سجلت فعاليات المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الرابعة الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ويستمر حتى الثالث من ديسمبر مشاركة واسعة في الأنشطة الثقافية، كما شهدت المسابقات الرياضية منافسات قوية ومثيرة أفرزت عددا من المواهب المجيدة في مختلف المسابقات الرياضية، وذلك في اليوم الثاني من فعاليات المهرجان الذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، ويهدف إلى إيجاد مجتمع واع ومتماسك وممكن للمرأة والشباب وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا، ورفع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة للترفيه والصحة والمنافسة وطنيا ودوليا.

وافتتحت اليوم فعاليات معرض الفنون التشكيلية ومعرض رواد الأعمال الذي أقيم ضمن المهرجان السنوي للأشخاص من ذوي الإعاقة بساحة جراند مول ببوشر، وتضمن عرض رسومات وصور لـ24 فنانا مشاركا من فئة ذوي الإعاقة و 9 صور فوتوغرافية بمشاركة فنانين تشكيليين ومصورين وموسيقيين من ذوي الإعاقة، كما تضمن المعرض تنفيذ ورش فنية في مجال الفن التشكيلي والخط العربي، وعرض المنتجات الحرفية والفنية لرواد الأعمال، كما تضمن عروض موسيقية بمشاركة عازف من ذوي الإعاقة البصرية الذي أمتع الحضور بوصلات من المعزوفات الموسيقية باستخدام آلة العود.

منافسات ألعاب القوى

وفي الأنشطة الرياضية والتي أقيمت على مضمار الملعب الرئيسي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منافسات ألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة التي سجلت منافسات مثيرة وأفرزت عددا من المواهب الواعدة في مختلف الألعاب وفئات الإعاقة المشاركة، وعقب المنافسات قامت سعادة بنت سالم الإسماعيلية خبيرة الرياضة النسائية بمكتب وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب بتتويج الفائزين في المسابقات والتي جاءت على النحو التالي: في سباق 100 متر عدو لفئة الإعاقة الحركية توج أحمد بن حسن سهيل من الجمعية العمانية للمعوقين بظفار بالمركز الأول، وفي الوثب الطويل للإعاقة السمعية ذكور توج معاذ بن وحيد البلوشي من مديرية التربية والتعليم بشمال الباطنة بالمركز الأول وحل سليمان بن ناصر سليمان البطاشي من مدرسة مصعب بن عمیر في المركز الثاني، وجاء يوسف بن علي بن سعيد المقبالي مديرية التربية والتعليم بشمال الباطنة في المركز الثالث.

بينما في منافسات 100 متر عدو لفئة الإعاقة السمعية ذكور توج محمد بن سعيد الكثيري بالمركز الأول وحل عمر بن سالم الجابري في المركز الثاني وسلطان بن سعيد بن سلطان الخميسي في المركز الثالث وجاء المهند سعيد بن سالم الغيثي في المركز الرابع وإسماعيل بن سالم اليزيدي في المركز الخامس.

وفي منافسات 100 متر عدو ذكور للفئة العمرية من 8 -11 عاما حقق طاهر الحارثي من مركز جمعيه الأطفال لذوي الإعاقة (السيب) على المركز الأول وحقق زميله عبد الملك الحسني المركز الثالث وزميله يوسف بن بخش البلوشي على المركز الثالث. وفي سباق عدو 100 متر لفئة العمرية من 12 - 15 عاما حقق محمد خالد خلفان الهدابي من مدرسة التربية الفكرية المركز الأول وجاء إبراهيم بن علي الشيباني من مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بنزوى في المركز الثاني وعبد الله بن ناصر بن عبد الله المشرفي من مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بصور في المركز الثالث.

بينما في سباق 100متر عدو للفئة العمر من 22 إلى 29 عاما حقق محمد بن راشد الرديني خن مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالخابورة على المركز الأول وحصل سعيد بن سيف بن سالم المجرفي مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بعبري على المركز الثاني وعبد الله بن علي بن مصبح الشامي مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بصحار على المركز الثالث وناصر بن سيف بن سالم العويمري مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالجبل الأخضر على المركز الرابع.

وفي سباق 100متر عدو للفئة العمر من 8-16 عاما توج عمر ولاء من مركز الهدى العامرات بالمركز الأول. وفي منافسات الوثب الطويل لفئة الإعاقة الفكرية إناث للعمر من 30 عاما فما فوق حققت بهية بنت سالم بن ظاهر الراشدية من مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالمضيبي على المركز الأول وحصل شمسة بنت سليمان بن حميد الحمراشدية من مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالرستاق على المركز الثاني وسميحة بنت سليمان بن حميد الحمراشدية من مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالرستاق على المركز الثالث.

أما في سباق 100م الإعاقة الفكرية إناث لأعمار من 16 - 21 عاما حققت شهد العجمية من مركز التأهيل بالخوض المركز الأول، وحصلت حواء البلوشية من مركز رعاية الأطفال بالسيب على المركز الثاني ونصراء الحارثية مركز رعاية الأطفال بالسيب على الثالث وآلاء المعولية من جمعية رعاية الأطفال بالسيب على المركز الرابع.

تطوير المستوى الفني

وقالت سعادة بنت سالم الإسماعيلية خبيرة الرياضة النسائية بمكتب وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب: شاهدنا في فعاليات المهرجان السنوي في نسخته الرابعة تطور وتقدم في المستوى الفني والحضور يعني أنه هذا المهرجان فعلا يعني مهم جدا لهذه الفئة لتطويرهم ورفع مستواهم الفني في المرحلة القادمة إن شاء الله، لأنه توجد مواهب فنية جدا رائعة، وما رأيناه في اليوم الأول من حماس وطاقات فنية قدمها الأشخاص ذوي الإعاقة، ومثل هذه المسابقات مهمة لكشف وإبراز هذه الطاقات.

وأضافت: سمعنا من اللجنة المنظمة أن اللجنة حريصة على انتقاء واختيار المجيدين من اللاعبين لمختلف الإعاقات لضمها للمنتخبات الوطنية وهذا أمر جيد وهدف أصيل سعى المهرجان لتحقيقه، وأظن أن المرحلة القادمة ستكون لهذه الفئة وجود مهم في المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية، وفي ختام حديثها باركت للجنة المنظمة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم التنظيم الرائع للمهرجان والطريقة السلسة والمنظمة لانطلاق الفعاليات وتنظيمها الرائع سواء في ما قدم في حفل الافتتاح أو ما نفذ خلال اليوم الأول من مسابقات ومعارض متنوعة، التي تتوافق وتترابط مع رؤية عمان 2040.

مشاركة أولى

من جانبها قالت طاهرة سليمان المعولية مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية عضوة اللجنة الرئيسية المنظمة للمهرجان: للمرة الأولى يشارك قطاع الثقافة في المهرجان السنوي للأشخاص من ذوي الإعاقة، وهي مشاركة فنانين تشكيليين ومصورين وموسيقيين من الأشخاص ذوي الإعاقة وتتضمن عرض رسومات وصور ل 24 فنانا مشاركا من فئة ذوي الإعاقة و 9 صور فوتوغرافية أيضا لمصورين من هذه الفئة ومن مختلف الإعاقات، كما يتضمن البرنامج الثقافي تنفيذ ورش فنية في مجال الفن التشكيلي والخط العربي، وهناك مشاركة لرواد الأعمال لعرض المنتجات الحرفية والفنية، ومشاركة العازف من ذوي الإعاقة البصرية بتقديم وصلات من المعزوفات الموسيقية عن طريق آلة العود. وأضافت: تتضمن الفعاليات الثقافية عرض مسرحية "حكيم الزمان" للفرقة المسرحية "بالإعاقة نبدأ" لمؤسسها عبدالله البلوشي والتي تعرض اليوم السبت في مسرح جمعية السينما، والمسرحية من إخراج الدكتور عبدالله شنون، وندعو جميع المهتمين لمتابعة المسرحية.

وأكدت المعولية على أهمية الفعاليات الثقافية التي تدخل لأول مرة ضمن المهرجان للتعريف بالمواهب الكبيرة والقدرات الفنية الهائلة التي يمتلكها مختلف فئات ذوي الإعاقة، وبالتالي الإسهام في عرض جانب من إبداعاتهم التي تنافس ما ينتجه الأشخاص الأصحاء، فالمهرجان يسمح بتمكين الموهوبين الأشخاص من ذوي الإعاقة لإبراز طاقاتهم في مجال الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والموسيقى وهذا نوع من إبراز الذات لهذه الفئة، وفي ختام حديثها توجهت بالشكر لجميع المنظمين من المؤسسات والمتطوعين الذي يشاركون في إنجاح فعاليات المهرجان.

تحقيق الأهداف

أما زيانة اليعربية مديرة دائرة الأنشطة النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، فقالت: انطلاقة النسخة الرابعة من المهرجان كانت رائعة الحمد لله واليوم الأول منذ افتتاحه إلى نهايته كان يوما ناجحا وأعطى الجميع على أن المهرجان سيحقق أهدافه المخطط لها. وأضافت: سجلت منافسات ألعاب القوى لمختلف الإعاقات منافسات قوية ومثيرة وقدم الأشخاص ذوي الإعاقة الكثير من الإمكانيات والقدرات التي مكنتهم من تبوأ مراكز متقدمة في مختلف المسابقات، وكانت البسمة والفرحة مرتسمة على وجوه جميع المشاركين وهو جانب أسعد جميع المنظمين لهذا المهرجان، موضحة أن بعض اللاعبين متحمسين كثيرا ويرغبون في لعب أكثر من مسابقة وهذا يبرز حماس اللاعبين ورغبتهم للمنافسة، مشيدة بالمشاركة الواسعة للأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم الذي حرصوا على مشاركة أبناءهم هذه الفرحة.

وقالت اليعربية: خلال المنافسات رُصد عدد من المواهب الواعدة والجيدة التي يمكن أن تكون روافد للمنتخبات الوطني لفئات ذوي الإعاقة، ومعولين على كافة الجهات لانتقاء هؤلاء اللاعبين ورعايتهم للوصول بهم إلى أفضل المستويات الفنية، ويتضمن برنامج المهرجان أنشطة عديدة منها مسابقات فردية تضم سباقات ذوي الإرادة (3) كم ومسابقة البولينج والبوتشيا والرماية والشطرنج والبوتشي (الفكرية) والريشة الطائرة، أما مسابقات ألعاب القوى (المضمار) فتتضمن سباق 50 مترا وسباق 100 متر وتتابع 100 متر × 4، وسباق 200 متر وسباق 800 متر، فيما تتضمن ألعاب القوى (الميدان) رمي الجلة ورمي القرص ورمي الرمح والوثب الطويل والصولجان، والمسابقات الجماعية تتضمن كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الهدف للمكفوفين وكرة القدم المدمجة (الفكرية) وكرة القدم للإعاقة السمعية، ويصاحب المسابقات تنفيذ ورش تدريبية وبرنامج سياحي لزيارة عدة مواقع ومعالم سياحية، بالإضافة إلى تنظيم ندوة للملهمين من ذوي الإعاقة يشارك فيها ملهمين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك فعاليات ثقافية أبرزها معرض لرواد أعمال من ذوي الإعاقة ومعرض فني للفنون التشكيلية والضوئية وتقديم معزوفات جماعية وفردية لفنانين وموسيقيين، وتتوزع فعاليات المهرجان على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ونادي الأمل الرياضي ومسقط جراند مول ومركز السيب للبولينج، وتتضمن الزيارات السياحية، تشمل دار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني العماني ومجلس الدولة، ويبدأ برنامج المهرجان من الساعة الثامنة والنصف مساءً إلى الساعة التاسعة مساء يوميا خلال فترة المهرجان.

رؤية واستراتيجية

ويأتي المهرجان تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتتمحور الرؤية الاستراتيجية للمهرجان حول إيجاد مجتمع واع ومتماسك ومتمكن اجتماعيا واقتصاديا ويحتوي المرأة والشباب وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا، ورفع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة للترفيه والصحة والمنافسة وطنيا ودوليا.

وتسعى وزارة الثقافة والرياضة والشباب، من إقامة هذا المهرجان لتحقيق عدد من الأهداف، لعل أبرزها تأهيل الكوادر البشرية العاملة في برامج وأنشطة الأشخاص ذوي الإعاقة والقطاع الخاص لتبني ورعاية هذه الفئة رياضيا، وانتقاء اللاعبين المجيدين لضمهم للمنتخبات الوطنية البارالمبية، ودمج فئة ذوي الإعاقة مع فئات المجتمع، وتسليط الضوء على القضايا التي تهم فئة ذوي الإعاقة، حيث تمثل هذه الفئة إحدى الشرائح الأساسية في المجتمع العماني وهي إحدى الركائز التي تعمل رؤية عمان 2040 على تمكينها ودمجها في المجتمع، كما أن رفع مستوى ممارسة الأنشطة الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف الترفيه ورفع مستوى اللياقة والمنافسة محليا ودوليا يمثل أحد الأهداف الأساسية في استراتيجية الرياضة العمانية، ويتجسد ذلك في إقامة ورش العمل المهنية والتثقيفية والتوعوية والفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية والمسابقات بمشاركة مجموعة من المبدعين والإنجازات في المجالات الرياضية والثقافية وغيرها، كما أن إقامة المهرجان تعد فرصة للالتقاء بفئات ذوي الإعاقة المختلفة لإكسابهم جملة من المعارف والمعلومات والمهارات المختلفة والتي تسهم في إدماجهم بالمجتمع، ومناقشة أبرز القضايا ذات العلاقة، حيث يهدف القائمون من خلاله إلى الخروج بعدد من التوصيات والمبادرات.

ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة وأبرزها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم وجمعية رعاية الأطفال المعوقين وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية النور للمكفوفين، وجمعية الأولمبياد الخاص العماني، واللجنة البارالمبية العمانية، واللجنة العمانية لرياضة الصم، وعدد من المراكز الخاصة المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المحاضرين من خارج سلطنة عمان ومترجمي لغة الإشارة، وأطقم طبية وحكام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب للأشخاص ذوی الإعاقة فعالیات المهرجان التربیة والتعلیم فئة ذوی الإعاقة من ذوی الإعاقة المرکز الثانی رعایة الأطفال بالمرکز الأول المرکز الثالث المرکز الأول ألعاب القوى على المرکز فی سباق 100 هذه الفئة فی المرکز بن سالم متر عدو

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات الدوري الرياضي ومعارض أندية الفتاه والمرأة لقطاع القنال بالشرقية

اختتمت منافسات الدوري الرياضي ومعارض أندية الفتاة والمرأة، والذي ينظمه فرع الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية لقطاع القنال بمشاركة أربعة محافظات:"الشرقية، شمال سيناء، المنوفية، الإسماعيلية" بمركز التنمية الشبابية بمدينة بلبيس.

أقيمت فعاليات الاحتفال بختام الدوري الرياضي للاتحاد العام لمراكز شباب مصر، بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ نائبًا عن محافظ الشرقية والدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة النائب ثروت سويلم عضو مجلس النواب، والنائب عبد الله الرماح عضو مجلس النواب، والدكتور ماجد العزازى رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، والمهندس عمرو عبد السلام رئيس فرع الإتحاد العام لمراكز شباب مصر بالشرقية الدكتور جلال عبد الكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس، الدكتور سعيد عبد الدايم مدير عام وعظ الشرقية وأعضاء مجالس إدارات مراكز شباب محافظة الشرقية.

َوتابع نائب محافظ الشرقية، المباريات التنافسية بين الفرق المشاركة بالدوري الرياضي من مختلف المحافظات كما تفقد معارض أندية الفتاة والمرأة، وتفقد مركز التنمية الشبابية ببلبيس وصالة الألعاب النازالية وحمام السباحة والملاعب المنجلة وملعب كرة السلة وكرة الطائرة.

أقيم الحفل الختامي ومراسم تسليم الجوائز على الفرق الفائزة بمختلف الألعاب، أندية الفتاة والمرأة وتضمنت كلمات لبعض الحضور، وتسليم الجوائز على الفرق الفائزة بالدوري بالإضافة إلى أندية الفتاة والمرأة المشاركة بالدوري.

وخلال كلمته رحب الدكتور أحمد عبد المعطي، محافظ الشرقية، بالحضور من المحافظات المشاركة والضيوف كما أثنى على دور الاتحاد العام لمراكز شباب مصر وما يقدمه من خدمات تهدف إلى رعاية والنشء والشباب وتنظيم مثل هذه الفعاليات في إطار تنافسي يغرس في تلك الفئة روح الرياضة والأخلاق التي تهذب النفس وشغل اوقات الفراغ بأنشطة وبرامج تعود بالنفع على الصحة العامة والذي يحقق الرسالة والهدف الخاص بمراكز الشباب.

كما أثنى محافظ الشرقية، على دور وزارة الشباب والرياضة على دعمها وما يوليه وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي من دعم وبصمة واضحة في تطوير البنية التحتية لمراكز الشباب والتي بدورها ساهمت في نجاح تنفيذ الأنشطة والبرامج والفعاليات الكبرى كما أضافت الشكل الحضاري الذي يليق بتقديم أعلى مستويات الخدمة لأعضاء مراكز الشباب وتحويلها إلي مراكز خدمة مجتمعية تلقي بها الأسر المصرية كافة احتياجاتها.

أو شاد نائب محافظ الشرقية بدور ومجهودات مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وما تقدمه من دعم ورعاية الشباب والنشء وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم المختلفةبإختلاف ميولهم والذي يدورها تعتبر شريكًا دائمًا بمختلف الخدمات التي تنفذها محافظة الشرقية بالعمل العام بالمحافظة.

وأكد الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل الوزارة، أن مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية تسعد دائمًا بالتعاون المثمر والدائم مع الاتحاد العام لمراكز شباب مصر وأن اختيار مركز التنمية الشبابية بمدينة بلبيس لتنظيم ختام الدوري الرياضي لقطاع القنال، جاء مترجمًا لمجهودات وزارة الشباب والرياضة في إضافة طفرة بالبنية التحتية الخاصة بالمركز والذي أصبح اكثر جاهزية لاستقبال كافة الفعاليات والبرامج والأنشطة فضلا عن تحويل مراكز الشباب لمراكز شباب خدمة مجتمعية، كما أن مثل هذه الفعاليات لها من الأثر الإيجابي في غرس القيم الرياضية والتحلي بالأخلاق الرياضية بالإضافة إلى توسيع قاعدة المعارف وتبادل الثقافات مابين المشاركين.

ومن جانبه رحب الدكتور ماجد العزازي، بالحضور مُؤكدًا أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يبذل قصارى جهده لتقديم أوجه الرعاية والدعم لهذه الفعالية التي بدورها توجه الشباب نحو المنافسات الرياضية وما تقدمه من فائدة للشباب من استثمار لطاقاتهم وتنمية لقدراتهم، وذلك على مستوى محافظات الجمهورية، تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة السياسية، لرفع الوعي لدى الشباب في كل محافظات مصر، وتحفيزه على ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة العامة، باعتبار الشباب هم المحور الأساسي في تحقيق التنمية مُشددًا على أن هذه الفعاليات سوف تفرز العديد من المواهب الرياضية من الشباب والنشء المشاركين في مختلف الألعاب والرياضيات.

وتضمنت الفعاليات، إجراء التصفيات النهائية في ألعاب:"خماسي كرة القدم، كرة اليد، كرة السلة، الكرة الطائرة بنات، تنس الطاولة"، بالإضافة إلى معارض لمنتجات أندية الفتاة والمرأة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من العروض والاحتفالات الرياضية والتي بدأت فعالياتها بمركز التنمية الشبابية بمدينة بلبيس.

هذا و حصل على المركز الأول وكأس القطاع في خماسي كرة القدم مركز شباب السعديين، كما حصل على المركز الثاني مركز شباب الإسماعيلية، وفي كرة اليد حصل مركز شباب تل حوين على المركز الأول ومركز شباب ٦ أكتوبر بشمال سيناء على المركز الثاني، وفي كرة السلة حصل مركز شباب الزقازيق بحري بالشرقية على المركز الأول، بينما حصل على المركز الثاني مركز شباب الشيخ زايد بالاسماعلية.

وفي الكرة الطائرة" بنات" حصل على المركز الأول مركز شباب قريسنا بمحافظة المنوفية بينما حصل على المركز الثاني مركز شباب الشيخ زايد بالإسماعيلية، وفي تنس الطاولة حصل مركز شباب الماي بالمنوفية على المركز الأول وحصل مركز شباب ٦ أكتوبر بشمال سيناء على المركز الثاني، وفي معرض منتجات الفتاة و المرأة حصل مركز التنمية الشبابية ببلبيس على المركز الأول على مستوى القطاعات.

مقالات مشابهة

  • الكويت: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع
  • وزيرة الشؤون: تشريعات وبرامج البلاد لذوي الإعاقة تستمد شرعيتها بموجب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • ختام فعاليات الدوري الرياضي ومعارض أندية الفتاه والمرأة لقطاع القنال بالشرقية
  • تمويل شراء أجهزة تعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة بعبري
  • "الشؤون الإسلامية" تُعزّز خدماتها لذوي الإعاقة بجوامع المدينة المنورة
  • “الشؤون الإسلامية” تُعزّز خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة بالجوامع والمساجد في المدينة المنورة
  • 5 موارد لـ "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" وفقًا للقانون الجديد
  • رئيس اتحاد البوتشيا يتوج نادي المدينة المنورة لذوي الإعاقة بكأس الاتحاد 2024
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية
  • اليوم.. انطلاق المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة