15 ساعة من المباحثات بين الرئيسين الروسي والصيني خلال شهر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال السفير الروسي في بكين إيغور مورغولوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين أمضى مع نظيره الصيني شي جين بينغ ما مجموعه 15 ساعة خلف طاولة المحادثات في أكتوبر، بما في ذلك على انفراد.
وأشار السفير، في مقابلة مع صحيفة غلوبال تايمز الصينية، إلى أن أهم الأحداث على جدول الأعمال الثنائي خلال العام الماضي كانت الزيارات المتبادلة بين رئيسي الدولتين.
وأضاف السفير: "في البداية، قام الرئيس شي جين بينغ - بعد عشرة أيام من إعادة انتخابه لهذا المنصب – بزيارة دولة إلى روسيا. وفي أكتوبر، شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كضيف شرف، في أعمال المنتدى الثالث رفيع المستوى للتعاون الدولي في إطار مبادرة "الحزام والطريق".
وتابع السفير الروسي في الصين القول: "بشكل غير مسبوق، أمضى الزعيمان ما مجموعه خمس عشرة ساعة على طاولة المحادثات، بما في ذلك على انفراد في شهر أكتوبر".
وأشار مورغولوف، إلى أنه نتيجة لهذه الاتصالات التي اتسمت بطابع الثقة، تم تأكيد المسار الاستراتيجي للعلاقات الروسية- الصينية، وتم تحديد المسارات الرئيسية لمواصلة تطوير مجمع العلاقات الثنائية بأكمله.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم «جهود إحلال السلام» بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.
وعلى صعيد العلاقات التركية-الروسية، أكد الكرملين مراراً أن قنوات الاتصال بين أردوغان وبوتين «مفتوحة ودائمة»، خاصة في الملفات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، والطاقة، والتجارة، والعقوبات الغربية.