القسام تتبنى هجوم القدس وإصابة جنديين إسرائيليين في عملية دهس بالأغوار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قتل 3 إسرائيليين وأصيب آخرون في إطلاق نار بالقدس المحتلة تبنته كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين استهدفت عملية دهس جنودا إسرائيليين في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة اثنين.
ووقعت عملية إطلاق النار صباح اليوم في موقف للحافلات عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، ونفذها الشقيقان مراد وإبراهيم النمر من قرية صور باهر بالقدس، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين وُصفت حالة بعضهم بالحرجة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن من بيذن القتلى الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أسدود.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن جنديين في سلاح الاحتياط بالجيش أطلقا النار وقتلا مسلحين فلسطينييْن نفذا الهجوم.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن المنفذين فلسطينيان من سكان قرية صور باهر جنوبي القدس المحتلة، وإنهما سجينان سابقان لدى سلطات الاحتلال، وأكدت انتماءهما لحركة حماس.
كما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتَمار بن غفير إن من نفذ هجوم القدس من حركة حماس.
وقاتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة المنفذين واعتقلت عددا من أفرادها.
وكان الموقع ذاته قد شهد تفجير عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل إسرائيليَين اثنين وإصابة آخرين في شهر نوفمبر/تشين الثاني من العام الماضي.
عاجل | "حمـ.اس":
– "نزف شهيدينا القساميين مراد وإبراهيم النمر ونبارك عملية القدس البطولية وندعو إلى تصعيد المقـ.اومة"
– "عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة في غزة وقتل الأطفال بجنين والانتهاكات في حق أسرانا"#حرب_غزة pic.twitter.com/JRZkdJVB47
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 30, 2023
القسام تتبنىوقد تبنت كتائب القسام عملية القدس ووصفتها بالبطولية ونعت منفذيها "القسّاميين" مراد وإبراهيم النمر.
وقالت كتائب القسام عبر حسابها على تطبيق تليغرام إن "عملية القدس تأتي ردا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة وتدنيس الأقصى والمقدسات".
وتابعت أن هذه العملية "رسالة تحذير مباشرة ضد انتهاكات بن غفير وعصابته بحق الأسرى في سجون الاحتلال".
وكانت حركة حماس نعت قبل ذلك منفذي عملية القدس، وقالت إن عملية القدس رد طبيعي على ما وصفتها بالمجازر الوحشية التي يقترفها الاحتلال في قطاع غزة، وقتل الأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الأسرى، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إليه.
وحذرت حماس -في بيان- الاحتلال بأن عليه أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع، وفق تعبيرها، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني مستنفر للثأر لدماء الشهداء وصد العدوان.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية القدس، وقالت إنها "تدل أن خيارات المقاومة مفتوحة ومتعددة وأن موانع العدو لن تحمي أمنه".
في الجانب الآخر، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من أعضاء حكومته بتوسيع توزيع السلاح على الإسرائيليين ومواصلة الحرب على ما يصفونها بالإرهاب.
الجيش الإسرائيلي: إطلاق نار وإصابة سائق سيارة في الأغوار حاول دهس جنود على حاجز عسكري#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/fS0PEG6Lt2
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 30, 2023
عملية الأغواروبفارق ساعات عن عملية القدس المحتلة، دهس فلسطيني بسيارته جنديين إسرائيليين قرب حاجز عسكري في الأغوار.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جنديين من قوات الاحتياط بجروح طفيفة في عملية الدهس.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ الهجوم، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد استشهد منفذ عملية الدهس، وهو من بلدة طمون شمالي الضفة الغربية.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن الحادث يأتي وسط أوضاع مشحونة في الضفة الغربية بعد عملية القدس المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القدس المحتلة عملیة القدس
إقرأ أيضاً:
مصادر: الاحتلال مُصر على موقفه الرافض للإفراج عن مروان البرغوثي وبعض كبار قادة القسام
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه سيُسمح لـ100 من 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية بالخروج للضفة و5 للقدس.
وذكرت مصادر عبرية في تصريحات لوسائل إعلام قطرية، تطورات متسارعة في مفاوضات قائمة الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وأضافت: مفاوضات قوائم الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال تقترب من الحسم النهائي.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال أصر على موقفه الرافض للإفراج عن مروان البرغوثي وبعض كبار قادة كتائب القسام.
وبينت المصادر أن الاحتلال وافق صباح اليوم على إضافة نحو 10 أسماء جديدة من أصحاب المؤبدات.
وكشف مصدر مطلع على مفاوضات شرم الشيخ، أن القائمة الأولية للأسرى التي تسلمتها حركة "حماس" من الجانب الإسرائيلي لا تتضمن كبار القادة من الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً أن المفاوضات لا تزال جارية لإضافة أسماء جديدة إلى القائمة.
وأوضح المصدر، أن الوفد الإسرائيلي يرفض حتى الآن إدراج أسماء أبرز القادة الذين تصر "حماس" على الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى مثل مروان البرغوثي، مشيراً إلى أن المفاوضات شهدت توتراً محدوداً بسبب إصرار الحركة على إطلاق سراح بعض القيادات التي تعتبرها رموزاً وطنية، بينما تتمسك إسرائيل بالإفراج التدريجي وفق معايير أمنية.
وأضاف أن عدداً من الأسرى المحكومين بالمؤبد سيتم إبعادهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بموجب الاتفاق، في حين سينقل بعض أسرى الضفة الغربية إلى قطاع غزة، خاصة المتهمين بقتل إسرائيليين.
وفيما يخص الانسحاب الإسرائيلي، أكد المصدر أن القوات بدأت فعلياً التراجع من عدد من المناطق داخل القطاع، على أن تنتهي المرحلة الأولى مساء الجمعة، وتشمل الانسحاب من التجمعات السكانية ومحيط المدن.
وطالبت "حماس" الوسطاء، صباح اليوم الجمعة، بإلزام إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية والقصف لضمان بدء تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين الأحياء.
وأشار المصدر إلى أن لجنة أمنية تضم مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ستبدأ عملها اليوم لمتابعة آليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين والجثامين، بالتنسيق مع لجنتين فنيتين من "حماس" وإسرائيل، موضحاً أن التنفيذ مرتبط بالظروف الميدانية.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب التدريجي إلى "الخط الأصفر" — وهو أول خط انسحاب من غزة وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يتمكن النازحون في جنوب القطاع من العودة إلى مدينة غزة وشمالها بدءاً من غدًا السبت، فيما ستصدر الجبهة الداخلية في غزة تعليمات رسمية بشأن مواعيد العودة بعد إتمام الانسحاب من شارع الرشيد ومحيطه.
أما على صعيد المساعدات، فأكدت المصادر أن الوسطاء يراقبون دخول نحو 400 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح، في وقت لا تزال المفاوضات قائمة حول آلية التشغيل المؤقت للمعبر.
يأتي ذلك بينما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس/الجمعة، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من تنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ، وسط ترقب دولي لمدى التزام الطرفين ببنود الاتفاق، خاصة في ملف الأسرى والانسحابات، الذي يمثل الاختبار الأبرز لنجاح الهدنة بعد حربٍ دامت عاماً كاملاً.