بالفيديو| الشيخ زايد عبر تقنية «الهولغرام»: ملتزمون بمبدأ التعايش بين الإنسان والطبيعة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ظهر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر تقنية «الهولغرام»، مرحباً بضيوف «كوب 28» في إمارة دبي، وقال المغفور له: «كنا ولا زلنا ملتزمين بمبدأ التعايش بين الإنسان والطبيعة».
وأكد المغفور له عبر هذه التقنية: «أصحاب الجلالة وأصحاب السموّ والفخامة، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله، نحن نرحب بكم جميعاً في بلدكم دولة الإمارات، ونرحب بالوفود كلها، التي حضرت من أجل مؤتمر المناخ، ونحمد الله ونشكره على ما أنعم علينا، وحبانا بنعمة الأرض، حقيقة نحن بالنسبة لنا في دولة الإمارات، لا يعتبر موضوع حماية البيئة مجرد شعار؛ بل هو في الواقع جزء لا يتجزأ من تاريخنا، وتراثنا وحياتنا».
وأضاف: «كنا ولا زلنا ملتزمين بمبدأ التعايش بين الإنسان، والطبيعة، عاش آباؤنا وأجدادنا على هذه الأرض، وتعايشوا مع بيئتها في البر والبحر، وأدركوا مدى الحاجة إلى المحافظة عليها، وأن يأخذوا منها قدر الحاجة فقط، ويتركوا فيها ما تلقى فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير والعطاء والمعيشة، ومثل ما عمل أجدادنا وأسلافنا، نحن الذين نعيش الآن فوق هذه الأرض الطيبة مسؤولون عن الاهتمام ببيئتنا وبطبيعتنا».
وأكد: واجب علينا وواجب الوفاء لأسلافنا وأحفادنا من بعدنا على حد سواء، أن تعيش الأجيال القادمة في عالم يختلف عن عالمنا الذي اعتدنا عليه، لهذا علينا أن نعد أنفسنا وأولادنا للعالم الجديد، وحماية البيئة والمحافظة عليها هي مسؤوليتنا جميعاً".
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فيديوهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كوب 28
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى قمة «بريكس» في البرازيل
أبوظبي-«الخليج»:
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، يترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، للمشاركة في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي 6 و7 يوليو الجاري.
وكانت دولة الإمارات قد انضمت إلى مجموعة «بريكس» خلال القمة الـ15 لقادة دول المجموعة التي عقدت في جوهانسبرغ، جمهورية جنوب إفريقيا، في أغسطس 2023.. إيماناً منها بأهمية العمل متعدد الأطراف وتعزيز الحوار البناء من خلال منصات فاعلة تمثل الاقتصادات النامية والناشئة على المستوى الدولي، بما يدعم قيم التعددية الثقافية في السلام والأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.