شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن علماء يرصدون كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، صراحة نيوز 8211; أعلن باحثون رصدهم كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلاً من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء يرصدون كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

علماء يرصدون كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية

صراحة نيوز – أعلن باحثون رصدهم كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلاً من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة وتلفه على ما يبدو سحب معدنية تعكس معظم الضوء الساقط عليه إلى الفضاء.

ويسمى الكوكب “إل تي تي9779بي”، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريباً من الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.

وقُطر الكوكب أكبر 4.7 مرة من الأرض، ويدور على مقربة شديدة من نجمه، لدرجة أنه أقرب من كوكب عطارد إلى الشمس وأقرب 60 مرة من مدار الأرض.

ويتساءل الباحثون عما إذا كان “إل تي تي9779بي”، المصنف على أنه “نبتون شديد الحرارة”، ربما نشأ عملاقاً غازياً ليفقد بعد ذلك معظم غلافه الجوي، أو ما إذا كان قد بدأ بحجمه الحالي.

“غلاف مثير للدهشة”

وتعجب الباحثون من وجود غلاف جوي للكوكب في ظل قربه الشديد من نجمه، وما دفعهم للاعتقاد بأن السحب المحيطة به معدنية، فهي مزيج من التيتانيوم والسيليكات الذي يشكل معظم صخور قشرة الأرض، هو أن الغلاف الجوي الذي يحتوي على سحب مائية، مثل غلاف الأرض، كان من شأنه أن يتلاشى منذ فترة طويلة بفعل الإشعاع الشمسي.

ودرس الباحثون الكوكب باستخدام التلسكوب المداري “تشيوبس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، إذ قال عالم الفلك والمعد الرئيسي للدراسة سيرجيو هوير من مختبر “مرسيليا للفيزياء الفلكية” في فرنسا: “لم يُكتشف أي كوكب آخر مثل هذا حتى الآن”.

وقال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييجو بورتاليس في تشيلي، والمشارك في إعداد البحث الذي نُشر في دورية “أسترونومي آند أستروفيزيكس”: “إنه مرآة عملاقة في الفضاء”.

وأضاف أن هذا الكوكب “يعكس نحو 80 % من الضوء الساقط عليه، ما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون”، مشيراً إلى اعتقاده بأن “السحب يمكن أن تتكثف في صورة قطرات وتتساقط أمطار التيتانيوم في أجزاء من الغلاف الجوي”.

أكثر من 5 آلاف كوكب

وفي ظل الإشعاع الشمسي المنبعث من نجمه، تبلغ درجة حرارة سطح الكوكب نحو 1800 درجة مئوية، وهي أكثر سخونة من الحمم المنصهرة، إذ هناك على ما يبدو علاقة مد بين ذلك الكوكب ونجمه مثل علاقة القمر بالأرض، مع وجود جانب مضيء على الدوام مواجه للنجم وآخر دائم الإظلام في الجهة المقابلة.

ويعد كوكب الزهرة، ألمع جسم في السماء إلى جانب القمر، وأكثر الأجسام قدرة على عكس الضوء في المجموعة الشمسية، وهو مغطى بسحب حمض الكبريتيك السامة، إذ يعكس الزهرة نحو 75% من الضوء الذي يستقبله، بينما لا تعكس الأرض إلا 30% تقريباً.

وجميع الكواكب المعروفة التي تدور حول نجومها في أقل من يوم من أيام الأرض إما غازية عملاقة تشبه في تكوينها المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ولكنها أكثر سخونة بسبب الإشعاع الشمسي، أو صخرية أصغر من الأرض وتفتقر إلى غلاف جوي.

واكتشف العلماء أكثر من 5 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية تسمى الكواكب الخارجية، للعديد منها سمات مختلفة تماماً عن الكواكب الثمانية التي تتألف منها المجموعة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خارج المجموعة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

لوحات الحلبي.. جدلية الضوء والظل

عبد الله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة محمد ميهوب: «معجم الرواية» موسوعة نقدية نادرة لوحات السعودي.. «أنسنة» الجماد

في مجموعته الفنية بعنوان «حدود»، يعبر الفنان التشكيلي السوري أيمن الحلبي عن «اللازمكان»، من خلال لوحات جدلية تجسد الحدود الفاصلة بين الضوء والظل، وما يمثلانه من تناقضات بين حياة وموت، حزن وفرح، ووجود ولا وجود. وتتعلق فكرة «اللازمكان» بتداخل الزمان والمكان في حياتنا، ففي اللوحات استحضار لمشاهد تعبر عن هذا التداخل، باستخدام خط الظل كعنصر مركزي. ويشرح الحلبي هذا الخط بأنه يمثل الفاصل بين مساحتين مظلمة ومضيئة، ويقسم الجسد إلى نصفين من خلال الظل، فهو يعمل على جدلية اللونين الأبيض والأسود للتعبير عن تناقضات الحياة.
والظل في هذه المجموعة ليس مجرد عنصر فني بل رمزاً في المساحة ما قبل الفاصلة من ناحية الظل، حيث تتأجج الألوان وتتراكم التفاصيل حتى تصل إلى الخط الفاصل، وهذا يعبر عن حالة من التوتر والترقب، وعند الوصول إلى منطقة النور تختفي ملامح الوجه لإيصال فكرة اللا معرفة والغموض.
وعن استخدامه للونين الأبيض والأسود، يرى أنهما «يمثلان الثنائيات المتناقضة في الحياة، فالأبيض يعبر عن النقاء والصفاء، بينما الأسود يعبر عن العمق والغموض».
يستطرد الحلبي، قائلاً «لذلك أقسم لوحاتي إلى ثلاثة أجزاء، وأتعمد ترك الجزء العلوي من اللوحات باللون الأبيض تعبيراً عن السماء وما تخفيه من أسرار، والجزء السفلي أرسمه دون تقسيم واضح تعبيراً عن حالة اللا زمان والضياع، وفي منتصف اللوحة أناقش الانتقال بين الحالات مستخدماً تدرجات لونية ساخنة وباردة تضفي غموضاً جاذباً للوحات».
والتناقض في اللوحات انعكاس لحياة أيمن نفسه، فقد تنقل بين دمشق والجولان خلال طفولته، وحملت نفسه تناقضات بين الفرحة والحزن، الحضور والغياب، وظهر ذلك في الوحات الجسد المنقسم بين الظل والنور.
ويوضح الحلبي «لوحات تشعر المشاهد بتعقيدات الحياة، ضمن رحلة إنسانية تعبّر عن تجاربنا جميعاً».

مقالات مشابهة

  • كابوس النووي يهدد الكوكب.. أمريكا وروسيا تستعرضان عضلاتهما بأسلحة جديدة
  • هل تأثر الأرض بالتوهجات الشمسية؟
  • روسيا.. رصد 4 توهجات قوية على الشمس أحدها من فئة X العليا
  • علماء: النظام الشمسي مر بسحابة من الغاز منذ مليوني سنة
  • لأول مرة.. علماء الفلك يدرسون الأرض من القمر بواسطة تلسكوب راداري
  • عاجل.. تفاصيل 5 صفقات جديدة في الأهلي
  • الكوكب يشتعل.. 10 مدن حول العالم شهدت موجات حر قاتلة وصلت لـ70 درجة مئوية
  • هل أثّرت التوهجات الشمسية الأخيرة على الأرض؟
  • لوحات الحلبي.. جدلية الضوء والظل
  • بين النور والظلام.. خيط رفيع