الاتحاد الأوروبي وأمريكا الجنوبية يقتربان من التوصل لاتفاق تجاري
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يقترب الاتحاد الأوروبي وأكبر الاقتصاديات في أمريكا الجنوبية أكثر من أي وقت مضى من التوصل لاتفاق تجاري، بعد أكثر من عقدين من بدء المفاوضات.
وأعرب المسؤولون من الجانبين عن تفاؤلهم إزاء إمكانية توقيع الاتفاق الاسبوع المقبل.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن أشخاص على صلة بالأمر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يعتزمان اللقاء على هامش مؤتمر كوب 28 في دبي من أجل تقديم دفعة سياسية أخيرة نحو إقرار اتفاق.
The EU and South America’s biggest economies are closer than ever to concluding a major trade agreement more than two decades in the making, with leaders from both regions optimistic they can strike the elusive deal next week https://t.co/EY5UGSx1rs
— Bloomberg (@business) November 30, 2023وسوف يعقد اللقاء، المقرر بعد غد السبت، في ظل إحراز تقدم كبير في المفاوضات الفنية بين الجانبين.
ومن شأن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور- وهو اتحاد جمارك يتألف من الارجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراجواي، إنشاء سوق متكامل يضم 780 مليون مستهلك، مما سوف يجعله أكبر اتفاق في تاريخ الكتلة الأوروبية، وأحد أكبر اتفاقيات التجارة الحرة في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاتحاد الأوروبي البرازيل
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية بعثت برسالة تحذير مباشرة من أمريكا إلى إيران، نقلها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي.
وأوضحت أن الرسالة مفادها أن على طهران التعاطي بجدية مع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، محذرة من أن صبر ترامب قد ينفد.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدرين خليجيين ومسؤولين إيرانيين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أوفد ابنه الأمير خالد إلى طهران يوم 17 أبريل، حيث اجتمع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وأضافت أن الأمير خالد، الذي شغل سابقاً منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى لترامب، أبلغ الإيرانيين أن إدارة الرئيس الأمريكي تريد التوصل سريعاً إلى اتفاق، وأن نافذة الحلول الدبلوماسية تضيق.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد أعلن، قبل أسبوع من ذلك، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن وزير الدفاع السعودي شدد أمام الإيرانيين على أن الاتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل لتجنب خطر تعرض إيران لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترعى عُمان مفاوضات البرنامج النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تلعب السلطنة دوراً محورياً في تيسير المفاوضات بين الجانبين.