أخر كلماته كانت عن غزة.. ما سر اختفاء عالم الزلازل الهولندي؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تساءل متابعو العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، المعروف في مجال الزلازل، عن سبب غيابه في الفترة الأخيرة وعدم إصدار المزيد التوقعات والتنبؤات.. فما السر؟
كان هوغربيتس يظهر عادة بعد حدوث أي زلزال في أي مكان في العالم ليؤكد توقعه وتحذيره منه قبل حدوثه بأيام.
. وأستاذ جيولوجيا يوضح الأمر
كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب مليئة بالتغريدات والمنشورات حول توقعات الأنشطة الزلزالية التي تحدث على الكرة الأرضية.
هذا بالإضافة إلى نشره بانتظام تقارير فلكية عبر حساباته الشخصية وحسابات الهيئة البحثية التي يرأسها وتسمى SSGEOS.
ما سبب اختفاء فرانك هوغربيتس؟مع اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، بدأ هوغربيتس يتحدث عن القضية الفلسطينية وينتقد قوة القصف الإسرائيلي ويحذر من أنه قد يتسبب في زلزال قوي في المنطقة.
ومنذ الخامس من نوفمبر، توقف هوغربيتس عن التغريد ونشر أي تقارير فلكية أو توقعات زلزالية، على الرغم من حدوث هزات قوية في أنحاء مختلفة من العالم خلال الفترة الماضية.
ثلاثة أيام قبل ذلك، نشر هوغربيتس تغريدة قال فيها أن العالم يجب أن يتوقف ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.
وأضاف أنه لا جدوى من التنبؤ بالزلازل في حين يستمر هذا العنف، ولذلك قرر هوغربيتس إيقاف خدماته في الوقت الحالي حيث يحاول إنقاذ الأرواح بينما يقتل الآلاف.
آخر ظهور لهوغربيتس على تويتر كان يوم 5 نوفمبر حيث تحدث عن فلسطين وذكر متابعيه بالنكبة الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين في عام 1948، ونشر نفس المحتوى على فيسبوك ولم يقم بأي نشاط بعد ذلك.
من هو فرانك هوغربيتس؟فرانك هوغربيتس اشتهر بتوقعه للزلزال المدمر في تركيا في فبراير الماضي والذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص، كما توقع زلزالًا في المغرب في سبتمبر الماضي وعدة زلازل أخرى في الشهور الأخيرة.
تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم، لكونها اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين، مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها، وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
رغم ذلك، رفض العلماء تلك النظرية، وأصرّوا على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد تؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.
يرأس عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندي عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس غزة العالم الهولندی فرانک هوغربیتس
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.