بين تعزيز التواصل والثقة بقدرات المملكة.. آراء السعوديين في تنظيم إكسبو 2030
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي (رأي)، استطلاعا عن آراء المواطنين حول فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
وشارك في الاستطلاع 916 مواطنًا ومواطنة، مثّل الذكور 63% منهم، فيما كانت نسبة الإناث 37%.
أخبار متعلقة "الخارجية المصري": واثقون من قدرة المملكة على تنظيم إكسبو 2030استطلاع للرأي عن فوز المملكة بتنظيم إكسبو 2030.. تعرف على النتائجالقيادة تتلقى التهاني بمناسبة فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030الثقة بقدرات السعوديين
واختار 38% من المشاركين جملة "تعزيز التواصل الحضاري للشعب السعودي مع دول العالم وثقافاته" كأبرز معنى لهذا الحدث الضخم، وبنسبة مماثلة وقع الاختيار على الجملة "الثقة بقدرات السعوديين على تنظيم وإدارة فعاليات دولية" كمعنى بارز لهذا الحدث.
فيما فضّل 24% من العينة الجملة "نقل صورة ذهنية إيجابية عن المملكة" بوصفها أبرز المعاني للحدث الكبير.
أكاديميون لـ "اليوم": استضافة إكسبو 2030 تأكيد على مكانة #المملكة العالمية#إكسبو_الرياض_2030 | #الرياض_إكسبو2030 | #الرياض_اختيار_العالم | #RiyadhExpo2030 | #اليوم pic.twitter.com/bJgQKchHp1— صحيفة اليوم (@alyaum) November 29, 2023وعن الفرص التي يقدمها المعرض للمواطن وأسرته، 47% منهم أوضح أن المعرض سيقدم فرصة زيارته وزيادة معارفهم حول ما يحويه من عروض ومنتجات، فيما رأى 33% أن المعرض يقدم لهم ولعوائلهم فرصًا اقتصادية.
وأجاب 20% من أفراد العينة أن المعرض سيقدم لهم ولعوائلهم فرصًا للمشاركة الاقتصادية في أنشطته أو الأنشطة المقامة بمناسبة استضافته.
فرحة السعوديينوأوضح المشرف على المركز الوطني لاستطلاعات الرأي الدكتور عبدالسلام الوايل، أن المركز تواصل مع 1210 مواطنين ومواطنات تفاعلوا مع المشاركة في الاستطلاع، وأكمل مراحله 916 منهم، بنسبة تجاوب بلغت 76%.
وعدّ هذه النسبة بأنها أعلى نسبة استجابة وصل لها مركز رأي منذ إنشائه، فيما تبين المشاركة الكبيرة من المواطنين في الاستطلاع تعبيرًا عن فرحتهم بفوز المملكة باستضافة معرض الرياض إكسبو 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مركز رأي إكسبو إكسبو 2030 إكسبو 2030 الرياض إكسبو الرياض 2030 إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
التعليم مفتاح التمكين.. والقومي للإعاقة يدعو المجتمع للاعتراف بقدرات أبنائه
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن قرار استكمال التعليم بعد الحادث كان خطوة مصيرية، موضحة أنها رفضت العزلة داخل المنزل، وأصرت على العودة إلى المدرسة ثم الجامعة، وهو ما ساعد في بناء شخصية مستقلة وواعية بقدراتها.
وأضافت أن أسرتها كانت شريكاً أساسياً في اتخاذ هذا القرار، خاصة أن الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعتمدون بدرجة كبيرة على وعي الأسرة وثقتها في إمكاناتهم.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "نون القمة" المذاع على شاشة إكسترا نيوز وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، أن التعليم كان بوابة العبور إلى الحياة الأكاديمية، حيث حصلت على الماجستير والدكتوراه وسافرت إلى ألمانيا لاستكمال دراستها، مؤكدة أن التميز كان خياراً وليس مجرد نتيجة، وأن الإرادة الفردية قادرة على خلق مسار مهني مختلف.
الوعي المجتمعيوأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن البيئة التعليمية المتاحة التي وفرتها مديرة المدرسة الألمانية آنذاك لعبت دوراً محورياً في دعمها، مشيرة إلى أن الوعي المجتمعي أهم من القوانين مهما كانت قوتها.
تجربة التدريس داخل الجامعةوأشارت إلى أن تجربة التدريس داخل الجامعة مكّنتها من نشر الوعي بين الطلاب حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أنها أسست أول أسرة طلابية تعمل على دمجهم ونشر ثقافة قبول الآخر، وهو ما اعتبرته بداية العمل التطوعي الحقيقي الذي سبق دخولها العمل الحكومي.