أوبك+ تناقش خفضاً إضافياً لإنتاج النفط
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال 3 مندوبين لرويترز إن من المقرر أن يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعات عبر الإنترنت اليوم الخميس لمناقشة خفض إضافي في إنتاج النفط العام المقبل لدعم السوق.
ولم يحدد حجم الخفض الإضافي المحتمل بعد، لكن مندوبين قالا إنه يتراوح بين مليون ومليوني برميل يومياً خلال الربع الأول من 2024.
وتضخ السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+"نحو 43 مليون برميل يوميا، أي أكثر من 40 % من الإمدادات العالمية، مع خفض بنحو 5 ملايين برميل يومياً.
وارتفعت أسعار خام برنت القياسي 0.5 % إلى أكثر من 83 دولاراص للبرميل اليوم، متجهة نحو تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي بفضل توقعات بمزيد من الإجراءات من جانب أوبك+.
وانخفضت الأسعار من نحو 98 دولاراً في أواخر سبتمبر (أيلول)، تحت ضغط المخاوف من ضعف النمو الاقتصادي وتوقعات فائض المعروض في 2024.
وكان من المقرر في بداية الأمر عقد اجتماع أوبك+ في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنه تأجل بسبب الخلاف على حصص إنتاج المنتجين الأفارقة، رغم أن مصادر قالت إن المجموعة حلت هذا الخلاف إلى حد كبير.
ويتزامن الاجتماع أيضاً مع افتتاح مؤتمرCOP28 في الإمارات، الدولة العضو في أوبك.
وقالت هيليما كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس إن السعودية، التي خفضت إنتاجها مليون برميل يوميا إضافية منذ يوليو (تموز)، لن ترغب في تحمل المزيد من الخفض وحدها.
وأضافت "يمكننا تصور احتمال تمديد روسيا والسعودية تخفيضاتهما حتى الربع الأول من 2024 وتشكيل تحالف من المنتجين الفرديين الراغبين والمستعدين لتعديلات طوعية".
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في "أوبك+" بالفعل بتخفيضات إجمالية في إنتاج النفط بنحو 5 ملايين برميل يومياً في سلسلة خطوات بدأت في أواخر 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوبك برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة