تقرير رسمي ..المغرب يفقد سنويا ما بين 600 و700 طبيب)ة)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إن نسبة التأطير الطبي وشبه الطبي في المغرب بلغت سنة 2022 حوالي 1.7 مهني صحة لكل 1000 نسمة، وأنها في ضوء توقعات النمو الديمغرافي بالمملكة، من المتوقع أن يتفاقم الخصاص في أعداد مهنيي الصحة في غضون السنوات المقبلة.
وأبرز المجلس في “نقطة يقظة” نشرها عبر موقعه الالكتروني، أن هدف تحقيق نسبة التغطية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية والتي تبلغ 4.45 مهني صحة لكل 1000 نسمة، وأنها في ضوء توقعات النمو الديمغرافي في المملكة، من المتوقع أن يتفاقم الخصاص في أعداد مهنيي الصحة في عضون السنوات المقبلة.
وأوضح أنه بحسب معطيات حديثة، فإن المغرب يفقد سنويا ما بين 600 و700 طبيب)ة(، أي ما يعادل 30 في المائة من الأطباء المكونين حاليا وتهم هذه الهجرة جميع الفئات، لا سيما الأطباء المتخصصين والأساتذة وحتى طلبة الطب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على غزة وارتفاع أعداد الشهداء
قال يوسف أبو كويك مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا عنيفًا في شمال قطاع غزة، وتحديدًا في بلدة جباليا التي تعرضت لغارات جوية إسرائيلية كثيفة، كما استهدفت طائرة مسيّرة شقة سكنية قرب شارع الجلاء وسط مدينة غزة، ولم تتضح بعد تفاصيل هذه الغارة، مشيرًا، إلى أنه تطور متزامن، أُطلقت مسيّرة انتحارية على سطح منزل قرب مفرق الشيخ رضوان الشرقي، دون تسجيل إصابات.
وأضاف "أبو كويك"، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في السياق ذاته، أُصيب ثلاثة مواطنين في قصف طال المنطقة الغربية لمدينة غزة، وبالتحديد عند "قصر الميناء"، وهو مبنى أصبح مأوى للنازحين مؤخرًا".
وتابع: "وتؤكد المصادر الطبية أن أعداد الشهداء في تصاعد مستمر، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية مراكز الإيواء، وكان أبرزها مدرسة مصطفى حافظ التي ارتقى فيها 17 شهيدًا، بينهم 8 أطفال و3 أسرى محررين مبعدين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011".
وأكد: "كما استشهد نحو 40 مواطنًا نتيجة قصف مناطق قرب مراكز التوزيع الأمريكية أو أثناء انتظار عبور شاحنات المساعدات قرب محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة".
ووصل أغلب الشهداء إلى مستشفى دار الشفاء، فيما تم انتشال جثامين آخرين من شمال مخيم البريج ونقلهم إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات".
واستدرك: "بينما استقبل مستشفى ناصر في خان يونس أكثر من 30 شهيدًا، بعضهم من مناطق انتظار المساعدات في غرب رفح وشمالها، وآخرون من خيام النازحين في "المواصي" التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها منطقة آمنة".
وواصل: ولم تتوقف المجازر عند هذا الحد، فقد تعمد الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية قصف منتظري المساعدات في منطقة "التحلية" بخان يونس، مما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين تم نقلهم أيضًا إلى مستشفى ناصر"، لافتًا، إلى أنّ هذا المشهد الدموي يعكس واقعًا مرعبًا يعيشه الفلسطينيون، حيث بات الموت يتربص بهم في كل مكان، وبشتى الأشكال، في ظل استمرار القصف واستهداف الأبرياء بشكل منهجي.