بريطانيا تنشر مدمرة في الخليج وسط الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة نشر المدمرة البريطانية "إتش إم إس دايموند"، وهي مدمرة من النوع 45، في منطقة الخليج للتصدي للتهديدات المتزايدة التي تواجه الشحن البحري والتي تشكلها إيران والجماعات المدعومة من إيران.
تهدف هذه الخطوة إلى الحد من خطر تصاعد الأزمة المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس إلى صراع إقليمي أوسع.
شدد جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، على ضرورة تعزيز وجود البحرية الملكية في المنطقة لضمان سلامة بريطانيا ومصالحها في عالم مضطرب بشكل متزايد. ويأتي هذا القرار في أعقاب الأحداث الأخيرة، بما في ذلك اختطاف سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل من قبل الحوثيين في اليمن ومهمة إنقاذ لاحقة قام بها الجيش الأمريكي.
تضيف المدمرة البريطانية "إتش إم إس دايموند"، المجهزة بقدرات الدفاع الصاروخي، رصيداً عسكرياً كبيراً لرد المملكة المتحدة. وشدد شابس على أن النشر هو استجابة مباشرة للوضع المتطور في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة بعد نشر سفينتي دعم وطائرة مراقبة، وهي أكبر عمل عسكري معلن من قبل المملكة المتحدة منذ اندلاع الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس.
ستتعاون مع القوات البحرية المتحالفة لتعزيز الأمن البحري للشحن التجاري في الخليج والمحيط الهندي. ستنضم المدمرة البريطانية إلى فرقاطة من النوع 23، إلى جانب صائدي الألغام الأصغر وسفينة دعم الأسطول الملكي المساعدة.
وبالإضافة إلى المهمة في الخليج، أعلن شابس عن نشر منفصل لقوة عمل تابعة للبحرية الملكية في المياه الأوروبية. ستتعاون فرقة العمل هذه، المكونة من سبع سفن، مع الحلفاء في مهمة لحماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء، بما في ذلك الكابلات المعرضة لدول معادية مثل روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنحاء المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك سلاح نووي
لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة، أن بلاده والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أشار لامي على منصة “إكس” إلى أن الوضع بالشرق الأوسط ما زال خطيرا بعد الصراع الذي بدأ بالعدوان الإسرائيلي على إيران.
وقال لامي: “نحن مصممون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
ولفت إلى أنه التقى بنظيره الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في البيت الأبيض، وأنهم ناقشوا “كيف يمكن للاتفاق أن يمنع تفاقم الصراع”.
وأضاف: “ثمة فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأعلن أنه سيسافر إلى جنيف بسويسرا برفقة نظرائه الفرنسي والألماني والأوروبي للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأردف: “حان الوقت لوقف هذه المشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يصب في مصلحة أحد”.
ومنذ 13 يونيو/حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين الماضي، أسفرت غارات إسرائيل عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى امس الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية.
الأناضول