أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة النائب العام لإمارة أبوظبي: يوم الشهيد رمز للعزة والكرامة رئيس «الاتحادية العليا»: إحياء ذكرى شهداء الوطن يجسد أسمى معاني التضحية

قال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن يوم الشهيد، يوم يحمل في طياته قيم الفداء والتضحية التي رسخها أبناء الوطن للدفاع عن قيمه وأمنه واستقراره، وحماية مكتسباته.


وأضاف، بهذه المناسبة، أن هذه الذكرى السنوية تجسد لنا جميعاً معاني الشجاعة والإخلاص والولاء، حيث نقف إجلالاً واحتراماً أمام التضحيات التي قدمها أبناؤنا الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن المعطاء. وأكد أن شهداء الوطن الأبرار سطروا للتاريخ قصصاً تحمل روح الفخر والاعتزاز، لتظل تضحياتهم مصدر إلهام لنا جميعاً، ومنارة للمضي قدماً في خدمة الوطن وحمايته في مختلف الظروف، كما أن ليوم الشهيد أهمية كبيرة تعكس اللحمة الوطنية وقيم التضحية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات يوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.

وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.

وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: بناء أجيال مؤمنة بهويتها الوطنية فخورة بلغتها العربية
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
  • تشييع جثماني الشهيد مجلي والفقيد عريج بصنعاء
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • رئيس الجمهورية يترحم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد
  • حماة الوطن يستضيف اجتماع أحزاب القائمة الوطنية لخوض انتخابات نقابة الشيوخ
  • ياسين سعيد نعمان: الحوثي كـ "الضبع" بقوته الغاشمة التي تعكس البطش المحمول على سيقان مرتعشة
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يرأس وفد الدولة إلى القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
  • في الاجتماع التنسيقي الأول للقائمة الوطنية: اللواء طارق نصير كوادر حماة الوطن جاهزة لانتخابات مجلس الشيوخ