إعدام نصف طن أغذية فاسدة وتحرير 80 محضرا بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شنت مديرية الصحة بجنوب سيناء حمله مكبره على مدينه شرم الشيخ لضبط المخالفين و المتلاعبين الأغذية من اجل ضمان تقديم غذاء صحي للمواطنين والسائحين بمدينه شرم الشيخ.
يأتي ذلك ضمن أعمال حملة 100 يوم صحه والتي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وكانت التعليمات تطالب بضرورة تكثيف المرور على أماكن تداول الأغذية والمشروبات بمدن المحافظة لضمان تقديم غذاء أمن لقاطني المدينة وزوارها وبناء على التكليف المباشر من الدكتور عبد التواب عريضة وكيل الوزارة، وتحت اشراف من الدكتور هيثم الشنهاب ، وكيل المديرية للطب الوقائي ، و مصطفى خليل القائم بأعمال مدير مراقبة الأغذية بالمديرية.
شنت المديرية حملة على مدينة شرم الشيخ تشكلت من احمد خضر و محمود سعيد مشرفي الأغذية بالمديرية و إبراهيم أبو هاشم ومحمد إسماعيل مفتشى أغذية شرم الشيخ للمرور على أماكن تداول الأغذية والمشروبات بمدينة شرم الشيخ وتم خلالها المرور على 37 منشأة وقامت الحماة بتحرير 35 محضر نظافة وكذلك 43 محضر لعدم حمل شهادات صحية للمشتغلين بالأغذية كما تم تحرير محضرين ضبط لكمية بلغ وزنها 38 كجم لأغذية منتهية الصلاحية وفاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بإجمالي محاضر بلغ عددها 80 محضر، كما تم اعدام 516 كجم و 186 لتر لأغذية ومشروبات فاسدة وبها تغير بالخواص الطبيعية، كما تم التوصية بغلق منشأة غير مستوفاة للاشتراطات وبها خطر داهم على الصحة العامة وتستمر حملات المرور والتفتيش علي أماكن تداول الاغذية والمشروبات لضمان تقديم غذاء صحي امن لجميع المواطنين بالمحافظة والقادمين اليها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الصحة حملة ضبط اغذية شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي