محمد بن راشد يلتقي الملك تشارلز الثالث على هامش مؤتمر الأطراف COP28
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أمس الخميس صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه دولة الإمارات حتى الثاني عشر من شهر ديسمبر 2023، في مدينة إكسبو دبي.
وأعرب سموه خلال اللقاء عن بالغ ترحيبه بزيارة جلالة الملك تشارلز الثالث إلى دولة الإمارات ومشاركته في أعمال مؤتمر الأطراف الذي بدأت أمس ويشارك فيه 180 من رؤساء الدول والحكومات، حيث أكد سموه تقديره لإسهامات جلالته في مجال معالجة تأثيرات التغيرات المناخية، حيث تطرق النقاش إلى سبل تعزيز التعاون في دفع الجهود الدولية الرامية للحد من الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي وتشجيع الممارسات التي توازن بين متطلبات التنمية العالمية الحالية، وتخدم في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ومن المُقرر أن يلقي جلالة الملك تشارلز الكلمة الافتتاحية في القمة العالمية للعمل المناخي التي تعقد اليوم الجمعة ضمن برنامج أعمال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف”COP28 “.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يكرم الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن التعليم يمثّل ركيزة أساسية في بناء الإنسان، وعاملاً محورياً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، باعتباره الاستثمار الأمثل لصناعة المستقبل؛ مؤكدأ سموه أن العلم يبني العقول، ويصقل المهارات، ويغرس القيم التي يقوم عليها المجتمع المتماسك والمتقدّم.
جاء ذلك خلال تكريم سموه في مركز رأس الخيمة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي 2025 في نسختها التاسعة عشرة، التي تنظمها مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، والذين بلغ عددهم أكثر من 70 فائزاً في فئاتها المختلفة من الطلبة، والأفراد، والمؤسسات التعليمية العاملة في الإمارة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن التعليم يعدّ محوراً رئيسياً في نهضة الأمم، وركناً أصيلاً في مسيرتها الحضارية، لافتاً سموّه إلى أن دولة الإمارات تتخذ من التعليم خياراً إستراتيجياً لتدعيم مشروعها الحضاري والتنموي، عبر ما توفّره من بيئة تعليمية متكاملة تضمن للأجيال المقبلة مستقبلاً أكثر إشراقاً واستدامة.
وأشار سموه إلى أن التميز يُعدّ هدفاً أساسياً في أي نظام تعليمي، فهو يسهم في تحقيق مستويات عالية من الأداء الأكاديمي والإنجازات، ويشجع المبادرات التربوية المبتكرة التي من شأنها أن ترتقي بالميدان التربويّ والتعليمي.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: "نحتفي بالنجاحات التي حققتها جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي في دوراتها السابقة، ما يضع الجميع أمام مسؤولية المحافظة على هذا النجاح والبناء عليه سعياً لمزيد من الإنجازات التي تدعم نشر مفاهيم التميز والتنافس في المؤسسات التعليمية، من خلال تبنّي معايير تحكيم شفافة، وتنفيذ برامج ومبادرات، وتسخير الإمكانات لتحقيق الأهداف المرجوة".
وهنأ سموه الفائزين في هذه الدورة ووجه لهم الشكر على جهودهم متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح ومواصلة مسيرة التميّز وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم أداء رسالتهم النبيلة.
وتضمّنت الجائزة مجالات متعددة، مثل التميّز في كل من البحث التربوي، والابتكار، والاستدامة البيئية، والأداء، والرفاهية؛ حيث تم تكريم المدارس الرائدة، ومديريها، والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلبة الذين أظهروا تميّزاً لافتاً في الفئات المختلفة.
وتُعد جائزة رأس الخيمة للتميّز التعليمي، التي انطلقت عام 2004 برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، إحدى أبرز المبادرات الرائدة في مجال التعليم في الإمارة، إذ تهدف إلى ترسيخ ثقافة التميّز والاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية في الميدان التربوي.