أكد سعادة باسل الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب على أهمية المهرجان الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، وقال في افتتاح فعاليات المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الرابعة والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ويستمر حتى الثالث من ديسمبر الجاري، والذي افتتحت فعالياته برعاية معالي ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور سعادة باسل الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام المختلفة.

وتابع الرواس: المهرجان بأنشطته المتنوعة الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية يشكل نقطة مهمة في اكتشاف قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يعمل على تمكينهم ودمجهم مع باقي فئات المجتمع، موضحا أن المهرجان في حد ذاته يهدف إلى بث رسالة للمجتمع حول الأشخاص ذوي الإعاقة وما يمكن أن يقدموه من إبداعات وإنجازات على كافة المستويات، مضيفا أن سجل إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة كتب أول إنجاز لسلطنة عمان على مستوى العالم جاء عن طريق ذوي الإعاقة من خلال البطل محمد المشايخي الذي سجل أول إنجاز في أولمبياد طوكيو، وبالتالي هي فئة لديها الكثير من القدرات والطاقات وإذا ما تمت رعايتها وتدريبها ستبدع وتحقق المزيد من الإنجازات.

وأضاف: المهرجان يتضمن برامج رياضية وثقافية وتثقيفية متنوعة كما يتضمن تنظيم ندوة "ملهمون" التي تناقش عدة محاور مهمة وهي: تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الثقافية والشبابية والرياضية، والممكنات الشمولية لإبراز قدرات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة، ونشر ثقافة تحقيق الإنجازات الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومساهمة الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق رؤية عُمان ٢٠٤٠ والآفاق المستقبلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المجالات الثقافية والرياضية والشبابية، ونأمل أن تخرج الندوة بمخرجات جيدة تسهم في تعزيز وتمكين هذه الفئة، موجها الشكر لشركاء الوزارة من الجهات، بدءا بوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة والجهات العسكرية وجميع المشاركين والمساهمين.

فعاليات متنوعة

في بداية الحفل قدمت زيانة اليعربية -مديرة دائرة الأنشطة النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب- نبذة تعريفية عن المهرجان ومنها خارطة البرامج والأنشطة المنفذة طوال المهرجان، والتي تتضمن أنشطة عديدة منها: مسابقات فردية وتضم سباقات ذوي الإرادة (3) كم ومسابقة البولينج والبوتشيا والرماية والشطرنج والبوتشي (الفكرية) والريشة الطائرة، أما مسابقات ألعاب القوى (المضمار)، فستتضمن سباق 50 مترا وسباق 100 متر وتتابع 100 متر × 4، وسباق 200 متر وسباق 800 متر، فيما ستتضمن ألعاب القوى (الميدان) رمي الجلة ورمي القرص ورمي الرمح والوثب الطويل والصولجان، والمسابقات الجماعية تتضمن كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الهدف للمكفوفين وكرة القدم المدمجة (الفكرية) وكرة القدم للإعاقة السمعية، وسيصاحب المسابقات تنفيذ ورش تدريبية وبرنامج سياحي لزيارة عدد من المواقع والمعالم السياحية، بالإضافة إلى تنظيم ندوة للملهمين من الأشخاص ذوي الإعاقة وسيشارك فيها ملهمون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك فعاليات ثقافية أبرزها معرض لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة ومعرض فني للفنون التشكيلية والضوئية وتقديم معزوفات جماعية وفردية لعدد من الفنانين والموسيقيين، وستتوزع فعاليات المهرجان على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ونادي الأمل الرياضي ومسقط جراند مول ومركز السيب للبولينج، أما الزيارات السياحية، فستشمل دار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني العماني ومجلس الدولة، وسيبدأ برنامج المهرجان من الساعة الثامنة والنصف مساءً إلى الساعة التاسعة مساء يوميا خلال فترة المهرجان.

تعزيز القدرات

بعدها اطلعت معالي الدكتورة راعية الحفل على رياضة البوتشي واستمعت لشرح عن طريقة لعبها وبعض من قوانين اللعبة، كما اطلعت على رياضة الرماية والجهود المبذولة لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، واستمعت لشرح عن الأدوات المستخدمة للبنادق والمسدسات الهوائية الأولمبية في هذه الرياضة وأنواع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في البندقية وملابس رماية البندقية.

المعرض الصحي

وافتتح المعرض الصحي المصاحب للمهرجان والذي جسد محاكاة عملية تعامل الأخصائيين مع الأشخاص لذوي الإعاقة خلال فترة تواجدهم في مراكز العناية والتأهيل لذوي الإعاقة، كما استمعت لشرح عن كيفية تعامل قسم الأطراف الصناعية وتقويم العظام بمستشفى خولة مع المصابين، والخدمات المتخصصة التي يقدمها القسم لتقليل آثار الإصابات والإعاقة، وتأهيل الأشخاص عند التعرض للإصابات السفلية وتقويم العظام، وعن أنواع الأحذية والأجهزة التعويضية للأقدام والأيدي وتقويم الظهر، كما تم شرح طرق التعامل مع فاقدي البصر وكيفية مساعدتهم، وتم عرض دور وزارة الصحة في الفحص ما قبل الزواج للوقاية من الأمراض والإعاقات الوراثية. بعدها قامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بتكريم المدرسة المشاركة في تقديم الحفل.

الاستفادة من قدرات المشاركين

وقال محمد بن أحمد العامري -مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة المشرفة على المهرجان-: الفعاليات التي يتضمنها المهرجان يجسد رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم الحقوق وتمكينهم من عيش الحياه الإنسانية الكريمة، والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع أقرانه في كافة الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية ومن خلال مشاركتهم يصل بهم لمرحلة الشعور بالرضا والسعادة والثقة بالنفس وهي مرحلة تأتي نتيجة التمكين وإبراز قدرات هذه الفئة للإقبال على الحياة بصورة إيجابية.

وأضاف: المهرجان -طبعا- يجسد الرسالة التي تبعثها وزارة الثقافة والرياضة والشباب وشركاؤها الاستراتيجيون وفي مقدمتهم وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من الشرائح الأساسية في المجتمع العماني وهم إحدى الركائز المهمة التي تسعى رؤية عمان ٢٠٤٠ إلى تمكينهم.

وقال العامري: من بين الأهداف إيصال الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الثقافية والرياضة حتى يحصلوا على كامل حقوقهم، واختيار المجيدين منهم لرفد المنتخبات الوطنية، كما يهدف المهرجان كذلك إلى إعداد وتأهيل الكوادر الرياضية العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال خضوعهم لورش تخصصية فنية سواء في مجال التدريب والتحكيم الرياضي أو الثقافية في مجال التصوير الضوئي والفنون التشكيلية والخط العربي، وحرصت اللجنة المنظمة على التنويع في البرامج وسيكون هناك عرض مسرحي يقدمه أشخاص من ذوي الإعاقة، كما سيكون هناك برامج ترفيهي وسياحي من خلال زيارة مجلس الدولة ودار الأوبرا والمتحف الوطني العماني، ولاستيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة، توجد هناك فعاليات وأنشطة مصاحبة في محافظات سلطنة عمان من خلال مديريات وإدارات الوزارة، حيث نستهدف ١٨٠٠ مشارك، ومن بين جديد هذا العام إتاحة الفرصة لـ١١٠ من المتطوعين الذكور والإناث للمشاركة في إدارة وتنظيم هذا الحدث وتم تدريبهم وإعطاؤهم ورشا تدريبية في كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ونأمل أن يحقق هذا البرنامج أهدافه وان يقدم خدمات لهذه الفئة.

وأضاف: ندوة "الملهمون" ستسلط الضوء على الكثير من القضايا التي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة وتتضمن ٥ محاور، أحدها دور الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠، والآفاق المستقبلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية، وهناك محور يتحدث عن الممكنات الشمولية لإبراز طاقات الأشخاص ذوي الإعاقة، وستتم مناقشة هذه المحاور بوجود ملهمين من داخل سلطنة عمان وخارجها سيقوم البعض منهم بعرض تجاربهم في كيفية حجز عوامل الإعاقة والتفوق كل في مجاله، ومن خلال ما تخرج به الندوة من توصيات سيتم رفعها لصناع القرار لاتخاذ المناسب.

مهرجان نوعي وتخصصي

من جانبه قال حمود بن سالم الجابري نائب رئيس اللجنة المنظمة: هذا المهرجان يعتبر مهرجانا نوعيا وتخصصيا للأشخاص ذوي الإعاقة ويأتي ضمن رؤية عمان ٢٠٤٠ في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم اجتماعيا، المهرجان جاء بحلة جديدة عن الأعوام السابقة ويضم أنشطة متنوعة وكثيرة منها المسابقات الرياضية والثقافية وبرامج رواد الأعمال، إلى جانب تنفيذ برامج لأول مرة على محافظات سلطنة عمان.

وأضاف: نعول على المهرجان السنوي الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق الكثير من النتائج ومنها ندوة "الملهمون" التي تناقش عددا من المحاور المهمة والتي ستتم مناقشتها، حيث سيتم رفع مخرجاتها لصناع القرار، كما نعول على المهرجان للخروج بالكثير من النتائج ومنها اكتشاف المواهب الواعدة في مختلف الرياضات وبالتالي رفد المنتخبات الوطنية بالمجيدين منهم.

رؤية واستراتيجية

ويأتي المهرجان تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتتمحور الرؤية الاستراتيجية للمهرجان حول إيجاد مجتمع واع ومتماسك ومتمكن اجتماعيا واقتصاديا ويحتوي المرأة والشباب وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا، ورفع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة للترفيه والصحة والمنافسة وطنيا ودوليا.

وتسعى الوزارة من إقامة هذا المهرجان لتحقيق عدد من الأهداف، لعل أبرزها تأهيل الكوادر البشرية العاملة في برامج وأنشطة الأشخاص ذوي الإعاقة والقطاع الخاص لتبني ورعاية هذه الفئة رياضيا، وانتقاء اللاعبين المجيدين لضمهم للمنتخبات الوطنية البارالمبية، ودمج فئة ذوي الإعاقة مع فئات المجتمع، وتسليط الضوء على القضايا التي تهم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تمثل هذه الفئة إحدى الشرائح الأساسية في المجتمع العماني وهي إحدى الركائز التي تعمل رؤية عمان 2040 على تمكينها ودمجها في المجتمع، كما أن رفع مستوى ممارسة الأنشطة الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف الترفيه ورفع مستوى اللياقة والمنافسة محليا ودوليا يمثل أحد الأهداف الأساسية في استراتيجية الرياضة العمانية، ويتجسد ذلك في إقامة ورش العمل المهنية والتثقيفية والتوعوية والفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية والمسابقات بمشاركة مجموعة من المبدعين والإنجازات في المجالات الرياضية والثقافية وغيرها، كما أن إقامة المهرجان تعتبر فرصة للالتقاء بفئات ذوي الإعاقة المختلفة لإكسابهم جملة من المعارف والمعلومات والمهارات المختلفة والتي تسهم في إدماجهم بالمجتمع، ومناقشة أبرز القضايا ذات العلاقة، حيث يهدف القائمون من خلاله إلى الخروج بعدد من التوصيات والمبادرات.

ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة وأبرزها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم وجمعية رعاية الأطفال المعوقين وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية النور للمكفوفين، وجمعية الأولمبياد الخاص العماني، واللجنة البارالمبية العمانية، واللجنة العمانية لرياضة الصم، وعدد من المراكز الخاصة المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المحاضرين من خارج سلطنة عمان ومترجمي لغة الإشارة، وأطقم طبية وحكام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة التنمیة الاجتماعیة ذوی الإعاقة من ذوی الإعاقة فی سلطنة عمان رؤیة عمان هذه الفئة من خلال

إقرأ أيضاً:

أحمر الناشئين والشباب يترقبان قرعة تصفيات كأس آسيا

يترقب منتخبا الناشئين والشباب قرعة التصفيات الآسيوية التي ستجرى مراسمها يوم الخميس في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وتستضيف المملكة العربية السعودية نهائيات بطولة الناشئين دون 17 عاما بينما تستضيف الصين نهائيات أمم آسيا للشباب دون 20 عاما، وتسحب قرعة الناشئين عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت مسقط، وبعد ساعتين ستسحب مراسم قرعة تصفيات الشباب، ويحضر القرعة هاشم الجابري مدير منتخبنا الوطني للشباب وحمدان بيت سعيد مدير منتخب الناشئين.

وسوف يتم إجراء تصفيات النسخة العشرين من كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما خلال الفترة من 19 إلى 27 أكتوبر، بمشاركة 43 منتخبا سيتم تقسيمها على 10 مجموعات (سبع مجموعات من أربعة منتخبات وثلاث مجموعات من خمسة منتخبات)، ويتأهل صاحب المركز الأول بالإضافة لأفضل 5 منتخبات تحصل على المركز الثاني مباشرة للنهائيات، وتأهل منتخب الناشئين من قبل 10 مرات لأمم آسيا وفاز باللقب عامي 1996 في تايلاند و2000 في فيتنام والظهور الأخير للأحمر الصغير في أمم آسيا نسخة ماليزيا 2018 وودعها من الربع نهائي على يد المنتخب الياباني بهدفين لهدف.

وحدد الاتحاد الآسيوي مستويات القرعة بناءً على نتائج المنتخبات في تصفيات وبطولة النسخة الماضية، ويضم المستوى الأول: اليابان (1)، جمهورية كوريا (2)، أوزبكستان (3)، إيران (4)، اليمن (5) أستراليا (6)، ماليزيا (9)، أفغانستان (10) طاجيكستان (11)، والمستوى الثاني: الهند (12)، إندونيسيا (17)، بنجلاديش (18)، منتخبنا (19)، العراق (21)، والمستوى الثالث: سوريا (22)، الإمارات (23)، قرغيزستان (25)، منغوليا (28)، بروناي دار السلام (30)، البحرين (31).

بينما المستوى الرابع: تركمانستان (32)، فلسطين (33)، نيبال (34)، ميانمار (35)، بوتان (36)، هونج كونج الصين (37)، جزر ماريانا الشمالية (38)، لبنان (39)، غوام (40)، الفلبين (41)، المستوى الخامس: المالديف (42)، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (غير مصنفة)، ماكاو (غير مصنف)، في حين يضم وعاء الدول المضيفة: تايلاند (8؛ المستوى الأول)، الصين (13؛ المستوى الثاني)، فيتنام (14؛ المستوى الثاني)، قطر (15؛ المستوى الثاني)، لاوس (16؛ المستوى الثاني)، الأردن (20؛ المستوى الثاني)، الكويت (24؛ المستوى الثالث)، الصين تايبيه (26؛ المستوى الثالث)، سنغافورة (27؛ المستوى الثالث)، كمبوديا (29؛ المستوى الثالث).

التأهل الرابع

ويبحث منتخبنا الوطني الشاب عن التأهل الرابع في تاريخه، حيث سبق أن تأهل من قبل ثلاث مرات فقط لنهائيات كأس آسيا، الأولى تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا والذي يقود حاليا نادي السيب وذلك من العاصمة اللبنانية بيروت حيث تصدر منتخبنا المجموعة الأولى التي ضمت لبنان وسوريا وقطر وطاجيكستان وبرز حينها النجم فوزي بشير، وتأهل للمرة الثانية في 2014 من المجموعة التي ضمت فلسطين والبحرين وأقيمت مبارياتها في رام الله، وتأهل في نسخة 2023 من المجموعة التي ضمت تايلاند وأفغانستان والفلبين والتي أقيمت في استاد السعادة بصلالة.

وتضم تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاما لعام 2025، فستقام بين 21 و29 سبتمبر، بمشاركة 45 منتخبا مقسمين أيضا على 10 مجموعات (خمس منها تضم أربعة منتخبات وخمس مجموعات تتكون من خمسة منتخبات)، ويضم المستوى الأول: أوزبكستان (1)، العراق (2)، اليابان (3)، جمهورية كوريا (4)، أستراليا (5)، إيران (7)، الأردن (8)، والمستوى الثاني: سوريا (13)، عُمان (15)، لبنان (18)، اليمن (19) منغوليا (20)، البحرين (21)، المستوى الثالث: ماليزيا (23)، بنجلاديش (24)، فلسطين (25)، الإمارات (26)، الفلبين (27)، الهند (28)، ميانمار (29)، تيمور الشرقية (30)، سنغافورة (31).

بينما يضم المستوى الرابع المستوى الرابع: أفغانستان (32)، كمبوديا (33)، تركمانستان (35)، بوتان (37)، هونج كونج الصين (38)، سريلانكا (39)، بروناي دار السلام (40)، المالديف (41)، والمستوى الخامس: نيبال (42)، غوام (43)، جزر ماريانا الشمالية (44)، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (غير مصنفة)، ماكاو (غير مصنفة)، في حين يضم وعاء الدول المضيفة: فيتنام (9؛ المستوى الأول)، إندونيسيا المستوى الأول)، طاجيكستان (10-11؛ المستوى الأول)، السعودية (12؛ المستوى الثاني)، قرغيزستان (14؛ المستوى الثاني)، قطر (16؛ المستوى الثاني)، تايلاند (17؛ المستوى الثاني)، الصين تايبيه (22؛ المستوى الثالث)، الكويت (34؛ المستوى الرابع)، لاوس (36؛ المستوى الرابع)، وتبدأ كل قرعة من وعاء المضيفين، يليها الأوعية من 5 إلى 1 على التوالي؛ ويتم إفراغ كل وعاء بالكامل قبل الانتقال إلى التالي، حيث سيتم توزيع المنتخبات المضيفة على المجموعات (حسب الترتيب الأبجدي).

مقالات مشابهة

  • الكويت: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع
  • اختتام الأنشطة والدورات الصيفية في مديريات الأمانة
  • وزيرة الشؤون: تشريعات وبرامج البلاد لذوي الإعاقة تستمد شرعيتها بموجب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • ما عقوبة إيداع شخص من ذوي الإعاقة بمؤسسة خاصة في غير الحالات التي تستوجب ذلك؟
  • إيمان كريم تشارك بمؤتمر الدول الأطراف لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك
  • تمويل شراء أجهزة تعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة بعبري
  • أحمر الناشئين والشباب يترقبان قرعة تصفيات كأس آسيا
  • "الشؤون الإسلامية" تُعزّز خدماتها لذوي الإعاقة بجوامع المدينة المنورة
  • “الشؤون الإسلامية” تُعزّز خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة بالجوامع والمساجد في المدينة المنورة
  • 5 موارد لـ "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" وفقًا للقانون الجديد