وداعًا لمشاكل البشرة والهالات السوداء..فوائد صحية مذهلة لاستخدام ماء الورد للبشرة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وداعًا لمشاكل البشرة والهالات السوداء..فوائد صحية مذهلة لاستخدام ماء الورد للبشرة..ماء الورد هو مستحضر طبيعي مشهور بفوائده العديدة للبشرة، حيث يعمل على تنقية البشرة والجلد، كما يعمل على تصغير مسام البشرة، ويقلل ظهور حب الشباب، كما يعمل على التخلص من الدهون والزيوت الزائدة في الوجه، وترطيب البشرة، والمحافظة على توازن البشرة.
يعمل ماء الورد على تغذية الرموش عن طريق عمل كمادات، ويعد مقاوم فعال ضد الهالات السوداء، كما يعمل على القضاء على الحساسية، إضافة إلى الحد من إفرازات البشرة الدهنية، ويعمل على تنشيط البشرة وخلاياها ويعمل على تجديدها وتعزيز الاوكسجين فيها، كما يعمل على معالجة تهيج البشرة، والتخفيف من احمرار البشرة.
عشر فوائد لاستخدام ماء الورد للبشرة:
1. تنقية البشرة: يعمل ماء الورد على تنقية البشرة وإزالة الشوائب والأوساخ العالقة في المسام، مما يساعد في ترك البشرة نظيفة ومنتعشة.
2. توازن درجة الحموضة: يساعد ماء الورد في استعادة توازن درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، مما يعزز وظيفة حاجز البشرة ويحميها من التهيج والجفاف.
3. ترطيب البشرة: يحتوي ماء الورد على خصائص ترطيب قوية، حيث يمكن أن يمنح البشرة الترطيب اللازم ويحافظ على رطوبتها، وبالتالي يعزز مرونة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد والجفاف.
ما هي فوائد ماء الورد للبشرة:4. تهدئة وتخفيف الالتهابات: يحتوي ماء الورد على مركبات مضادة للالتهابات ومهدئة للبشرة، وبالتالي يمكن أن يخفف من التهيج والاحمرار والحساسية، ويساعد في تهدئة البشرة المتهيجة أو الحساسة.
5. تنعيم وتنظيف البشرة: يعمل ماء الورد على تنعيم البشرة وتنظيفها بلطف، ويمكن أن يساعد في إزالة الزهم الزائد والأوساخ، مما يجعل البشرة نظيفة ومشرقة.
6. تقليل ظهور البقع الداكنة: يعتبر ماء الورد مفيدًا في تقليل ظهور البقع الداكنة على البشرة، مثل بقع الشمس والبقع الناتجة عن التصبغات، وذلك بفضل خصائصه المفتحة والموحدة للبشرة.
أهمية استخدام ماء الورد للبشرة: لتوحيد لون البشرة وترطيبها..10 فوائد مذهلة لاستخدام زيت الشاي للبشرة 5 زيوت أساسية لحماية البشرة من الجفاف في الشتاء.. تعرفي إليها "الحفاظ على صحة البشرة ومنع تساقط البشرة"..10 فوائد سحرية لاستخدام زيت جوز الهند
7. تقليل انتشار حب الشباب: يعمل ماء الورد على تنظيم إفراز الزهم وتقليل انتشار حب الشباب والبثور على الوجه، مما يساعد في الحفاظ على بشرة نقية وخالية من العيوب.
8. تحسين مظهر المسام: يمكن لماء الورد أن يساعد في تقليل مظهر المسام المتسعة ويمنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة واستواء.
9. تهيئة البشرة لامتصاص المنتجات العناية: يعمل ماء الورد على تهيئة البشرة لامتصاص المنتجات العناية الأخرى بشكل أفضل، مما يعزز ف10. تأثير منعش ومهدئ: يتمتع ماء الورد برائحة زهرية مميزة تعمل على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج، يمكن استخدامه كماء وجه منعش خلال اليوم لإضفاء شعور بالانتعاش والهدوء على البشرة والروح.
هذه بعض الفوائد المعروفة لاستخدام ماء الورد للبشرة، يمكن استخدام ماء الورد عن طريق رشه مباشرة على الوجه أو باستخدامه كمكون في مستحضرات العناية بالبشرة مثل التونرات والماسكات، ومع ذلك يجب ملاحظة أن الفوائد الفردية قد تختلف وفقًا لنوع البشرة وحالتها العامة، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار على جزء صغير من البشرة قبل استخدام ماء الورد بشكل كامل، وفي حالة حدوث أي تهيج أو رد فعل سلبي، يجب التوقف عن استخدامه والتشاور مع أخصائي العناية بالبشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماء الورد للبشرة ماء الورد فوائد ماء الورد ماء الورد للوجه وصفات ماء الورد کما یعمل على یساعد فی
إقرأ أيضاً:
خريطة الوجه الصينية.. الطب الشرقي التقليدي بين الحقيقة والخرافة
وفقا لمبادئ الطب الصيني التقليدي، يعتمد تشخيص مشكلات البشرة وعلاجها على ما تُعرف بـ"خريطة الوجه الصينية" (Chinese Face Mapping)، التي تقوم على الاعتقاد بأن الوجه مرتبط بأعضاء الجسم الداخلية عبر قنوات طاقة تُعرف باسم "تشا"، وهي جزء من نظام الطاقة الحيوية الذي يتحكم في توازن الجسم وصحته.
بناء على ذلك، فإن مشاكل البشرة مثل الاحمرار أو الحبوب أو التصبغات أو التجاعيد المبكرة ما هي إلا دلائل على وجود مرض أو اضطراب في أجهزتنا الحيوية، مثل جهاز التنفس أو الهضم أو الجهاز الكبدي الصفراوي أو غيرها. وفي المقابل فإن البشرة النضرة الخالية من العيوب والشوائب تعد دليلاً على صحة أجسامنا.
خريطة الوجه الصينية في مراكز العناية بالبشرةيعود استخدام خريطة الوجه الصينية إلى قرون مضت، لكنها شهدت رواجا متجددا في السنوات الأخيرة، حيث أعادت بعض مراكز العناية بالبشرة اعتمادها وسيلة لفهم أسباب المشكلات الجلدية وعلاجها من خلال الربط بين مناطق الوجه المختلفة والأمراض الجسدية المحتملة.
وفقا للخريطة، ترتبط الأقسام المختلفة في وجوهنا مع الأعضاء الداخلية كالتالي:
الجبهة: يعتقد أن الجزء العلوي من الجبهة يرتبط بالمثانة، في حين يرتبط الجزء السفلي منها بالجهاز الهضمي، وبالتالي فإن المشاكل الجلدية في هذه المنطقة قد تعكس أمراضا مثل الإمساك، ومتلازمة القولون العصبي، والتهابات المسالك البولية.
إعلانبناء على ذلك، قد تكمن الحلول في تحسين جودة النظام الغذائي من خلال اتباع نظام غني بالألياف يحتوي على الفواكه والخضروات بشكل أساسي، مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون والسكريات.
الأنف ومنطقة "تي" (T): يعتقد أن البثور التي تظهر على منطقة حرف "تي" في الوجه دليل على اختلال في وظائف الكبد، كما تشير البثور الموجودة على الأنف إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.
بناء على ذلك، قد تكمن الحلول في تبني نمط حياة صحي يركز على دعم وظائف الكبد، مثل تقليل استهلاك الأطعمة الدهنية والمقلية وزيادة شرب الماء، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية والمساعدة في ضبط مستويات الكوليسترول في الجسم.
الوجنتان: ترتبط الخدود بصحة الجهاز التنفسي، ويشير ظهور عيوب على الخد أو عظام الوجنتين إلى قلة النشاط البدني أو مشاكل الرئتين. كذلك يعتقد بوجود رابط ما بين الخدود والجهاز القلبي الوعائي، إذ قد يرتبط حب الشباب وحالات مثل الوردية بالدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم.
الذقن والفك: قد تكون مرتبطة بالهرمونات والغدد الصماء. وفقا لخريطة الوجه الصينية، فإن اضطراب الهرمونات هو المسبب الرئيسي للبثور التي تظهر في هذه المنطقة.
هذه الحالة تتطلب عادة إجراء فحوص دم لتقييم مستويات الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون وهرمونات الغدة الدرقية. وبناء على النتائج قد يوصي المختصون بعلاج هرموني مثل حبوب تنظيم الدورة الشهرية أو أدوية خاصة لعلاج تكيس المبايض أو خلل الغدة الدرقية.
الصدغان ومحيط العين: مشاكل البشرة في الصدغين ومحيط العين قد تكون مرتبطة بصحة الكلى، وبالتالي لتجنب هذه المشاكل ينصح بالتخلص من السموم والحفاظ على الترطيب الدائم وشرب كميات مناسبة من المياه.
بينما تُعد خريطة الوجه الصينية جزءا من الطب التقليدي الذي يعتمد على الخبرة الموروثة والتجربة، لا يعتبرها الطب الحديث علمًا دقيقًا، رغم أن بعض المشاكل الجلدية قد تكون مرتبطة بالفعل بمشاكل صحية داخلية.
إعلانوفقا للعلوم الحديثة، فإن أسباب مشاكل البشرة لا تقتصر فقط على صحة الأعضاء الداخلية، بل ترتبط كذلك بالعديد من العوامل الأخرى بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئة والنظام الغذائي والتوازن الهرموني.
على سبيل المثال، قد ينتج حب الشباب عن تراكم الزيوت والبكتيريا، ولا توجد أدلة قوية تدعم أن وجود حب الشباب في منطقة الجبهة، على سبيل المثال، ترتبط بمشاكل في الجهاز الهضمي تحديدا. كذلك قد تظهر التصبغات نتيجة للتعرض لأشعة الشمس، وليست بالضرورة مرتبطة بمشاكل متعلقة بصحة الأجهزة الحيوية. عدا عن ذلك يتسبب الاضطراب الهرموني في العديد من مشاكل البشرة في كافة أنحاء الوجه، أي أن الأمر لا يقتصر فقط على منطقة الذقن والفك كما تقترح خريطة الوجه الصينية.
ويستند الخبراء في نقدهم لهذه الطريقة في التشخيص إلى كونها تبسط العلاقة بين الجلد والأعضاء الداخلية بشكل مفرط، في حين أن مشاكل البشرة أكثر تعقيدا مما تظهره الخريطة. مع ذلك، يعتقد الخبراء أن الاعتماد على خريطة الوجه الصينية من الممكن أن يعد أداة تكميلية في فهم واكتشاف بعض الحالات الصحية والعلاجات الممكنة لمشاكل البشرة، إلا أننا بلا شك لا نستطيع الاعتماد عليها بشكل كامل.
لتشكيل صورة متكاملة عن الطريقة المثلى للعناية بالبشرة قد يكون من المفيد الاعتماد على العلاجات الحديثة مع الاستنارة بالفلسفة التي تقوم عليها خريطة الوجه الصينية، والتي تنظر إلى البشرة على أنها انعكاس مباشر لصحة الجسد الداخلية. فللحفاظ على بشرة صحية من المهم تحقيق التوازن الشامل بين الجوانب الجسدية والنفسية والبيئية.
فمن ناحية لا شك في أن صحة أجسامنا تؤثر إلى حد كبير على نضارة بشرتنا، وعليه يتوجب علينا اتباع نمط حياة صحي للتخفيف من مشاكل البشرة بما في ذلك تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة للتخلص من الخطوط الدقيقة ومحاربة الشيخوخة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من المياه للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل، وممارسة الرياضة لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم.
إعلانمن ناحية أخرى، من المهم استخدام العلاجات الموضعية التي تعالج مشاكل البشرة التي تسببها العوامل البيئية المختلفة مثل التعرض لأشعة الشمس أو التلوث أو الهواء الجاف، فجميعها عوامل تؤدي إلى تلف الجلد وتسريع مظاهر الشيخوخة.
كذلك من المهم أن تؤخذ العوامل النفسية بالاعتبار، فالتوتر المزمن والقلق وحتى الكبت العاطفي يمكن أن تنعكس سلبا على مظهر البشرة، فتزيد من مشكلات مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي أو الجفاف. لذلك أصبحت ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا من التوصيات الشائعة في بروتوكولات العناية بالبشرة.
باختصار، للحصول على أفضل النتائج من المهم فهم الأسباب الجذرية للمشكلات الجلدية، والعمل على علاجها من الداخل، لكن الوقت ذاته لا يجب إهمال تأثير العوامل الخارجية والنفسية كذلك.