نتنياهو يقيل المتحدث باسمه عومر دوستري
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– اليوم السبت المتحدث باسمه عومر دوستري، بعد أقل من عام على تعيينه، وذلك بسبب خلافاته المتكررة مع سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء، حسبما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر من مكتب نتنياهو قولها إن دوستري لن يرافق رئيس الوزراء في زيارته المقبلة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفقا للمصادر، فإن "أحد أهم أسباب إقالته خلافاته المتكررة مع سارة نتنياهو"، ولكنها لم تذكر أسباب الخلاف بين الطرفين.
وكثيرا ما يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن دور سارة نتنياهو في التعيينات التي يجريها زوجها، كما تلاحقها وسائل الإعلام بشأن سلوكها وتصرفاتها مع العاملين في منزلها.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فقد أثار "دوستري سلسلة من الجدل الإعلامي، بما في ذلك مقابلات اعتُبرت غير دقيقة، وتوترات مع صحفيين، وتسريبات لمعلومات محظورة"، ولم توضح تلك التسريبات.
كما اتُهم دوستري بإقصاء صحفيين من مجموعات الإعلام الرسمية لمكتب رئيس الوزراء، وفق المصادر نفسها.
وفي أعقاب ذلك، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم -نقلا عن مكتب نتنياهو- أنه "في ضوء الضغط الإعلامي الكبير خلال الحرب، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين زيف أغمون متحدثا رسميا آخر ضمن فريق المتحدثين الرسميين باسمه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك مصادر مقربة من نتنياهو، كشف أن رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية.
أعلن راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مقتل ما لا يقل عن 72 جنديًا إسرائيليًا في مواجهات وعمليات عسكرية خلال العملية البرية في قطاع غزة، منذ انطلاقها في 27 أكتوبر 2023، من بين هؤلاء، قُتل 31 جنديًا نتيجة أخطاء نيران صديقة.
ووفقًا لبيانات الجيش، فإن النيران الصديقة تشكل نسبة كبيرة من إجمالي الخسائر العسكرية؛ حيث أشار تقرير نشر في يناير 2024 إلى أن حوالي 17% من الوفيات ناتجة عن حوادث داخلية تشمل النيران الصديقة وحوادث أخرى.
وأفاد أحد المصادر الرسمية بأن 29 جنديًا لقوا حتفهم؛ بسبب نيران من قبل قواتهم بحلول منتصف يونيو 2025، وذلك ضمن 431 جنديًا قُتلوا منذ بداية العملية.
وانطلقت العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر 2023، في أعقاب تصعيد أمني ردًا على هجوم غير مسبوق. وتستمر الاشتباكات حتى اليوم، وسط تقديرات إسرائيلية تفيد بـ 407 قتيلًا من قواتها منذ بدء الهجوم، بينما تشير تقارير دولية إلى أرقام أعلى تشمل الجرحى والمتوفين بنيران صديقة وغيرها، وفقا لـ رويترز.