انعقاد ندوة برلمانية بإسبانيا لدعم الشعب الصحراوي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
إنعقدت مساء أمس الخميس بالبرلمان الإسباني بمدريد، ندوة برلمانية مشتركة للتضامن مع الشعب الصحراوي.
ودعا المشاركون في الندوة، إلى الضغط على رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز. لدفعه إلى مراجعة موقفه بخصوص الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا.
وعرفت الندوة التي انعقدت عشية انطلاق الدورة الـ47 للندوة التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي والتضامن معه (أوكوكو) بمدينة طليطلة الإسبانية مشاركة نواب قدموا من عدة بلدان.
كما شارك في هذه الندوة رئيس الأوكوكو، بيار غالاند. ووفد صحراوي يتكون من ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا عبد الله عربي و سفير الصحراء الغربية بالجزائر عبد القادر طالب عمر.
وكانت الجزائر ممثلة بوفد قوي يضم أعضاء من غرفتي البرلمان بقيادة رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة “الجزائر-الصحراء الغربية” ميلود تيسوح. ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية و المالية بمجلس الأمة، ميلود حنفي.
وفي الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين في الندوة، حرص تيسوح على التأكيد على أن ” الجزائر بادرت بتنظيم ندوة برلمانية دولية مطلع السنة المقبلة”.
مشيرا إلى أنه من أهداف هذا الحدث “استكمال المساعي الضرورية لإنشاء هذه الشبكة وتزويدها بهياكل دائمة”.
يذكر أن الندوة البرلمانية المشتركة للتضامن مع الشعب الصحراوي اختتمت ببيان ختامي. تمت من خلاله دعوة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها من خلال السماح بإجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
“الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”… ندوة علمية في دير الزور لضباط السلك الجنائي
دير الزور-سانا
نظمت قيادة الشرطة بالتعاون مع محافظة دير الزور ندوة علمية بعنوان “الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”.
وتركزت الندوة التي أقيمت على مدرج محافظة دير الزور مساء أمس حول ما يواجهه الطب الشرعي في سوريا من ندرة بالاختصاصات التي من شأنها خدمة هذا العلم جراء هجرة الكوادر المتخصصة إلى خارج سوريا، وأعباء مضاعفة فرضتها الظروف الراهنة للتعرف على هوية ضحايا الحرب ومطابقتها مع مواصفات المفقودين بالتوازي مع مهامه الطبيعية.
وتناولت الندوة أيضاً أبرز مهام الطب الشرعي وهو التعرف على الجثث مجهولة الهوية ومقارنتها مع حالات المفقودين ضمن مئات السجلات، والدور الفاعل للطب الشرعي بالكشف عن هوية الجثث ضمن المقابر الجماعية والمساعدة بالكشف عن هويتهم بشكل دقيق.
وأشارت الندوة الى أن الحرب التي فرضها النظام البائد على السوريين، طوال 14 عاماً خلفت المئات من المقابر الجماعية التي لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.
حضر الندوة قائد شرطة المحافظة المقدم محمد الشيخ وعدد من الضباط العاملين في السلك الجنائي، ومختصون بالطب الجنائي وضباط من الشرطة والأمن.
تابعوا أخبار سانا على