طلب الفنان شريف رمزي عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، الدعاء لشقيقه «صلاح» الذي رحل عن عالمنا منذ أيام بعد صراع مع المرض.

ونشر «رمزي» صورة لشقيقة صلاح معلقاعليها قائلا: «شكرًا لكل من قدم لنا واجب العزاء والمواساة سواء بالحضور أو بالاتصال أو عن طريق كافة وسائل التواصل الاجتماعي بجميع أنواعها وكذلك كل من حاول الاتصال ولم يتمكن، شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء وأرجو الجميع بالدعاء لأخي صلاح».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Sherif Ramzy شريف رمزي‎‏ (@‏‎sheriframzy‎‏)‎‏

وفاة شقيق الفنان شريف رمزي بعد صراع طويل مع المرض

وكان أعلن الفنان شريف رمزي وفاة شقيقه صلاح بعد معاناة كبيرة مع المرض، وكتب عبر خاصية الاستوري بحسابه الشخصي «إنستجرام»: «البقاء والدوام لله توفي إلى رحمة الله أخويا صلاح رمزي، ادعو له».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شريف رمزي الفنان شريف رمزي صلاح رمزي شریف رمزی

إقرأ أيضاً:

شكراً

#شكراً

#رأفت_حداد

شكر الآخرين وتقدير الصنيع الطيب ورد الجميل، هي ثقافات شعوب..فمن حيث المبدأ ، قول شكراً  لا يختلف عليها أحد ولا أي شعب من الشعوب، وفي كثير من المواقف الإجتماعية تؤدي كلمة شكراً الغرض منها كتعبير عن احترام الشخص المقابل نظراً لتصرف لائق او سلوك مهذب ، وغير مطلوب طبعاً اكثر من ذلك ، فمن غير المعقول بعد أن تبقى ممسكاً بباب محل ما كي يعبر الذي خلفك ويقول لك شكراً ، أن تعزمه على الغداء مثلاً..ولكن من غير المقبول ابداً أن تجتهد في عمل خدمة لآخر ويمر دون حتى أن ينظر في عينيك أو يبتسم..! في الكثير من دول الغرب تتوه كلمة شكراً بين الكلام فليس لها أثر ، فمهما صنعت وقدمت ،فكلمة شكراً تكفي ..كشعوب براغماتية واضحة ،  الشكر له حدود وسقوف ينتهي عندها ..في منظومتنا الثقافية العربية تختلف الأمور بشكل واضح.. صحيح نتداول شكرا لتقدير المعروف ولكن يؤذينا بشدّة انكاره.. عندما نقدم شيئاً مهماً للآخرين ونضحي بأوقاتنا  وأموالنا وراحتنا نسعد كثيراً بشكر الآخرين الصادق  لنا وخصوصاً عندما تداهمك القشعريرة وانت تتلقى الشكر على صنيعك.. وكشعوب متدينة وتتصف بالتقوى عموماً لا ننتظر رد الجميل من أحد بل ننشد الحسنة والجزاء من عند الله..لذلك تجد في موسوعتنا اللغوية والأخلاقية مصطلحات كثيرة تعبر عن المعنى مثل اعمل لوجه الله تعالى أو خليها على الله أو عند الله مابضيع  تعب…الخ .

نعلم أطفالنا قول شكراً ولكن لا نعلمهم كيف يشكرون.. أحياناً  تداعب طفلاً أو تقدم له شيئاً فيتصدر أبوه المشهد ويقول..إحكي شكراً للعموه..أو أمه تقول إحكي شكراً 

مقالات ذات صلة من كلّ بستان زهرة – 106- 2025/07/10

للآنتي ..! صنع المعروف في ثقافتنا شيمة، وانكاره  عار.. في نهايات عصر الجاهلية كان عباقرة الشعر والحِكَم يتصدرون القول والإبداع ..أعتقد أن زهير  بن ابي سلمى قد لخص الحكاية في  بيت شعري عظيم عندما قال .. ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً عليه ويندمِ ..وبعد ثلاثمائة سنة جاء الحكيم العبقري المتنبي وأبدع في تجسيد المعنى الذي يبدو انه قد شغل الناس حينها فأضاف على قول زهير صيغة اكثر جمالاً ومعنى عندما قال..اذا انت اكرمت الكريم ملكته وإن أنت اكرمت اللئيم تمرّدا..! قد نغض الطرف عن  تلك الشكراً.. ونتجاوز انكار المعروف ونتناسى الألم والإنكسار ، ولكن عندما يأتيك إنكار المعروف من أقرب الناس إليك ..هو كمن يقبض على روحك ويقتلك

مقالات مشابهة

  • زايد بن محمد يعزي في وفاة والدة الشهيد سيف الفلاسي
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة أحمد ضيف الله الحقامي
  • زايد بن محمد بن زايد يقدِّم واجب العزاء في وفاة والدة الشهيد سيف يوسف بالهول الفلاسي
  • وفاة الفنانة شروق بعد معاناة مع المرض
  • وفاة الفنانة شروق عن عمر 73 عامًا بعد صراع مع المرض
  • شكراً
  • وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي
  • حاكم أم القيوين يعزي في وفاة علياء عبدالله مصبح بن ربيعة
  • بكلمات مؤثرة.. شيكو ينعي المخرج سامح عبدالعزيز
  • ذكرى رحيل لورانس العرب.. عمر الشريف كاريزما لا تُنسى|فيديو