بعد تدشينها أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، أعلنت “زين السعودية” عن توسعة جديدة في تغطيتها لخدمات شبكة الجيل الخامس (5G) حيث أضافت 10 مدن إلى خارطة انتشارها الواسعة، تشمل كلاً من: الأفلاج، الليث، القنفذة، البدائع، سامطة، شقراء، الخفجي، ضبا، البكيرية ورابغ. والتي باتت جميعها تتمتع بخدمات الجيل الخامس الرقمية فائقة السرعة.

ويؤكد هذا التوسع التزام “زين السعودية” وحرصها على الاستمرار في استراتيجيتها لتوفير أحدث خدمات الاتصالات لجميع مناطق المملكة، وتقديم أفضل التجارب للعملاء، وكذلك تعزيز قدرات وتنافسية قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية على مستوى المملكة، والتي من شأنها تعزيز منظومة التحول الرقمي في المملكة والارتقاء بجودة الحياة لجميع أبناء المجتمع عبر تعزيز ترابط الخدمات الحالية وفتح آفاق الابتكار المستقبلية.

اقرأ أيضاًالمجتمعمدارس الرياض تستعد لاستقبال 1.2 مليون طالب وطالبة لبدء الفصل الدراسي الثاني

وفي هذا السياق، أشار المهندس محمد بن عبدالعزيز النجيدي المدير العام التنفيذي للشؤون الهندسية أنه “إضافة إلى المنحى التطويري والتوسعي الذي تعكسه هذه الخطوة، فإن الاستمرار في توسعة تغطية شبكتنا للجيل الخامس (5G) لتشمل كل بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة إنما هو أيضا تجسيد لاستراتيجيتنا للاستدامة المؤسسية التي تركز على توظيف التقنية في خدمة كل فرد ومؤسسة في أي مكان في المملكة بما يعزز شمولية خدمات الاتصالات والحلول الرقمية لدعم تحقيق التحوّل الرقمي الشامل والارتقاء بجودة الحياة وفقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030”. وتابع قائلا “وفي إطار التزامنا بتسخير التقنية لتحقيق التنمية المستدامة، نحن نعمل أيضا على تنبي التقنية الخضراء تحت مظلة استراتيجيتنا الشاملة للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع “البحر الأحمر الدولية” قمنا بتدشين أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في منتجع “سيكس سينسز الكثبان الجنوبية” الصحراوي في وجهة “البحر الأحمر”. وتعتمد هذه الشبكة على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، من خلال محطات الطاقة الشمسية المكونة من أكثر من 750 ألف لوح شمسي، وكذلك من خلال أبراج تم تصميمها وتنفيذها خصيصاً لهذه الشبكة؛ محققةً 3 أهداف رئيسية هي حماية البيئة، والحد من الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة، والحد من التشوه البصري. وسوف يسهم هذا المشروع في توطين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يدعم جهود المملكة ومستهدفاتها لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويا بحلول العام 2030 وصولا إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول العام 2060″.

الجدير بالذكر أن هذه التوسعة تواكب النمو الكبير للشركة في استخدام تطبيقات الجيل الخامس (5G)، عبر اعتماد حلول وتطبيقات جديدة تحاكي الجيل المقبل من الحلول الرقمية، وتحديداً في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز وإنترنت الأشياء، وخدمات الحوسبة السحابية، وغيرها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الانبعاثات الکربونیة الجیل الخامس من خلال

إقرأ أيضاً:

المرشحة للسفارة الأمريكية: روسيا تهدد مصالحنا الاستراتيجية، والصين تجتاح “الاتصالات” في ليبيا

قالت المرشحة لمنصب السفيرة الأمريكية لدى ليبيا جينيفر غافيتو إن المصالح الأمريكية الحقيقية معرضة للخطر في ليبيا، في ظل تزايد عدم الاستقرار بمنطقة الساحل الذي يهدد الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، وفق قولها.

“مصالحنا الاستراتيجية مهددة”

وتحذيرا من الدور الروسي، قالت غافيتو خلال كلمتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن موسكو تسعى لزعزعة استقرار الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، عبر “بناء علاقة دفاعية أكثر انفتاحًا ورسمية مع الجهات الليبية الفاعلة، باعتبارها علاقة منخفضة التكلفة”.

ووعدت جينيفر غافيتو–في حال اعتمادها- بالعمل مع الليبيين في الشرق والغرب لتعزيز التكامل العسكري لحماية حدود البلاد وسيادتها، وذلك “للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مكافحة الإرهاب لمنع أي فرصة للمتطرفين لتهديد المصالح الأمريكية”، وفق تعبيرها.

وأشارت غافيتو إلى دور ليبيا الهام في استقرار قطاع الطاقة في العالم باعتبارها أكبر دولة في أفريقيا وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة، فضلا عن احتياطيات كبيرة من الغاز.

الصين تجتاح الاتصالات

وفي إشارة إلى توسع الدور الصيني في ليبيا، قالت الدبلوماسية الأمريكية إن “الشركات المرتبطة بجمهورية الصين الشعبية حققت نجاحات عميقة في ليبيا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

وقالت إنها ستسعى إلى دعم حلول الصناعة الأمريكية، وستعمل على إظهار ماوصفتها بـ “نقاط الضعف” التي ستواجهها ليبيا في الاعتماد على موردين “غير جديرين بالثقة” لأمنها القومي و بنيتها التحتية، وفق قولها.

وقالت إن الاستقرار الاقتصادي في ليبيا وأسواق الطاقة العالمية عُرضة للاضطرابات الداخلية والتلاعب الخارجي خاصة الروسي، لافتة إلى أنها ستدعم الإدارة الشفافة والمسؤولة للعائدات الليبية، لضمان أن تكون موارد ليبيا مصدراً للوحدة بدلاً من الانقسام، وفق غافيتو.

أين الانتخابات؟

وعن الأزمة السياسية أكدت غافيتو أنها ستعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لإيجاد تسوية سياسية بين أصحاب المصلحة الليبيين تضع ليبيا على طريق الانتخابات التي توحد البلاد.

ووصفت الأزمة بـ” المأزق السياسي الذي استمر منذ فشل ليبيا في تنظيم الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021 كانت مخيبة للآمال”.

وقالت المرشحة للسفارة الأمريكية إن الليبيين يسعون إلى رؤية دور أمريكي رائد وداعم يلبي تطلعاتهم في تحقيق نظام حكم موحد وفعال، مشيرة إلى أن افتقار بلادها إلى وجود دبلوماسي دائم يفسح المجال أمام المنافسين الإستراتيجيين الذين ينشطون على الأرض، وفق تعبيرها.

المصدر: الكلمة الافتتاحية لمرشحة منصب السفيرة الأمريكية

الولايات المتحدةجينيفر غافيتوروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • “الاتصالات”: 42.2 مليون مكالمة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة في يوم عرفة
  • سعيًا لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.. “أداء” يُقيّم 81 خدمة حكومية بموسم الحج الجاري
  • مسؤول بـ«الهلال الأحمر»: تغطية مشعر مِنى اليوم بـ1500 من القوى العاملة
  • “الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” تطوّر إجراءات عدد من خدماتها ضمن مبادرة “تصفير البيروقراطية”
  • تعاون بين «الاتحاد للمدفوعات» و«ماغناتي» لتعزيز المدفوعات الرقمية
  • “شاين لتنظيم الفعاليات” تتصدر في مجالها و تحصل على جائزة أفضل وكالة توظيف بالشرق الأوسط لعام 2024
  • المرشحة للسفارة الأمريكية: روسيا تهدد مصالحنا الاستراتيجية، والصين تجتاح “الاتصالات” في ليبيا
  • الحياد الصفري
  • شراكة بين مكتب الذكاء الاصطناعي و”ريتال” لتعزيز البنية التحتية الرقمية
  • "المشاط" ورئيسة بنك التنمية ومديرة مكتب الأمم المتحدة يناقشون تعزيز التعاون