بعد عام واحد: تقييم التقدّم والفرص والتحديات" عقدت، اليوم الأحد، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، أكد الوزير السوري أن الدبلوماسية "التي ننتهجها في سوريا حاليا شفافة، وتتميز بالصدق والوضوح في الحديث عن الأهداف التي ترغب البلاد في تحقيقها، فالشعب عانى من الحرب ونريد الآن بناء بلدنا، ولذلك نريد كثيرا من الأصدقاء لمساعدتنا في هذه المرحلة".
عقبات أمام سورياوأضاف الشيباني أن أبرز العقبات التي تواجه سوريا في المرحلة المقبلة هي الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة "على أرضنا فالجانب الإسرائيلي منذ اليوم الأول من التحرير عمل على إضفاء حالة من عدم الاستقرار في البلاد من خلال السياسات الاستعراضية تجاه سوريا، والتوغلات البرية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل منذ فترة على إحداث تقارب سوري إسرائيلي ولكن في سوريا لا يمكن الحديث عن توقيع اتفاق مع إسرائيل في ظل احتلالها لأراضٍ سورية، كما نريد من الجانب الإسرائيلي الكف عن التدخل في الشؤون السورية، وألّا يراهن على تحريك بعض الفئات من المجتمع السوري.
إعلانوعدّد الشيباني النجاحات التي استطاعت الحكومة السورية تحقيقها خلال العام الماضي وأهمها:
الطاقة والأمن والمواصلات. الحرية السياسية المكتسبة في "سوريا الثورة". عودة الاستثمار الأجنبي؛ "فاليوم هناك رغبة كبيرة جدا في الاستثمار الأجنبي بسوريا".وخلص الوزير إلى أنه لا خوف على سوريا من التقدم الاقتصادي فذلك سيحدث بكل تأكيد، "لكن ما نخشاه هو التهديدات الأمنية التي نراها إما من تنظيم الدولة أو من الجانب الإسرائيلي أو من مليشيات عابرة للحدود لم ترضَ بالتغيير الذي حصل في سوريا".
وأثناء مداخلته في الجلسة، أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي أن دولة قطر لم تغيّر موقفها من سوريا على مدى 14 عاما، مشيرا إلى أن قطر كانت واضحة وحاسمة في موقفها الداعم للشعب السوري. طوال الـ14 عاما الماضية.
وأضاف الخليفي أن دعم سوريا في هذه المرحلة في صدارة اهتمام القيادة في دولة قطر، "وانخرطنا، منذ اليوم الأول، في هذا الملف، حيث تمتلك قطر مؤسسات رائدة في الجانب الإنساني والتمويل التنموي والتعليم، وجميعها كانت حاضرة ونشطة داخل سوريا من خلال مشاريع متعددة".
وأضاف الوزير القطري "لو أردت تقييم الأشهر الماضية في إطار الشراكة القطرية-السورية، فأقول إنها كانت الأقوى؛ فكنا قريبين جدا ومتفاعلين في مختلف القطاعات ودعمنا القضية السورية بقوة لأننا نؤمن بأنها الطريق الصحيح ولأن السوريين يستحقون ذلك".
ومنذ البداية، قال الخليفي "كانت إستراتيجيتنا هي التواصل المباشر مع السوريين في مختلف القطاعات. وخلال الفترة الماضية ركزنا على البنية التحتية الأساسية: الطيران، القطاع المالي، والطاقة. وهناك مجالات كثيرة يمكن أن تحقق نموا أكبر في المستقبل".
وأعرب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية عن اعتقاده بأنه قد حان الوقت لإحياء آلية "أصدقاء سوريا" والتنسيق الدولي، لأن المرحلة المقبلة حساسة للغاية، "وسنواصل التعاون الوثيق مع الحكومة السورية لمواجهة التهديدات الأمنية، وتشجيعها على اتخاذ خطوات تخدم الشعب".
وزير الدولة بالخارجية القطرية، محمد الخليفي، يقول إن مؤسسات قطرية عديدة توجهت إلى سوريا وبدأت العمل هناك بالتنسيق مع الحكومة السورية، وإن الشراكة بين قطر وسوريا لم تكن أقوى مما هي عليه اليوم#الأخبار #منتدى_الدوحة pic.twitter.com/J8VV9RoYdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 7, 2025
سوريا شاملة للجميعومن جهته، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، إن الحكومة الجديدة في سوريا تحتاج إلى فرصة ودعم من المجتمع الدولي، داعيا إلى أن يكون المسار الذي تسلكه سوريا مسارا سوريا خالصا ويشمل جميع السوريين.
وقال الوزير النرويجي "أتذكر جيدا العام الماضي في منتدى الدوحة، حين كنا صباحا نتساءل إن كان الأسد سيرحل، وفي جلسة بعد الظهر كان قد رحل فعلا. كانت لحظة تاريخية. وعندما راجعت مداخلاتي ومداخلات زملائي وجدت أنها كانت صائبة: قلنا إن هذا التطور يفتح فرصة لكنه لن يكون سهلا".
وشدد على أن المجتمع الدولي تصرف بطريقة صحيحة مع الثورة السورية، وكان هناك إجماع مبكر على عدم معاقبة الحكومة الجديدة بعقوبات ورثتها عن الحكومة السابقة. "قلت لأصدقائنا الأميركيين والأوروبيين يجب أن نتحرك في هذا الملف، وقد نجح هذا التوجه".
المبعوث الأمريكي توم براك: كل قرارات الغرب بشأن الشرق الأوسط منذ سايكس بيكو كانت خاطئة، والرئيس ترمب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة وارتأى منح الفرصة للرئيس الشرع#الأخبار #منتدى_الدوحة pic.twitter.com/6LdaV8GA5z
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 7, 2025
منح الفرصةومن جهته، قال المبعوث الأميركي توم برّاك إن "الإنجازات التي تحققت في سوريا كانت بطولية، وعلينا تشجيع القائمين عليها ودعمهم". وأضاف "الرئيس دونالد ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة وارتأى منح الفرصة للرئيس أحمد الشرع".
إعلانوأضاف براك أنه منذ عام 1916 لم يحسن الغرب إدارة المنطقة؛ فكل القرارات المفروضة من الخارج كانت خاطئة، مشددا على أن الرئيس ترامب درس ذلك جيدا، وعندما وصل إلى الرياض واتخذ قراره بناء على فهم عميق بأن المنطقة لا تعمل بالفدرالية أو بالنماذج الغربية، "وقد رأى في الرئيس أحمد الشرع شخصية قادرة على بناء هيكل وطني جديد إذا مُنح فرصة دون تدخل خارجي".
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم حق السوريين في تشكيل نظامهم بأنفسهم، مشيرا إلى أن ما حدث يُعد نتائج مذهلة، وأوضح أن لدى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قائمة أولويات تشمل دمج المكونات، وملف المختفين، والمخيمات، وتفكيك المجموعات الأجنبية، وملف السلاح الكيميائي، وقدمت الحكومة السورية الجديدة أداء ممتازا في كل هذه المجالات.