القدس المحتلة-سانا

عانق 30 أسيراً فلسطينياً جديداً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي الحرية الليلة، مقابل إفراج المقاومة عن 10 من محتجزي الاحتلال لديها ضمن اتفاق التهدئة المؤقتة.

وبذلك يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تحريرهم من معتقلات الاحتلال خلال اتفاق التهدئة المؤقتة 240 أسيرةً وطفلًا، منهم 71 أسيرة، و169 طفلاً، مقابل إفراج المقاومة عن 90 من محتجزي الاحتلال لديها.

وفي الرابع والعشرين من الشهر الجاري دخل اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة لمدة أربعة أيام حيز التنفيذ، يتخللها الإفراج عن عدد من الأسرى الأطفال والأسيرات الفلسطينيين لدى الاحتلال، مقابل عدد من محتجزي الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، وإدخال مساعدات إغاثية وطبية وكميات من الوقود إلى قطاع غزة، وذلك بعد 48 يوماً من العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 36 ألفاً، إضافة إلى دمار هائل بالمنازل والبنى التحتية.

وفي مساء اليوم الرابع من التهدئة أعلنت المقاومة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق على تمديدها ليومين إضافيين بنفس شروط التهدئة السابقة, وصباح اليوم أعلنت التوصل إلى اتفاق على تمديدها ليوم إضافي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس

قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وأفراد عائلته يواجهون خطر التهجير "على نحو غير مشروع" من القدس الشرقية المحتلة، بعدما رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدموه بشأن قرار إخلاء منزلهم بحي الشيخ جرّاح في فبراير/شباط الماضي.

ووفق المنظمة، فإن عملية التهجير هذه التي تقودها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، تأتي ضمن نمط متواصل من التجريد من الممتلكات في الحي. وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إذنا بالطعن في القرار وأصدرت أمرا احترازيا بتجميد الإخلاء، ورأت ذلك "طوق النجاة القانوني الأخير" لهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانlist 2 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةend of list

وذكرت المنظمة أن قرار الرفض يهدد بفقدان العائلة المكونة من 23 شخصا، بينهم 7 أطفال، منزلهم الوحيد، بعد عقود من المعارك القانونية.

وأفادت المنظمة بأن صالح دياب كان في مقدمة الساعين لحماية العائلات الفلسطينية في الحي من التهجير القسري، مما جعله عرضة للعنف من المستوطنين والشرطة.

 

وبحسب المنظمة، تعتمد جمعية "نحلات شمعون" على القانون الإسرائيلي لعام 1970 الذي يتيح المطالبة بممتلكات في القدس الشرقية كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأردنية سجلت خلال الخمسينيات بعض العائلات الفلسطينية في الحي كمالكين، لكن المحاكم قالت إن عائلة دياب ليست ضمن هذه السجلات، مما جعل وضعهم القانوني يختلف عن عائلات أخرى في حي الشيخ جراح.

وبحسب المنظمة، فإن جمعية "نحلات شمعون" تستند في مطالبها إلى "قانون الشؤون القانونية والإدارية لسنة 1970″، في حين رأت المحاكم أن هذا القانون لا ينطبق على العائلة لأنها لم تُسجّل من قبل الأردن خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعل قضيتهم تختلف عن قضايا مشابهة في الحي.

ودعت العفو الدولية إلى وقف التهجير القسري لعائلة دياب، محذرة من أن تنفيذ الإخلاء قد يشكل جريمة حرب وأنه جزء من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي
  • الاحتلال يعتقل فلسطينياً في بلدة غرب الخليل
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • مركز: الاحتلال قتل 85 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة على غزة
  • العدو الإسرائيلي يصدر ويجدد أوامر اعتقال إداري بحق 57 أسيراً فلسطينياً
  • الاحتلال يعتقل 43 فلسطينياً ويحتجز العشرات من عدة محافظات
  • قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيا في عدة محافظات بالضفة الغربية
  • الاحتلال ينفذ حملة مداهمات ويعتقل أسيرا محررا من نابلس