للحفاظ على الدفء في العلاقة الزوجية قواعد هي..
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
مسؤولية الحفاظ على الدفء و الاستقرار في الأسرة لا يقع على عاتق الزوجة فحسب. بل هو يقع أيضا على عاتق الأزواج الذين يجب عليهم القيام ببعض التصرفات التي لن تنقص من قيمتهم بقدر ما ستزيد منها. ومن باب حرصنا على جعلكم بمنأى عن إلحاق الضرر عن أسركم التي تسهرون دائما على تماسكها و بعث أجمل الأمور فيها ما عليكم إلا القيام بالتالي:
حافظوا على هدوئكم داخل المنزل لضمان سلامة المحيط العام للأسرة.
-حافظوا على الابتسامة مع الأهل والأولاد بشكل موقر حين التعامل معهم، وابتعدوا عن القلق والاضطراب في المنزل وإن كان لابد وأن يظهر عليكم القلق، فلا بأس أن يكون خارج حدود المنزل.
-أحفظوا ألسنتكم ولا تهدموا بيوتكم بالكلام الجارح الذي يعمل على تكدير الصفاء عن المنزل ناهيك عن تخريبه لنظام الأسرة.
اسعوا أبداً و أبدا لأن لا تكونوا السبب في امتعاض الأهل والأولاد والأصدقاء منك. –
-أحبوا أهليكم وأولادكم، وتقربوا إليهم بالحديث الطيب مظهرين لهم محبتكم التي تنم عن عواطفكم الجياشة تجاههم وكونوا كما قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه و سلم) :”قول الرجل لامرأته إنا أحبك لا يذهب من قلبها أبدا.”
وبهذه الكلمات القليلة يمكن للرجل أن يتلافى كثيراً من المشكلات الثقال التي قد تثار من قبل الزوجة، بل إن هذه العبارة تسهم إسهاما فعالا في تنشيط الزوجة وتعطيها زخماً أكبر مما كانت عليه يساعدها في إدامة تربية الأطفال.
وأنتم كأزواج جديرون أن تعلموا أن أساس استحكام نظام الأسرة يقوم على الود والاحترام المتقابل بين الرجل والمرأة. وهذا الود والاحترام سيساعد في تنمية نور الرأفة والمحبة والحنان في قلبيهما، وبقائه مضيئاً.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: نرفض أي اتهامات للجيش اللبناني بعدم القيام بدوره في جنوب الليطاني
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الاثنين رفضه أي اتهامات للجيش بعدم القيام بدوره كاملا في جنوب نهر الليطاني.
إشادة بالجيش اللبنانيوأشار عون، إلى القوات الأممية المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" والميكانيزم ومجلس الأمن الدولي أشادوا بجهود الجيش اللبناني.
وقال الرئيس اللبناني، إنه يرحب بأي دور فرنسي في لجنة الرقابة الدولية، وأي تدقيق للجنة الرقابة الدولية في إجراءات الجيش بجنوب لبنان.
والأسبوع الماضي، أكد عون رغبته في أن يستمر وجود القوات الدولية إلى حين استكمال الجيش انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليا، موضحا أن لبنان يرحب بأي دولة ترغب في إبقاء قواتها أو جزء منها في أرض الجنوب لمساعدة الجيش بعد استكمال انسحاب اليونيفيل.
وأضاف عون: إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى أراضيهم هما أولوية لدينا ونريد من المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبنا ويوفر لنا هذا الدعم لإعادة الإعمار.