"چريان".. مدينة مستدامة جديدة تمتد على مساحة 1600 فدان بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع عقود تنفيذ مشروع "چريان" بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، في فعالية عقدت بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين.
ويعد المشروع أحد أبرز المشروعات التنموية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتوفير مجتمعات عمرانية حديثة تواكب خطط الدولة في التوسع العمراني المتكامل.
كشف مدير مشروع "چريان" عن أن اختيار اسم المشروع جاء مستوحى من جريان نهر النيل، بما يعكس مفهوم الاستدامة والحياة المتجددة التي يمثلها النهر لمصر.
وأوضح أن المشروع سيقام على مساحة إجمالية تبلغ 1600 فدان، منها 325 فدانًا مخصصة لمساحة النيل داخل المشروع، ما يمنح المشروع بعدًا بيئيًا وجماليًا فريدًا.
تكامل مع مشروع الدلتا الجديدةأشار مدير المشروع إلى أن "چريان" يأتي متكاملًا مع مشروع "الدلتا الجديدة"، بما يعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية الزراعية والصناعية والعمرانية في آن واحد، ويعكس رؤية شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص عمل للشباب.
مشروع مشترك بين الدولة والقطاع الخاصيعد مشروع "چريان" نموذجًا عمليًا لتفعيل الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ مشروعات كبرى تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أنه يعكس توجه الحكومة نحو تعزيز الاستثمارات في قطاعات البنية التحتية والمشروعات المستدامة.
مدينة متكاملة ومستدامةيهدف مشروع "چريان" إلى إقامة مدينة متكاملة ومستدامة تعتمد على أسس التصميم الذكي واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ويتضمن المشروع إنشاء مناطق سكنية وتجارية وترفيهية، إلى جانب مساحات خضراء ومسطحات مائية، مما يوفر بيئة صحية ومثالية للعيش والعمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع جريان مدينة مستدامة مصطفي مدبولي القطاع الخاص النيل الدلتا الجديدة العاصمة الادارية الجديدة بین الدولة والقطاع
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن مشروع مدينة جديدة غرب القاهرة
كشفت السلطات المصرية، اليوم الأحد، عن مشروع لبناء مدينة عمرانية جديدة في منطقة صحراوية غرب القاهرة.
والمدينة التي تحمل اسم "جريان"، هي جزء من مشروع الدلتا الجديدة الهادف إلى زيادة المساحات المزروعة في مصر بنحو 2,5 مليون فدان غرب دلتا النيل.
يهدف المشروع الضخم، الذي بدأ العمل فيه عام 2021، إلى تعزيز إنتاج محاصيل استراتيجية مثل القمح والذرة والعمل على خفض كلفة استيراد الغذاء.
والدلتا الجديدة هي الأحدث في سلسلة من المشاريع الضخمة التي أطلقت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأبرزها العاصمة الإدارية الجديدة الواقعة إلى الشرق من القاهرة.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال حفل إطلاق المدينة الجديدة اليوم "نحن نتكلم على ثورة عمرانية وتنموية بكل المقاييس".
وأشار إلى أن المشروع سيساهم في توفير 250 ألف وظيفة جديدة، ويشكّل الأساس لتطوير منطقة أوسع توازي مساحتها مساحة أربع أو خمس محافظات.
وأضاف "عندما نستعرض المشروع، لا نتحدث فقط عن أراضٍ زراعية، ولكن نحن نتكلم عن تنمية متكاملة... فيها كل نواحي التنمية والتعمير".
وتوقع ألا يقل سكان المدينة الجديدة "عن 2,5 إلى ثلاثة ملايين أسرة مصرية".
ينفذ المشروع بالشراكة مع ثلاث شركات تطوير عقاري مصرية.
وقال مطورو جريان إن قناة متفرعة من النيل ستعبر نحو 20 في المئة من المدينة التي ستبلغ مساحتها 1680 فدانا، على أن تستخدم للري وأيضا لتوفير مناظر طبيعية.
ويتضمن المشروع مساكن فخمة وبرجا من 80 طبقة، إضافة إلى فروع لجامعات دولية ومستشفيات وفندق صديق للبيئة، إضافة إلى مناطق تجارية وأخرى إعلامية وثقافية، بحسب المطوّرين.
وبدأت أعمال الإنشاء في المدينة قبل خمسة أشهر، ويتوقع أن تنجز خلال خمسة أعوام، وفق المصدر ذاته.