الأردن يستدعي سفيره في إسرائيل ويبلغها بعدم إعادة سفيرها إلى عمّان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قرر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى المملكة فورا؛ تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
ووجه الصفدي، وفق ما نقلت قناة (المملكة)، الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً.
وبيّن الصفدي أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة، ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل إجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.
وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 الذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
تصنيف “فيتش” يعكس متانة الاقتصاد الأردني وثقة المجتمع الدولي
صراحة نيوز ـ أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، أن تثبيت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني لتصنيف الأردن طويل الأجل للعملة الأجنبية عند درجة “-BB” مع نظرة مستقبلية مستقرة، يجسّد متانة الاقتصاد الوطني ومرونته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويعكس في الوقت ذاته ثقة المؤسسات المالية العالمية بالاستقرار المالي والنقدي في المملكة.
وقالت “فيتش” في تقريرها إن التصنيف المدعوم يعكس سجل الأردن في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، والتقدم الملحوظ في تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، إلى جانب مرونة مصادر التمويل المحلية والدولية، والتي يعززها قطاع مصرفي قوي ودعم دولي مستمر. وأشارت الوكالة إلى صمود الاقتصاد الأردني رغم الصدمات الإقليمية والضغوط الجيوسياسية.
وأوضح سلطان أن التقرير يُبرز كفاءة النظام المصرفي الأردني وقدرته على إدارة المخاطر والسيولة، إلى جانب التزامه بالمعايير الدولية، وهو ما يشكل قاعدة قوية لثقة المستثمرين ويعزز البيئة الاستثمارية في الأردن. كما نوّه بدور البنك المركزي الأردني في تبني سياسة نقدية حصيفة أسهمت في الحفاظ على الاستقرار المالي والاحتياطيات الأجنبية ضمن مستويات آمنة.
وأشار إلى أن التصنيف يعكس نجاح الحكومة في تنفيذ أجندة إصلاح اقتصادي شاملة، ترتكز على تعزيز الإنتاجية والانفتاح الاقتصادي، ما يعزز من مكانة الأردن كمركز استثماري مستقر في منطقة تشهد توترات متزايدة، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة وتداعياتها.
كما اعتبر سلطان أن الإشادة الدولية بالإصلاحات الحكومية تعزز قدرة المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والسياحة، والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الدعم الدولي للأردن يأتي نتيجة للدور المحوري الذي تلعبه المملكة في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن التصنيف يشكل حافزاً إضافياً لمواصلة تطوير البيئة التشريعية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى رفع معدلات النمو، وزيادة فرص العمل، وتمكين القطاع الخاص.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، التي تأسست عام 1913، تعد واحدة من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني في العالم إلى جانب “موديز” و”ستاندرد آند بورز”، ويقع مقراها في نيويورك ولندن.