كاتس يأمر باجتياح شامل في غزة واللجنة الوزارية تندد برفض إسرائيل للسلام
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر مباشرة للجيش الإسرائيلي بـ”مواصلة التقدم في القطاع دون الالتفات إلى أي مفاوضات”، مشددًا على استخدام كل الوسائل الممكنة من البر والجو والبحر للقضاء على حركة حماس”.
وقال كاتس في بيان رسمي مساء الأحد: “في عيد الأسابيع، يواصل الجيش عملياته في غزة بقوة كبيرة ويدك مواقع العدو.
وأضاف: “من ذبح وقتل الإسرائيليين سيدفع الثمن كاملًا. على حماس إما الإفراج عن الأسرى أو مواجهة التدمير الكامل”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تدهور إنساني كارثي في القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 54,418 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مع 124,190 إصابة، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم”.
وفي موازاة التصعيد الإسرائيلي، شهدت العاصمة الأردنية عمان اجتماعًا طارئًا للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة، والتي عقدت لقاءً افتراضيًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، وجّه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، رئيس اللجنة، اتهامات مباشرة لإسرائيل برفض مساعي السلام، وذلك بعد منع الوفد العربي من دخول رام الله عبر الضفة الغربية.
وقال بن فرحان: “رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة تأكيد على أنها ترفض أي حل سياسي، في مقابل سلطة فلسطينية تحاول السير بمسار عقلاني نحو السلام”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن القرار الإسرائيلي “يعكس غطرسة وتطرف حكومة الاحتلال”، مشيرًا إلى استمرار العدوان واستهداف المدنيين في غزة.
كما وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض إسرائيل استقبال الوفد العربي بأنه “دليل على الغطرسة السياسية”، متهمًا تل أبيب باتباع “سياسة تجويع وانتهاك لحقوق الإنسان في غزة”، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة عملية إسرائيل الثانية في غزة وقف إطلاق النار غزة يسرائيل كاتس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تندد بتهديدات إسرائيل لمراسل الجزيرة أنس الشريف
نددت إيرين خان المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير بالاتهامات والتهديدات الإسرائيلية ضد مراسل الجزيرة في قطاع غزة أنس الشريف، وقالت إن ذلك يعرض حياته للخطر.
وفي مقابلة مع الجزيرة، أبدت المسؤولة الأممية قلقها الشديد من الاتهامات والشائعات التي تطلقها إسرائيل بحق مراسل الجزيرة أنس الشريف -آخر صحفيي الجزيرة في شمال غزة- والصحفيين بالقطاع، معتبرة ذلك تبريرا لأي عملية قتل بحقهم.
ووصفت اتهام الجيش الإسرائيلي لأنس الشريف وصحفيين آخرين بأنهم "إرهابيون" بالباطلة، ودعت العالم لمنع إسرائيل من استهدافهم.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي يشيع أن الصحفيين إرهابيون لتبرير قتلهم، وأضافت أن قتل الصحفيين الفلسطينيين واعتقالهم إستراتيجية إسرائيلية لقمع الحقيقة، مؤكدة أن إسرائيل تريد إسكات الصحفيين لمواصلة الإبادة في غزة.
وأشارت المقررة الأممية إلى أن إسرائيل ترفض السماح لأي صحفي دولي بدخول غزة وتشوه سمعة الصحفيين المحليين، موضحة أن الصحفيين مدنيون وفقا للقانون الدولي، ولكن إسرائيل تقتل المدنيين.
وشددت إيرين خان على أهمية أن يستمر الصحفيون في قطاع غزة في إيصال ما يحصل من أخبار الإبادة الجماعية إلى العالم.
وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية نشرت يوم الجمعة الماضي بيانا نددت فيه بتحريض الجيش الإسرائيلي ضد صحفييها في قطاع غزة، خصوصا الزميل المراسل أنس الشريف.
وأعربت الشبكة عن استنكارها وتنديدها بالحملات التحريضية ضد كوادرها منذ بدء تغطية الحرب على غزة.