الخارجية الروسية: وقف التصعيد في شبه الجزيرة الكورية تقوضه المواقف العسكرية الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية يتطلب أن توقف الولايات المتحدة مواقفها العسكرية العدوانية، وأن يبدأ الحوار القائم على الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف المعنية.
وأضافت زاخاروفا أن "موسكو مقتنعة بأن الطريق إلى وقف التصعيد يكمن في إنهاء الأنشطة العسكرية العدوانية لواشنطن وبناء حوار قائم على الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف المشاركة في عملية التسوية الكورية، والذي سيأخذ في الاعتبار جميع مصالحهم المشروعة".
جاء تعليق زاخاروفا على خطط كوريا الشمالية لاستئناف جميع الإجراءات العسكرية المعلقة بموجب اتفاق بين الكوريتين في 19 سبتمبر 2018.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن قرار بيونج يانج جاء ردا على تعليق كوريا الجنوبية الجزئي لاتفاق 2018، بحجة إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للاستطلاع في 21 نوفمبر.
وتابعت الدبلوماسية الروسية "الوثيقة المذكورة، إلى جانب اتفاقية الهدنة لعام 1953، تلعب دورا هاما في الحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنع وقوع حوادث مسلحة في المنطقة منزوعة السلاح، والتي يمكن أن تتصاعد إلى صراع كبير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زاخاروفا كوريا الشمالية شبه الجزيرة الكورية روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
صرحت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، الوضع في سوريا ولبنان.
كما تحدث الوزير الأمريكي مع نظيره الأمريكية حول تنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة.
وفي وقت سابق، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وفي وقت سابق، أكد الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأمريكية أن القوات الأمريكية تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي وشركائها المحليين في سوريا بهدف القضاء على الفلول المتبقية من تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن المشورة والدعم المقدم للشركاء السوريين أسهما في إضعاف قدرات التنظيم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وأوضح القائد أن القيادة الوسطى تكثف جهودها لإعادة النازحين والمعتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم، معتبرًا أن معالجة ملف المخيم تمثل خطوة محورية للحد من عودة التطرف وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.