رئيس الوزراء البريطاني يأسف لانهيار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعرب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عن أسفه الشديد لانهيار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني - في بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) اليوم الجمعة - "أعرب رئيس الوزراء عن أسفه الشديد، لانهيار الهدنة الإنسانية.
وأكد - مجددا - أهمية مواصلة الجهود لضمان إطلاق سراح جميع "الرهائن"، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في قطاع غزة.
وأكد سوناك - الذي يتواجد حاليا في دبي للمشاركة في قمة المناخ (كوب 28) - أن المملكة المتحدة تواصل الضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الإنساني الدولي ووضع حد لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء البريطاني حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا الهدنة الإنسانية الإذاعة البريطانية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟